يمكن للانطوائيين أيضا أن يكونوا قادة جيدين ...من كتاب "هدوء: قوة الانطوائيين في عالم لا يستطيع التوقف عن الكلام".


التعليقات

أنا لست شخصية اجتماعية ولكن في نفس الوقت أشعر بأنني لست انطوائية، مع أن هناك الكثير ينعتوني بهذه الصفة

كنت في البداية أنزعج ولكن بعذ ذلك أشعر بأن الانطوائية هي ليست عيبًا إطلاقًا مع أنني أعلم بأن هناك سلبيات للانطوائية، فمثلًا الأشخاص الانطوائية قد لا يجدون صعوبة في التواصل مع الآخرين أو يُساء فهمهم ولكن أشخاصًا مستمعوت جيدًا، كما يقدرون الآخرين، أيضًا ناجحون وهذا ما نراه في رجال الأعمال مثل بيل غيتس ووارن بافييت وجي. كي. رولينغ وغيرهم.

وما هو السبب الذي يجعل الثقافات الاجتماعية تميل لتفضيل الشخصيات الانبساطية؟

ربما ومن وجهة نظري بأنهم يميلون إلى الأشخاص التي تجامل بشكل كبير وتمزح سواء في الأمور الجدية أو الغير جدية.

لا أرى أن الشخصية الإنطوائية تعد نقيصة لدى أصحابها، بل هى -من وجهة نظري- من أكبر المميزات، حيث أن صاحب الشخصية الإنطوائية لديه مساحة أكبر من أصحاب الشخصيات الإنبساطية للتركيز فيما يحدث حوله، وتحليله وتقييمه وإستخلاص نتائج محسوبة بدقة، لذلك تكون خطواته مدروسة وقراراته صائبة في معظم الأحيان.

أما تفضيل الشخصيات الإجتماعية أكثر من الإنطوائية، فهذا من أكبر العيوب والخلل الإجتماعي، هؤلاء الإنبساطيين بالفعل جذابين، ويستطيعون الإستحواذ على مشاعر وعقول الأخرين بمجرد التحدث معهم، عكس الشخصيات الإنطوائية التي لا تقدم على تعريف قدراتها ومهاراتها لأحد، بل تثبت نفسها من خلال أفعالها، وهذا بالطبع يأخذ الكثير من الوقت، ولا يستطيع ملاحظته سوى أصحاب العقول الناضجة، أما السطحيون فيميلون لمن يستعرض كثيراً.

لا أرى أن الشخصية الإنطوائية تعد نقيصة لدى أصحابها، بل هى -من وجهة نظري- من أكبر المميزات، حيث أن صاحب الشخصية الإنطوائية لديه مساحة أكبر من أصحاب الشخصيات الإنبساطية للتركيز فيما يحدث حوله، وتحليله وتقييمه وإستخلاص نتائج محسوبة بدقة، لذلك تكون خطواته مدروسة وقراراته صائبة في معظم الأحيان.

كلما ازداد ذكاء الإنسان زادت قدرته على التفاعل والتأثير في محيطه، الشخصيات الإجتماعية أكثر قدرة على العمل الجماعي والتعاون لذلك هم أقدر على القيادة، وهذا الأمر لا علاقة له بنظرة المجتمع أو بالصورة النمطية، كما أن قدرة الشخص على التركيز والتحليل هي مهارة متعلقة بالتخطيط الإستراتيجي والإدارة ولا علاقة لها بكون الشخص اجتماعي او انطوائي.

أما تفضيل الشخصيات الإجتماعية أكثر من الإنطوائية، فهذا من أكبر العيوب والخلل الإجتماعي، هؤلاء الإنبساطيين بالفعل جذابين، ويستطيعون الإستحواذ على مشاعر وعقول الأخرين بمجرد التحدث معهم، عكس الشخصيات الإنطوائية التي لا تقدم على تعريف قدراتها ومهاراتها لأحد، بل تثبت نفسها من خلال أفعالها، وهذا بالطبع يأخذ الكثير من الوقت، ولا يستطيع ملاحظته سوى أصحاب العقول الناضجة، أما السطحيون فيميلون لمن يستعرض كثيراً

