لماذا ينشئ رواد الأعمال مجموعة الشركات "business groups" بدلا من التركيز على نمو شركتهم؟


التعليقات

الشركة الناجحة تحتاج الى ما يسمى

know how معرفة كيفية الانتاج بشكل ناجح.

مثلا شركة دوائية ناجحة رغبت بالتوسع

الاحتمال الاول: عمل مشروع فندق سياحي . ( هنا لا يوجد اي خبرة يمكن نقلها من مشروع معمل الادوية) وسوف ينشء المشروع من الصفر.

الاحتمال الثاني: عمل معمل مواد تجميل ( هنا يمكن نقل خبرات دقة التصنيع و التعامل مع المواد الكيميائية و النظافة والحصول على منتجات كيميائية تتعامل مباشرة مع البشر) فالانطلاق في هذا المشروع تكون تجاوزت ٦٠% من التصنيع و ٣٠% من التسويق ولم تبدء من الصفر.

اذا الافضل التنويع ولكن باختيار مشاريع تحوي خبرات متشاركة ...

افهمك تماما ...

سابقا انا كنت من انصار عمل شركة موبيليا ثم التوسع بعمل شركة اخشاب مخصصة للاستخدام في صناعة المويليا.

الان تطورت افكاري ...

اذا كنت تملك معمل موبيليا .

فيجب ان تبحث عن نشاط مختلف وتستخدم به نفس الخبرة و المعرفة ...

مثلا تفتتح معمل مخصص بفرش الباصات و الطائرات

او ربما معمل لانتاج العاب الاطفال الكبيرة ( العاب على شكل مطابخ او اكواخ بالحديقة )...

او معمل متخصص بالمشافي ( تخت المريض الذي يعدل كهربائيا).

كل ما سبق هي مشاريع يمكن التوسع بها ونقل خبرتك ونجاحك لها ... وتستهدف قطاعات مختلفة ويتم توزيع المخاطر...

مرحبًا عصام،

في الشركات الناشئة هذا مبدأ ناجح جدًا وكثير من رواد الأعمال يتجهون له لأنه قليل التكلفة ومربح واسمه (استيديو الشركات - Startup Studio or Venture Studio ) ومن خلاله يقوم الريادي أو الصندوق الاستثماري ببناء عدة شركات تأخذ نفس الموارد وقليلة التكلفة.

الأمثلة التي طرحتها رائعة لكنها تختلف عن بيئة العمل الريادية لذلك التركيز فيها غالبًا صعب، بعكس ما يحدث في البيئة الريادية

كما تفضلتي

خالص تقدير لكي

DX

تنوع محفظتك الاستثمارية أفضل بكثير من الاستثمار في مجال واحد فقط كما يقولون لا تضع بيضك في سلة واحدة

حتى إذا خسرت لا تخسر كل شيء، إذا أصابك الكساد بمشروع يكون هناك ما يعوض ذلك، كما أن هناك مشاريع تُخدم على بعضها مثلما ذكرت في مثال مصنع الأثاث فتكملة يمكنه إنشاء فروع توزيع بالمحافظات وان يصدر للخارج وبذلك يكون تخلص من من مخاوفه.

أيضا لكل مجال منافسين ويزدادوا تدريجيا ليصبح نصيب كل فرد منافس من التورتة أقل تدريجيا، لذا الأفضل أن أحافظ لنفسي على قطعة من كل تورتة بدل البقاء على قطعة واحدة تتناقص تدريجيا.

لكن اختيار التوقيت المناسب للبدء في المشاريع الآخرى برأيي لا يأتي هباءً لكن بالتدريج ووفق خطط، فبعد ان أصل بمشروعي الأول لمرحلة الأمان يمكنني الانتقال لآخر وآخر حتى تتسع الحلقة ولا أؤيد البدء في أكثر من مشروع في ذات الوقت

بالنسبة لرأيي الشخصي وخبرتي في المجال أعتقد أن إنشاء مجموعة شركات في قطاعات متعددة أفضل من التركيز على نشاط واحد لشركة واحدة، وهذا يعتبر من أهم استراتيجيات البقاء والنمو، والذي تطلبه المرحلة الحالية في ريادة الاعمال.

اتفق معك في الرأي بشدة، خاصة بعد الأزمة الأخيرة كورونا وما نتج عنها من مشاكل في مجالات متعددة وادى لسقوط العديد من الشركات بسبب اختصاصها في مجال واحد، على عكس الشركات متعددة المجالات التي استطاعت تغيير نشاطها بما يتناسب مع الانشطة التجارية التي احتاجتها الازمة .

