بالطبع الأمر لم يصل معي أنا أيضاً لمرحلة كهذه لكن أنا عادة ما أعاني من الأرق الشديد وعدم النوم لفترات طويلة أثناء العمل على مشروع كتابة معين بغض النظر عن الموسم أو حجم العمل. لكن يعتبر الصيف بالنسبة لي خيارا سئ للكتابة لأنني أراه فصل الحركة والحرية والألوان، والكتابة عندي تحتاج إلى سكون.
0
هذا يعد من الموضوعات التي دائما تشغل فكري لكن بعد ما ركزت في ردت فعل الشباب المستقبلين لمثل هذا المحتوى التافه السطحي فقد وجدت مؤشرات ايجابية عظيمة. هناك العديد من الشباب يرفضون ما يرون من محتوى متهالك ليس له قيمة ويميل الي التفكير والتحليل والتفسير والنقاش والاهتمام بكل ما هو قيم لاثقال انفسهم بالمفيد.
هل يمكن تطبيق هذه الاستراتيجة في جميع الشركات، أم شركات معينة فقط؟ ارى ان شركات محدودة هي التي يمكنها تطبيق مثل هذه الاستراتيجيات لان في الغالب اصحاب الاعمال لا يتطلعون لمثل هذة المغامرات ويحبون السير في الطريق المضمون او من الافضل الاعتماد على طريقة اكثر ذكاءا وهي تفويض الموظفين في اتخاذ القرارات التسويقية مع وجود رقيب حتي لا يتحول الامر لمشكلة كبيرة فوق سيطرة الشركة.
اظن ان التشتت احيانا يكون نابع من انتظار من حولنا منا الكثير الذي يفوق طاقاتنا مثلا يكون مطلوب منك بشكل دائم ولكن غير مباشر ان تكون ناجح في كل شئ تدرس وتعمل في افضل المناصب لكن لديك عملك الخاص تتقن اللغتين والثلاث وتقوم بواجباتك تجاه الاسرة والاولاد والاصدقاء. دائما هناك ضغط يكمن في السعي نحو الكمال الذي نحلم به ولكن لا يمكن ان ندركه لان الكمال لله وحده سبحانه وتعالى وعلاجه ان نتعرف اكثر على انفسنا وامكانياتنا حتى نوظفها في
نعم هذا صحيح وأيضا ينخدع الشباب الصغار بكلمة رائد او رجل أعمال ويظن ان الموضوع يسير. لا مشكلة من الجلوس امام اللاب توب ثلاث او اربعة ساعات وفي المقابل لدي كاريزما اجتماعية هائلة وراء ذلك اسمها صاحب العمل الامر الناهي الرئيس المطاع فتخدعه المظاهر الكدابة وبمجرد بدء العمل الجاد ينصدم مما يراه أمامه من اعتقادات تسقط الواحدة تلو الاخرى.
لا يجب تحميل أعمال المطبخ تلك الحمولة الثقافية هذا الموضوع من الموضوعات الجدلية التي أحيانا لا أستوعب النقاشات الحادة التي نصل اليها به. هل تم حل جميع المشاكل الحياتية الخطيرة التي تعرقل انتاجيتنا؟ المرأة لا تشكو أبدا من خدمة اهل بيتها وثواب افطار الصائمين فما بالك بان هؤلاء الصائمون هم أولادها فلذات كبدها؟ بل الشكوى تكون من اتخاذ هذه الخدمة كحق مكتسب ومعاملتها بشكل غير أدمي ان مرضت يضجرون كأنهم يلومونها على مرضها بطريقة غير مباشرة لأنهم سيظلون يوم كامل
النجاح يتمثل في الاستمرارية. بالرغم من وجود العديد من التطبيقات والاليات التي تساعدنا على الانتاج بشكل مستمر الا انني ارى انها لا يمكن ان تنقذ شخص من الخمول وفقدان الشغف ما لم يتواجد لديه الارادة في تحدي ذاته فأصعب صراع الانسان يكون مع نفسه. بدأت أطبق بعض الخطوات التي ساعدتني بشكل كبير في تحسين حياتي الدراسية والعملية في الفترة الأخيرة وهي أن أجد المفيد في غير المفيد مثل : ضياع ساعتين علي الاقل يوميا في المواصلات العامة بلا هدف بل
أتمنى لو لم أعمل بجد اظن انه يقصد ان في كثير من الاحيان العمل ومحاولة اثبات الذات وعيش حياة كريمة ينسينا عائلاتنا واولادنا ونتحول تدريجيا الي ماكينات ننفذ اوامر العمل وننتج النقود دون النظر لما نخسره في المقابل من صحتنا البدنية والنفسية واصدقاءنا و اولادنا. اتمني لو سمحت لنفسي أن أكون أكثر سعادة. السعادة في الرضا و راحة البال والاستمتاع حقا بالحياة وبما نملكه فيها حتي وان كان قليلا والاهم هو عدم المثول لمن يريدون تحطيم ارادتنا وان نعيش بحريتنا
اظن ان هناك مفاهيم خاطئة تعلمناها منذ صغرنا وهي ان المبدع هو من يرسم او يعزف الموسيقي اي له علاقة بمثل هذه الفنون. كل منا مبدع في ادارة يومه وعمله وكلما كان ناجح اكثر و يسير بمنتهى الهدوء والانجاز في حياته كان اكثر ابداعا وفي رأيي الابداع يحتاج الي وجود الهدوء والاستمتاع بتفاصيل الحياة البسيطة والمواظبة على العادات اليومية الصحية كالاستيقاظ مبكرا وممارسة نوع بسيط من الرياضة مع ممارسة الهوايات التي تساعدنا على التفكير بشكل اكثر عمقا وتحليلا.