إذا نظرنا لكل الشخصيات الناجحة في العالم، القادة والسياسيون ورجال الأعمال والكتاب والإعلاميون وخبراء العلاقات العامة، جميعهم بلا استثناء شخصيات اجتماعية، وكذلك القدرة على مخاطبة الأخرين والتأثير بهم ليست خللا اجتماعية بل مهارة يتم تعلمها والتدرب عليها، الإنسان كائن اجتماعي وبالتالي إذا كان هناك شخص انطوائي فهذا دليل على مشكلة ما وليس شيئا طبيعيا

ليس هناك أي اثبات علمي على هذا لهذا تبقى مجرد فكرة نمطية.

لا بل هناك إثباتات، كما أن هذا واقع مشاهد ومدعوم بالتجربة العملية، أيضا يمكننا عكس السؤال، على أي أساس يمكننا القول أن هذه صورة نمطية وليست واقعا؟

القدرة على التركيز والتحليل تأتي من دقة الملاحظة، ووفقا للبعض المختصين فإن الناس الأقل حديثا والأكثر انتباها لما يحدث حولهم والأكثر انصاتا هم من يستطيعون تحليل ما يحدث حولهم بدقة أكبر من غيرهم.

رغم قراءاتي المتعددة في علم النفس إلا أن هذه المرة الأولى التي أقرأ فيها هذه المعلومة، القدرة على التركيز والتحليل مهارة منفصلة يتم تنميتها بشكل منفصل، ولا علاقة لها بكون الشخص انطوائيا، فمثلا طلاب الهندسة لديهم هذه المهارة بشكل كبير جدا نظرا لأن طبيعة دراستهم وعملهم تتطلب القدرة على التحليل والإستنتاج بشكل كبير

أبدا، بوتين مثلا انطوائي، مارك زوكربيرغ انطوائي، لاري بيج، اينشتاين واسحاق نيوتن ، ومازالت القائمة طويلة.

معلوماتك خاطئة يا صديقتي، بوتين كان ضابط مخابرات وكان مقر عمله في الجامعات، وكان هذا بسبب قدرته الكبيرة على تكوين العلاقات واستقطاب الشباب والمشاركة في الفعاليات المختلفة، وهو من قال هذا عن نفسه، مارك كان من المشاهير في الجامعة وكان لديه الكثير من الأصدقاء والمعارف ومنهم من ساعده في تكوين فيسبوك، نيوتن على وجه الخصوص كان اجتماعي لأقصى درجة، وقد كان معروفا بحبه لحضور المؤتمرات والمناسبات العامةن والتي كان يتعرف فيها على الأصدقاء المختلفين، وبعضهم ساعده في نشر أحد كتبه على نفقته الخاصة ،الذي كان يضم قوانينه للجاذبية،وكان لديه الكثير من المعارف والسياسيين، و كان يسمى السير اسحاق نيوتن.

أما أينشتاين فكان لديه العديد من الأصدقاء معظمهم مشاهير وكان لديه أراء ومساهمات سياسية عديدة وكان دائم لحضور المناسبات العامة، وما قيل عنه أنه كان يقضي الكثير من وقته منشغلا في العمل ليس لأنه انطوائي

راجعي معلوماتك يا صديقتي، تحياتي.

في البداية المهاتما غاندي كان شخصية ساذجة وهو لم يقدم شيء فعلا ولا أدري لماذا يراه الناس حكيما، ويكفيه أنه سخر من مبدأ العين بالعين الذي أقره الله في القران وأقرته جميع ديانات ومجتمعات البشرية، أيضا لنتفق أن هذا الكتاب لا علاقة له بعلم الإجتماع من قريب ولا من بعيد، فهو يعبر عن وجهة نظر كاتبه ليس إلا.

