Mohamed Jamal Eddine Zarouali

دكتور في المالية و الاقتصاد، مستشار مالي و اقتصادي في سفارتي المملكة المغربية بجمهوريتي السنغال (دكار) و غينيا بيساو (بيساو). رغم المسار المهني المليءبالحسابات، لا زلت و سأظل شغوفا بالكتابة...

74 نقاط السمعة
11.3 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
شكرا أستاذة فردوس على تفاعلك الإيجابي مع المقتطف... أما بخصوص ملاحظتك الدقيقة، فقد فضلت استعمال الأرقام العربية (ذات الأصل الهندي) كنوع من القطيعة مع الأرقام المستعملة في اللغة الفرنسية،و ذلك تماشيا مع سياق الرواية... شكرا مرة أخرى. تحياتي
شكرا مرة أخرى أستاذة فردوس على هذه الكلمات الرقيقة في حقي... و في حق الرواية و فكرتها المركزية... سأعمل جاهدا على أن تصل الرواية إلى وطني الحبيب المغرب... وفقك الله في دراستك و في مسيرتك... سأخبرك بكل فرح و سرور بمجرد تنزيل المقتطف القادم على منصة حسوب. تحياتي
شكرا جزيلا أخي العزيز حسام على مرورك المليء بالشحنة الإيجابية و الباعث على التفاؤل... لقد حاولت جاهدا في هذه الرواية تشخيص الغزو اللغوي الذي تعرض له دماغي، و طبعا أدمغة أبناء جيلي و وطني، و كيف انتفضت اللغة العربية بمساعدة اللغة الأمازيغية في وجه الغزاة، معتمدة على أساليب المقاومة و حرب الشوارع...إلى أن تمكنت من العودة إلى مركزها المرموق في الإنتاج الأدبي على مستوى دماغي. أتمنى صادقا أن تنال إعجاب كل من يقرأها... تحياتي الصادقة.
و عليكم السلام و رحمة الله أستاذة فردوس، أشكرك جزيل الشكر على مرورك الجميل كالمعتاد و كذا على تفاعلك الإيجابي مع المقتطف الأولي و الإدلاء بمجموعة من الملاحظات القيمة و التي بكل صدق قد أثلجت صدري... قد يبدو العنوان غريبا، لكنه في حقيقة الأمر دعوة خفية إلى البحث عن معنى تلك الكلمات، فمجرد بحث بسيط كفيل بكشف الستار عن المنطقتين الدماغيتين المسؤولتين عن إنتاج اللغة و الكلام... قد يكون عنوانا مثيرا للفضول...كما قد يكون عنوانا منفرا ( كما هو الأمر
في داخل كل واحد منا حبة السكر الحالمة العاشقة الراضية بمصيرها، و في داخل كل واحد منا أيضا النحلة الراغبة في التغيير و المجازفة... نص جميل أخي حسام جمعت فيه بين السرد و الحوار، بين الخيال و العلم...مبدع كعادتك ! أخبرني هل أنت من دفع ثمن القهوة؟ أم أن النحلة هي من حاسبت النادل؟
جزيل الشكر أستاذ حسام الدين على هذا التعليق الذي أثلج صدري… تبقى هذه الكلمات مجرد محاولات أدبية، بواسطتها نحاول أن ننفس عن أنفسنا و ننسى هذا العالم الذي نعيش فيه.
جمال الحياة في بساطتها، و حياتنا نحن الفقراء جد بسيطة و غير معقدة. ما يجعلها مغرية لكل من تعقدت حياته من الأغنياء و المشهورين. البساطة دواء فعال جدا ضد ضغوطات حياتهم و مسكن طبيعي لآلامهم. أحسنت أخي حسام، نظرت إلى الأمور من زاويتك الخاصة و عبرت عنها بأسلوبك العفوي و الساخر كعادتك. كما أنك سوقت للدارجة المغربية،و التي غالبا ما تستعصي على إخواننا من المشرق، فقد استعملتها في العديد من العبارات. ختاما، حرام عليك فقد شوقتني للأكلات الشعبية في وطني
أستاذة إيناس، رفعك القبعة لي لهو شرف ما بعده شرفه. شكرا على هذا التشريف و هذا التكريم وسط عائلتي الثانية " عائلة حسوب"... أحببت تشبيهك الجميل للأفكار بحبات الغيث المباركة، و عشت بمخيلتي جمالية لعبة الشطرنج التي تلعبها الأفكار حتى ينتصر الأبرع و المتميز... أتمنى أن تطلي علينا ،في فضاء حسوب ، بمقالة أو بخاطرة تتطرق لهاتين الفكرتين الألمعيتين... تحياتي لك،
تحياتي الأخوية الصادقة لك أخي حسام الدين، إن الإضافة الحقيقية هي انتمائنا لهذا المجتمع المتميز،و الذي يجمع خيرة من أبناء هذه الأمة،قاسهم المشترك هو الولع بالنقاش الفكري المحترم.
