أيوه
0
الله سبحانه وتعالى هو مقسم الارزق منذ الاجل قبل ان يخلق سموات و الارض و كتب مقادير كل شيء فمن تره غنيا فليس عليه ان يفتخر لان هذا ليس بفضله انما بفضل من الله ومن تره فقير هذا مكتوب ومقسم منذ الاجل فيجب عليه الا يقنط من رحمة الله ولكن يجب على الانسان الاخذ بالاسباب واعلم ان هذه الحياة زائله سواء كنت فقير او غني ولا يرد الفقر الا الدعاء لا يرد القضاء و القدر الا الدعاء انتهى
ارى من وجهة نظري ان العائلة هي منبع تكون الانسان وهي السر الذي ياخذ منه المبادى وتعاليم وهي اساس قوته وهذا لا محال والصداقه كذلك هي رابطه جميله تربط بين الانسان و الاخر المحبه وتعاون ولكن بالنسبة لمن يكون الافضل فهو امر مختلف وانا اقصد بذلك ان هناك عائلة تكون قوية التعاون يدعم كل منهم الاخر بشدة وباقوى الازمات وهناك صدقات كذلك ولكن تكون متفاوت مثلا تكون عائلة لاتدعم وصديق يدعم والعكس صديق يدعم عائلة لا تدعم والارجح من رأي
الحسد هو نتيجة انعدام الرضا وشعور بنقص وفقدان القناعة وفقدان رضا بماقسمه لنا الخالق فالقناعة هنا كنز لمن يملكها فمن كانت عيناه لاترى مايملك من النعم لن يتوقف عن الحسد فكن قنوع وراضي بماقسمه الله لك فلان ياخذ رزقك احد ولو اجتمع الجن الانس على ان ينفعوك بشيء لن ينفعوك بشيء الا كتبه الله لك وان اجتمعوا على ان يضروك على شيء لن يضرك بشيء الا كتبه الله لك رفعت الاقلام وجفت الصحف فسر هنا بالقناعة واعلم ايها الانسان ان
الشر هو تضاد للخير فمثلا لو اعطيت انسان مئة مليون وقلت له انت مخير اما ان تصرفها في بناء المساكن للمسكين الفقراء او في بناء الملاهي فاي شيء ستختار؟ الجواب واضح وجد الخير لنتبع الطريق المستقيم في دنيا والاخره ووجد الشر لكي نعرف من يتبع طريق الحق ومن يتبع طريق الشيطان وضلالة ولو كانت الحياة كلها خير لم تكن هذه الحياة اختبار فسنكون جميعنا بالجنة وان كانت كلها شر لفسدة الارض وغضب علينا الخالق ودخلنا النار