ثانيا من حق أي شخص أن يكون انطوائي أو اجتماعي، لكن فكرة أن يكون الانطوائيين قادة هي خاطئة تماما، القيادة تتطلب أن يكون لدى الشخص قدرة كبيرة على التواصلىمع المحيط ومخاطبة الجماهير والتفاعل معهم، وهذه السمات الأساسية للقادة هي تماما عكس ما يفعله الانطوائيون، فكيف يمكن أن يقودوا المجتكع إذا كانوا هم أصلا لا يفهمونه ولا يستطيعون التفاعل معه

كيف تمكن غاندي من قيادة حركة استقلال الهند وتأسيس دولة الهند الحديثة إن كان ساذجا؟

للأسف النقاشات السياسية ممنوعة هنا، وإلا كنت شرحت بالتفصيل كيف أنه هذه مجرد أساطير تاريخية ليس إلا، حركة الإستقلال في الهند أساسا كانت تعارض مذهب غاندي فقد كانت حركة مسلحة وظلت تحارب بريطانيا فترة طويلة، وفي النهاية بسبب ضعف بريطانيا لأسباب يطول شرحها قررت الإنسحاب من مستعمراتها ومنها مستعمرة الهند، وليس الامر ان غاندي الضعيف الهزيل الفقير قد أخرج بريطانيا العظمى ببعض حكمه ومقولاته، حركة الإستقلال لها العديد من القادة التاريخيين ولا علاقة لهم بغاندي، بل إن حتى العامة كانوا يرون أن مبادئ غاندي أقرب للغباء منه للحكمة، شاهدي الفيلم الوثائقي الذي يتحدث عن غاندي.

أما بخصوص هوكينج فنعم هو ساذج، وهذا من كلام أصدقائي، هوكينج اكتسب شهرة فقط بسبب إعاقته لكن على المستوى العلمي هو لم يقدم شيئا على الإطلاق، شاهدي هذا الفيديو الذي يستعرض حقائق على لسان زملاء هوكينج والمقربون منه ومن واقع كتبه شخصيا التي هي على المستوى العلمي وبالأرقام "بلا قيمة حقيقية"، أتمنى حقا أن تشاهدي الفيديو

أنت مخطئ تماما، الانطوائيون لا يعانون من مشاكل في التواصل أمام الحشود، يبدو أنك قد أسأت فهم صفاتهم أو خلطت بينهم وبين الشخصيات التجنبية، يجيد أغلب الانطوائيون الحديث أمام الجماعة كما يستطيعون حتى لعب دور الانبساطي، لكنهم لا يشعرون بالسعادة لهذا لأنهم يجدون الراحة في عدم الظهور في الواجهة.

أعلم تماما يا ايمان من هم الإنطوائيون، وعلماء النفس أيضا يعلمون وهم يؤيدون ما قلته، وأنا على المستوى الشخصي تعاملت مع الكثير من الإنطوائيين، وهم أنفسهم يرفضون تماما فكرة أن يكونوا قيادة، نعم بعضهم أذكياء ومثقفون، ولكن كما ذكرت القيادة تتطلب مهارات معينة، أولها أن تكون اجتماعي.

وهل تفرض الإنطوائية سلوكيات معينة على صاحبها؟!

لا أؤمن بذلك، قد أكون اجتماعياً ولكنني أرهب التحدث أمام الجمهور، قد أكون خجولا ولكني أستطيع قيادة جيش!

المواقف والظروف تغير من سلوكياتنا التقليدية، هذا ما أعتقده.

وطبيعة الشخصيات تختلف عن سلوكياتها أيضاً.

حسنا، لنقل أنها تفرض الميل لنمط معين، ولكنها لا تفرض سلوكا معينا.

نعم سأفضل العزلة وقراءة الكتب، ولكنها لن تمنعني من حضور المهرجانات الصاخبة!

وبالتالي، فلا أعتقد أنها غير قادرة على تحقيق إنجاز ما، مهما تطلب من صفات.

أفضل مراجعة الكتاب:

الانطوائية مرض ونقص وليست حالة طبيعية

وغالبا تكون نتيجة إهمال الوالدين وفشلهم في التربية


كتب وروايات

مُجتمع متخصص لمناقشة وتبادل الكتب (غير المتعلقة بالبرمجة والتقنية بشكل مباشر) والروايات العربية وغير العربية والمواضيع والأخبار المتعلقة بها.

77.8 ألف متابع