أستاذة إيناس، رفعك القبعة لي لهو شرف ما بعده شرفه. شكرا على هذا التشريف و هذا التكريم وسط عائلتي الثانية " عائلة حسوب"... أحببت تشبيهك الجميل للأفكار بحبات الغيث المباركة، و عشت بمخيلتي جمالية لعبة الشطرنج التي تلعبها الأفكار حتى ينتصر الأبرع و المتميز... أتمنى أن تطلي علينا ،في فضاء حسوب ، بمقالة أو بخاطرة تتطرق لهاتين الفكرتين الألمعيتين... تحياتي لك،
صديقي الأستاذ علي، أفرح دائما بتعليقات جميع أفراد عائلة حسوب،لكن فرحتي بتفاعلاتك و تعليقاتك تبقى دائما فرحة خاصة... لك مني جزيل الشكر و العرفان ،ثم جميل الامتنان على التعليق و النصح و كذا التوجيه و المتابعة...
سلمتك يداك أستاذة زينة ! جزيل الشكر على تفاعلك مع هذه الخاطرة. نحن لا نساوي شيئا من دون أفكار، و حياتنا من صنع أفكارنا...فأقل تكريم لكل فكرة حطت على رؤوسنا هو هذه الخاطرة المتواضعة...
حياك الله صديقي و أخي العزيز حسام الدين. بداية أود أن أخبرك عن مدى دهشتي بكون هذه المقالة هي أول مقالاتك في حسوب ؟ كيف يعقل أن من علمني الرماية لم يرم بعد سهمه في هذا المدمار؟ هل من المعقول أنك أنت من دللتني على حسوب و أنا سبقتك إليه؟ دم جديد ينضاف إلى عائلة حسوب، بمشاركة جد قيمة جمعت فيها بين علم الاقتصاد و خصلة من أنذل الخصال البشرية ألا و هي الحسد، في سياق علمي تحليلي و لمستك
أستاذ علي، تعليقك و شهادتك في حق مساهامتي لهو وسام شرف أعلقه بكل فخر على صدري. و تفاعلا مع تساؤلك يا صديقي، فلا يمكن لأحد أن ينكر دور المكان في حياة الواحد منا. فهو يتقاسم البطولة في حكايتنا مع الزمان. المكان الذي ولدت فيه، و ذلك الذي نشأت فيه، و الآخر الذي اشتغلت فيه، و ذاك الذي سافرت إليه،و حتى ذلك الذي التقيت فيه أول مرة بشريك حياتك.. كلها أمكنة تسطيع أن تترك بصمة لا تنمحي أبدا في تكوين شخصيتك
أستاذة إيناس، بحثك عن مدينتي في محرك البحث جوجل هو تشريف لي و تكريم لهما. كما أنني قد أكون نجحت في التسويق لهما و التشهير الإيجابي بهما. " بركان" سميت كذلك لأنها بنيت بجوار ضريح ولي صالح يدعى " سيدي أحمد أبركان". و أبركان كلمة أمازيغية الأصل و تعني اللون الأسود. و تلك المدينة مشهورة بفلاحتها الغنية و المتنوعة، و بإنتاجها لأجود أنواع الليمون و البرتقال، إضافة إلى كرم أهلها و موقعها الجغرافي المتميز و المازج بين الجبال و السهول
تحياتي لك لالة فردوس أحييك و أشكرك جزيل الشكر على قراءة هذه الخاطرة و كذا على تفاعلك الإيجابي معها. نعم أنا ابن عاصمة الليمون و ربيب عاصمة الشرق، حق لنا أن نفتخر بأوطاننا، فحب الأوطان من الأديان أو كما قيل. الحنين و الشوق بالاضافة إلى غربتي عن وطني الحبيب، عوامل كانت من وراء كتابة تلك السطور.
أستاذة إيناس، لم أنته بعد من قراءة تعليقك الصادق حتى أحسست بمرارة و حسرة و أسف على حال بلداننا... نكرم التافهين و نهمش المحترمين،نكافئ المفسدين و نعاقب المصلحين،نأخد من الفقير المعسر و نعطي للفاحش ثراء... صناديق المعاش تسرق في واضحة النهار،و حاميها حراميها...و نعاقب الموظف المغلوب على أمره بشتى طرق التعذيب: معاشات مبكرة، زيادات في سنوات العمل، زيادة في الاقتطاعات.... حسبنا الله ونعم الوكيل!
