Tamer Mahmoud

22 نقاط السمعة
12.8 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
وترى الشخصية الثانية أنه من الأفضل أن يرى الآخرون ما نود أن يروه ونظهر جزءًا بجزء معتمدًا على من نحادثه وتبقى أنفسنا الحقيقية مختفية في الظل لا يراها أحد هذا هو الاوفق بكل تأكيد فليس من الذكاء أن اطلع الناس ابدا على ما يدور بداخلي سواء تجاههم او تجاه الآخرين، لإن في النهاية الناس محاسبون على أفعالهم وليس على ما يضمرونه. فكم من مرة غضبت من مديرك في العمل أو صاحبك المقرب او حتى والديك، وهذا الغضب قد يجعل لسانك
إلجأ إلى الله تعالى فهو نعم المولى، هو من سيسمعك وسيرحم دموعك. لا تظن انه لا يدرك متاعبك، ولا يقدر لهيب دعواتك او زفراتك الحارة ولكنه يرجئ الاستجابة لدعواتك لسبب وحكمة هو وحده يعلمه وربما يريد منك أن لا تكل من الدعاء ثم يستجيب لك في النهاية. اما اذا لجأت لأي انسان غيره فلن يزيدك ذلك إلا ذلا وإهانة وربما لن يستطيع أن يقدم لك حلولا مجدية في النهاية.
هذا الكتاب يعتبر واحد من أهم الكتب التي تتناول هذا الجانب الهام من الأعمال الحالية، إلا وهو العمل عن بعد او دعنا نقول العمل مستقل. لذا انصح الجميع بمتابعته والاستفادة من كل فقرة وردت به والاستعانة به على ادائك لهذه النوعية من الأعمال التي تحتاج فيها لأن تتعرف على خبرات من سبقوك، من أجل أن تثقل مهاراتك وتتلافى أخطاء الآخرين ،وهذا في حد ذاته يعتبر الخطوة الأولى نحو انطلاقك في عالم العمل عن بعد او العمل الحر.
اهنئك انك استطعت في النهاية تحقيق طرفي المعادلة الصعبة والوصول لذلك التوازن. الحقيقة أنني تمنيت وانا أقرأ موضوعك الثري ان يستطيع كل الكتاب وأصحاب الأقلام الحرة، أن يحذو حذوك خصوصا في صبرك على مصاعب المرحلة الأولى من هذه العملية الشاقة المتعلقة بالتوازن بين وقت الكتابة، ووقت الأسرة والأعمال الأخرى، فهذا في رأيي هو واسطة العقد ومربط الفرس. ولذلك فأنا انصح الجميع بأن يقرأوا تجربتك الغنية بالإضافة لبعض التجارب التي يقوم بعض الزملاء بالتحدث عنها بين الفينة والأخرى، من أجل استلهام
هذا سؤال صعب، وإن كان سبق وأن مر بخلدي عدة مرات قبل ذلك. والحقيقة أنني ربما لو لم أكن كاتبا، لم أكن لأتعامل مع شبكة الإنترنت على الإطلاق، فعلى الرغم من أن الشبكة العنكبوتية أصبحت هي المنصة الأساسية للتعامل مع البشر خلال الفترة الماضية إلا أنها عندي ليست بمكانة جيدة. ان الكاتب ربما قد يكون لديه عدة مهارات أخرى يستطيع استخدامها كمصدر رزق، ولكن كما قلت انتي فمن تغلبه الموهبة تسخره لها وتجعله عاجز عن رؤية اي شيء آخر عن