أكثر الاليات التي ألجأ لها للأسف هي التجنب وتجاهل كل شئ من حولي ليس لانني لا اريد العمل علي ايجاد حلول بل لانني اعلم جيدا ان للمواجهة ثمن غالي يمكن ان تصل الي حد القطيعه بين بعض الافراد ممن يسببون لي الالام والمشاكل في حين ان في المرات القليلة التي واجهت بها المشكلات بجرأة يشوبها بعض الحزم والشدة انعكس ذلك على حالتي النفسية وأصبحت اكثر راحة واستمتاعا بيومي الهادئ دون عراقيل لكن علي النقيض الاخر أجد دوما اللوم ممن حولي
الاعمال التطوعيه ساعدتني كثيرا في اكتساب مهارات التواصل كما انها تساعد في بناء شخصيه سويه لا تعرف الانانيه وتحب العطاء ففي المدرسه الاعدادية انضممت الي احدي الجمعيات الخيريه التي تساعد الايتام والمسنين والمكفوفين. تعلمت كيفية التعامل معهم جميعا وخاصة الاطفال الصغار وفهمت حكمة الله في خلقه وامره لعباده بمساعدة المحتاجين ومد يد العون لهم.
القيم الشخصية لا يمكن أن تكون وحدها المحرك الأساسي لإنجاز المهام، وجود ضغوطات سواء أكانت مادية أو اجتماعية تحرك الإنسان وتشحنه بالطاقة الكبيرة لننهيها لكنها طاقة ممزوجة بالتعب الشديد فأنا لدي قيم مهمة جدا في حياتي وأهداف أريد الوصول إليها ومع ذلك في كثير من الأحيان أغفل عنها وأتكاسل لكن مجرد سماع كلمه مثل Deadline أشعر بأن طاقتي للعمل بدأت تعود تدريجياً
أحيانا يكون الشر في نظرتنا للأمور من حولنا، شخص يري الازدحام شر وآخر يراه ونس، المولود الجديد خير للاعتقاد بأنه يشارك في تعمير الأرض كما أمرنا سبحانه وتعالى، أو شر حينما لا يحصل على الاهتمام والرعاية والتعليم فيسير في الأرض فساداً. كل شيء حولنا تحتمل أن تكون شر أو خير لكنني لا أتفق معك اعتياد مشاهد الشر تقتل الخير بداخلنا لأن لو كان هذا الحديث صحيح لكان انتهي العالم وافني ما عليه من قديم الأزل.
كما ذكرت، شهر رمضان المبارك مختلف بين الرجل والمرأة لاختلاف مسئوليات كل منهما، ولكوني إمرأة عليها مسئولية المنزل وطالبة أدرس الماجستير وموظفة نهاراً وأعمل من خلال الانترنت مساءا، أرى أن شهر رمضان مهلك بدنيا لكن روحانيات الشهر الكريم تنسيني أي تعب جسدي بل الحالة النفسية الرائعة المحيطة بنا تجعلني أعمل وأدرس بنهم وأجد أن الوقت الرمضاني به البركة طبعا مع مراعاة تنظيم الوقت والابتعاد تماماً عن العادات السيئة على سبيل المثال أجد العديد من النساء يسرفن في صنع أصناف الطعام
في العمل، نضطر جميعاً للتعامل مع مختلف طبائع البشر وبالفعل الثلاث صفات المذكورة مزعجة جدا وأكثرهم كراهية من يستحوذ على عمل زميله وينسبه إلى نفسه ولأنني أحب أن أسمي الاشياء بأسماءها الصحيحة هذا يسمى سرقة للمجهود المبذول بتعب ومشقة ولكنني رأيت الأكثر إزعاجا، على سبيل المثال الموظف النرجسي، هذا النوع يفضل العمل بشكل منفرد تماماً ويظن طيلة الوقت أنه الأمهر والأذكى على الإطلاق لا يحتاج إلى نصيحة أحد ولا مساعدة أحد فهو القادر الفاهم دائما. الثاني الضجور: لا يخلو حديثه