تماما إناس. فالغربة هي شعور قبل كونها ظاهرة. قد تكون غريبا في أحضان وطنك، و قد ينسيك بلد آخر موطنك الأصلي...هكذا نرى و نتصور الغربة من منظورنا الداخلي. لكن هذا التصور لا يعفينا من تحمل ما للغربة من مساوئ و إكراهات، حتى و إن أحببنا مكاننا الجديد. فليس بالضرورة أن يكون الحب متبادلا دائما. قد يكون حبا من طرف واحد، أما الطرف الآخر ( سكان البلد الأصليين ) فلا يرغبون حتى في رؤيتك فوق تراب وطنهم. وسط كل هذه التصورات،أهم
اسمح لي صديقي العزيز أن أرد على سؤالك بسؤال آخر، ليس رغبة في الجدال البيزنطي و لكن لغاية الوصول إلى جواب شاف. أحلى أحلامك، و حتى أحلك كوابيسك…هل تراها في منامك باللغة العربية أم بلغة أخرى ؟ حدثني أيضا عن آهاتك و حتى حتى عن أفراحك…أتعبر عنها بلغتك الأم؟ أم بلغة مستوردة؟ إن لغة تتحدث بها في اليقظة و المنام لهي أحق بالتعبير و الكتابة، خصوصا إن أردت الافصاح عما يدور في خلدك و ما يختبئ في أعماقك… و اللغة
لا بد من التفريق بين كل من التأثير الإيجابي و كذا السلبي للتعلم باللغة الأجنبية على حياة و شخصية الإنسان. انفتاحك على الشعوب الأخرى و النهل من منابع المعرفة و إمكانية التواصل مع الأقوام الأخرى… نتائج جد إيجابية لتعلمك و دراستك بلغة أجنبية كالفرنسية و الانجليزية أو غيرها من اللغات الحية. لكن أن تذوب في ثقافة الآخرين إلى درجة الانصهار، و أن تصبح مثل الغراب الذي حاول تقليد مشية الحمامة فلم يستطع و ما عاد كما كان عليه، و أن
استهلالك لمداخلتك بأداة النفي"لا" يوحي كأننا اختلفنا على أهمية تعلم اللغات الأخرى… غير أن مضمون الخاطرة متفق كليا مع رأيك المحترم. كما أن حب اللغة الأم ليس دعوة إلى القطيعة مع لغات الشعوب الأخرى. بل على العكس تماما، فقد أحسنت الاستدلال على ذلك من خلال مرورك الكريم من هنا…
لا شك في أنه من الأخطاء يتعلم الإنسان،فكل خطأ اقترفناه لهو درس تعلمناه و ثمن دفعناه. و على قول الإمام علي كرم الله وجهه: " إثنان لا يتعلمان : المستحي و المتكبر". إن داء الكبر و كذا معضلة تضخم "الأنا " يمنعان الكثير من الناس من الاعتراف بأخطائهم. إن أمثال هؤلاء البشر، زيادة على أنهم لا يتعلمون من زلاتهم و لا يستفيدون من كل تجربة فاشلة،فهم أيضا أسلحة فتاكة و قنابل موقوتة تمشي بين أظهرنا فيجرحون مشاعرنا و يكسرون قلوبننا
بداية أود أن أحييك على تقنية كتابة أول الفكرة في أي مكان، حفاظا عليها من التلف و الضياع و سط أكوام القش من آلاف الأفكار التي تحط يوميا على رؤوسنا...فقدوتك في تلك التقنية سلف الأمة الصالح من أمثال "ابن الجوزي" و " الإمام الشافعي" و غيرهما كثير ممن قاموا في جوف الليل لتسجيل فكرة قبل أن تفل. من خلال سؤالك أحسست بنسمة طفيفة من التشاؤم و الخوف من الأمل و التفاؤل،و كأن الحياة و قسوتها أفقداك الثقة في المستقبل. فلتعلمي
لا شك في أني جد راغب في الاستمرار في الكتابة و تطويرها،حتى تصير ركنا أساسيا من أركان حياتي اليومية. إلا أن هذه الرغبة غالبا ما تصطدم مع إكراهات الشغل و متطلبات الأسرة. رغم كل هذا و ذاك، فلا زلت حريصا كل الحرص على المواصلة و الاستمرار إلى أن تأخذ الكتابة حيزا يليق بمقامها و أهميتها. كما لا أخفيك سرا أنني أفكر جديا في تجميع تشكيلة من الخواطر تحت لواء مؤلف واحد.
تفاعلك السلبي مع الفعل الشنيع هو جريمة بحد ذاتها. فقد قيل: " الساكت عن الحق شيطان أخرس". السلبية و اللامبلاة و مبدأ " أنا و الطوفان من بعدي"...سلوكيات تشجع الظالم على الاستمرار في ظلمه و تحفز المستبد على الزيادة في الجور و الاستبداد. إن كان الخوف هو من وراء عدم التفاعل، فقد أتفهم حساسية الموقف. أما أن تغض الطرف عن الظلم فقط لأنك لا تكترث و لا يهمك الأمر،فأنت و الجلاد شركاء. حتى و إن كنت خائفا أو ضعيفا فيكفيك