اتفق معك تماما صديقي سيد، العلاقة بين المستقل وصاحب المشروع من المفترض أن تكون علاقة تعاقدية بين طرفين، وعادة عندما يتم إبرام عقد بين طرفين فلابد لكل منهم ان يعرف كافة المعلومات الضرورية عن الاخر . فمن المستحيل أن تجد عقدا يتم بين طرفين أحدهما مجهولا او خافيا عن الاخر كما يحدث في مستقل الآن، وذلك ضمانا للجدية وعدم إهدار الوقت بلا جدوى اذا صح عن صاحب المشروع الاستخفاف بالعمل او عدم قيامه بالسداد. يا سادة ان الامر الآن بات
في تصوري انه لا يجب أن تكون مبرمجا حتى تقوم بتصميم معرض أعمال، فانت تستطيع بشيء من الجهد والاطلاع على أن تصممم واحدا. ان الإنترنت قد جعل كل شيء ممكنا يا صديقي وهناك العديد من مقاطع الفيديو توضح لك كيفية التصميم بخطوات شديدة السهولة ، وبهذا تكون قد صممت لنفسك معرض أعمال جيد من ناحية، ومن ناحية أخرى تكون اكتسبت مهارة جديدة وتعلمت شيئا اضافيا سوف يثري معرفتك بكل تأكيد، خصوصا وإنك سوف تحتاج إلى عدم الانفاق بشكل كبير في
ربما اجد ان التحدي الأكبر في هذا الموضوع هو تنظيم الوقت، فما زال معظمنا يري أن العمل الحر يجب ان يتماشى جنبا إلى جنب مع العمل الاساسي، فإذا اضفنا إلى ذلك مشاغل الحياة اليومية والأعباء الأسرية فإننا سوف نجد الدائرة تضيق علينا كثيرا. ولهذا كان عنصر تنظيم الوقت- خصوصا في بدايات المستقل- هو تحديا كبيرا لابد له كي ينجح ان يتغلب عليه. عن نفسي أيضا اعتبر أن الصبر فضيلة لا غني عنها من أجل تحقيق نجاح كبير في العمل الحر،
في اعتقادي ان الصبر هو الصبر، فسواء كان استراتيجي او اي مسمى أخر فلا غني لأي انسان عنه في مختلف مجالات الحياة. بالنسبة للعمل فأنني أجد الصبر شرطا لابد منه من أجل تحقيق النتائج المرجوة، حيث أن الصابرون في النهاية هم من يصلون لأعلى سلم العمل وينجحون في كل مرة في الوصول لمقاصدهم ، وهذا ربما لإنهم جربوا الفشل مرة بعد مرة حتى استطاعوا النجاح ولم يقفوا عند اول فشل ويعلنوا استسلامهم. اما القانطون وسريعي الملل فمن المؤكد فشلهم في
اتفق مع جون لهرر فيما ذهب إليه، فقوله إلى حد ما قد حسم الموضوع بالنسبة لي بدرجة كبيرة، لإنه في هذه الحالة يتكلم على الفروق الفردية التي كثيرا ما نجدها بين البشر. والأمر على هذا قد يكون غير متوافق مع كل من يقوم بأكثر من عمل في ذات الوقت فمنهم من سوف يزيد إبداعه مع تشتت تركيزه ومنهم من سوف يسوء عمله ويشعر ان هذا التشتت سببا في عدم إتقانه لكلا العملين الذي يحاول الجمع بينهما وتصبح هذه النظرية بالنسبة
التقييم السلبي هو واحد من عناصر العمل الحر ولابد لكل من يعمل في هذا المجال ان يعرف انه قد يحصل على تقييم سلبي في يوم من الأيام. ولهذا فأنا اتفق معك في انه لابد لك من تقبل التقييم السلبي، من ناحية لإنك لن تستطيع ابدا ان ترضي كل العملاء، ومن ناحية أخرى لإنه سوف يعرفك على نواقصك او سلبياتك ويدفعك بعد ذلك إلي تلافيها، والعمل على تغطية هذه الجوانب الناقصة في عملك.