هذا لا يمنع التركيز على نمو الشركة، بل انه يساعد على نمو الاسم التجاري بشكل عام مما يصب في مصلحة مجموعة الشركات .

وهذا ما سأتبعه ان كنا رائدة اعمال ولدي التمويل اللازم، ولكن الاهم هو اختيار المجالات التي ستعمل بها مجموعة الشركات ودراسة احتياج السوق جيدا قبل خوض التجربة حتى لا تعود بالفشل على صاحبها

لو كنت احد رواد الاعمال وتُقدم على هذه الخطوة، ماهي المجالات التي ستختارها للشركات ؟

برأيك لماذا ينشئ رواد الأعمال مجموعة الشركات "business groups" بدلا من التركيز على نمو شركتهم؟

مجموعة الشركات أو Business Groups تعد من أهم استراتيجيات البقاء التي يتبعها رواد الأعمال لأكثر من سبب، ذكرنا منها أن التنوع فى النشاط يقلل من المخاطر التي قد تتعرض لها الشركة فى حال تعرضت لأي أزمات وما إلى ذلك.

أضيف إليها أن توزيع نشاط الشركة على شركات متنوعة التخصصات يفتح للشركة فرصا واسعة من الاستثمارات، حيث يبدأ المستثمرين المتخصصين فى الاستثمار بالقطاعات المختلفة وهنا كل الفوائد تعود للشركة الأم فى النهاية.

كما يحقق ذلك لكل نشاط على حدى فرصة نمو أسرع، " كلما كان النشاط صغيرا كلما حقق نموا أسرع "

وأخيرا إنشاء رواد الأعمال لمجموعة من الشركات يدفع القطاعات للتنافس وتقديم أسعار أفضل مقابل قيم منافسة، وذلك لأن الشركات الموجودة فى هذه الحالة لن تكون مجبرة على التعامل مع بعضها فقط.

لذلك اختلف فى الرأى مع فكرة اعتبار أن بناء مجموعة شركات يتعارض مع تركيزهم على نمو شركتهم، فبناء مجموعة شركات لا يعد أمر منفصل عن نمو شركتهم بل هو استثمار فى شركتهم بشكل أو بآخر حتى لو كان ذلك من خلال نشاط مختلف عن النشاط الأساسي للشركة الأم لكن يظل الهدف نفسه، وهو تطوير الشركة واستثماراتها.

لأن مجموعة شركات في قطاعات مختلفة يؤدي الي كبر الاستثمار وذيادة الارباح ستؤدي الي النمو و كبر حجم الشركات

هذا صحيح، وحتى وإن حمل الأمر بعض المخاطر كقلة الخبرة مثلا، فأجد أن أي استثمار حتى الاستثمارات الصغيرة جدا تكون محفوفة بالكثير من التحديات. وعلى اعتبار قلة الخبرة فى المجال الجديد تحدي، فهنا ومع الدراسة الجيدة للإمكانيات المتاحة ومقومات التغلب علي التحدي، يمكن أن يكون هذا هو نفسه مصدر التوسع و تحقيق استثمارات أكبر و - حماية الشركات من الازمات غير المتوقعة بسبب استثمار أسهمهم فى مجال واحد فقط -

سأجيبك من وجهة نظر نفطية .

في الأزمة الأخيرة للنفط عندما أصبح يباع بالسالب ، أي خذ النفط عنا و ندفع لك ! ، توضح مغزى هذه الشركات .

العديد من الشركات النفطية لديها قطاع يعمل بالمجال الغازي والذي لم يتأثر بشكل شديد !

إضافة لامتلاكها شركات تخزين نفط و ناقلات بترول و التي استغلتها بشكل عملي بتحقيق أرباح هائلة .

و لديها قطاع صيانة و مع توقف الآبار و الصناعة النفطية عن العمل كانت فرصة جيدة لإجراء الصيانات و تحقيق أرباح جيدة .

لكن مع هذا كل ما ذكرته تضرر جدا بسبب تضرر القطاع النفطي ، أحياناً يكون الارتباط سيء للغاية لأن باقي القطاعات مرتبطة بشكل أو بآخر بالقطاع الرئيسي .

لكن مع هذا سيكون أثر الأزمة و العاصفة أقل من حال عدم وجودها.


ريادة الأعمال

مجتمع المهتمين بريادة الأعمال وإنشاء مشاريعهم الخاصة.

91.5 ألف متابع