الأمر يتعلق في صوري بالمراحل التي تمبر بها كمستقل ويترتب على ذلك كم الخبرات التي قد تحصل عليها من خلال تراكم الاعمال, فإذا كنت امستقل مبتديء فأنا نانصحك دائما بتخفيض سعر خدماتك على ان يتمسر ذلك لفترة ليست بالقصيرة حتى تتمكن من ادواك وتحصل على الخبرة المطلوبة. وكلما تقدمت في المجال كلما زادت تسعيرتك ففي النهاية فإن اجر الطبيب الخبير المتمرس يختلف تماما عن أجر خريج الجامعة الجديد, والمهندس الاستشاري غير المهندس العادي وكلا يختلف اجره باختلاف خبراته التي حصل
أعتقد أن أن أهم مصدر للكتابة بلاشك هو الواقع المحيط بنا ولذلك فإن عدد كبير من الكتاب والفنانين عبر العصور قد حاولوا من ترقية فكرهم واعلاء شأنهم من نسبهم إلى الواقع ولذلك تجد القاب مثل (المخرج الواقعي), (فنان الواقع), (المؤلف الواقعي) , وهذا في اعتقادي هو الرافد الاساسي لكل ابداع وكم رأينا بعض القصص والراويات الواقعية أغرب بكثير من الخيال الابداعي مهما كان خصبا. كما انني اعتقد انه كلما بعد الكاتب عن الواقع كان ذلك في غير صالحه إلا اذا
يعد الخوف من الفشل أحد أكبر العوائق التي تفصلنا نحن الكتاب عن أهدافنا، وقد يتحول هذا الخوف ليصبح خوفا مرضيا اذا لم نقم بمعالجته وايقافه. في العادة، يتمثل هذا الخوف في قلق يكتنفك عندما تتخيل في بالك كل الأشياء المروعة التي قد تصيبك إذا فشلت في تحقيق هدف ما. وبكل أسف فإن هذا القلق يزيد من احتمالات تراجعك أو استسلامك في نهاية الأمر. ويعتمد نجاح المرء في كافة الاعمال التي توكل اليه على قدرته على التغلب على الخوف. وقد استطيع
بشكل عام فأنت تحتاج إلى 3 خطوات حتى تضمن نجاحك في العمر الحر وهي كالتالي: أولاً: عليك الحصول على الخبرة عبر إنجاز الخدمات بتكلفة منخفضة وذلك لزيادة الرصيد المهني. ثانياً: أهم خطوة بالنسبة لك هو التواصل مع العميل فهو موردك الاقتصادي. ثالثاً: عليك وضع سعر مناسب للخدمة غير مبالغ فيه وفي نفس الوقت يكون مناسباً لقيمة وقتك. اتفق معك تماما في أن العمل عن بعد كسمتقل في مواقع العمل الحر قد غير كثيرا من قواعد اللعبة في عصرنا الحاضر ولكنه
في اعتقادي انه يجوز للكاتب دائما القيام بالعديد من التجارب ليس فقط من اجل زيادة خبرته الادبية واثقال مواهبة وانما ايضا لاكتشاف هوية من يقرأ له , وعلى هذا فإننا قد رأينا كاتبا مرموقا مثل نجيب محفوظ قد كتب انواع مختلفة من الراويات وتطرق إلى اوساط عديدة من الادب عارضا فيها أنماطا مختلفة من البشر , بل وله رواية تعرضت لأقسى انواع النقد وتعرض لمحاولة اغتيال فاشلة من اجلها. وعلى هذا فأنا اقبل ان يكون للكاتب شطحات من أن لأخر
كان هذا النمط لينجح قديما ولكنني لا أظن أن هذا النمط من الممكن ان ينجح في وقتنا الحالي , فقديما كان الوقت المتاح للقراء كبير وسعة صدر القراء أكبر وهدفهم الاسمى هو الاستمتاع بالقراءة نفسها, أما اليوم وفي ظل سرعة ايقاع كل شيء حولنا وفي ظل سيطرة الفيديو والتطبيقات التي تعرض المقاطع المرئية بشكل متتالي فتشغل قلوب وألباب الناس بسهولة متناهية, فإنه بات من الصعب لهذا اللون الأدبي في البزوغ لإنه يحتاج إلى صبر وثقافة عاليه ووقت كبير يخصص للقراءة
إن عملية بيع السلعة هي أهم عنصر في التجارة بكافة أنواعها سواء كانت تجارة الكترونية أو تجارة عادية, وهي الهدف الاسمى الذي يجرى وراءة المنتجون والمسوقون والمعلنون وكل العناصر التي تستخدم رأس المال في التجارة. ولذلك فإن أبرز جوانب عملية البيع الناجحة من وجهة نظري تتلخص في الأتي: القدرة على تغيير مواقف العملاء. في معظم الاوقات يواجه البائع من المستهدف قِبل العميل بالرفض والتردد أو حتى الشك؛ لعدم الشعور بالثقة التامة بصحة ما يتحدث عنه البائع في المنتج المعروض ،
لكني ما زلت أصرّ أن منح الثقة المطلقة ضرب من العبث لما يحتمله من انتكاسات إن لم تأتي عاجلاً أتت لاحقاً، لذا فالعاقل من يحسن الظن بالآخرين دون أن يمنحهم الثقة المطلقة. أما في هذا فأن أتفق معك جملة وتفصيلا وقد تعرضت شخصيا للعديد من المواقف التي تثبت صحة ما تقول حتى على مستوى أقرب المقربين, ولكني وضعت كل هذا في إطار خبرة الحياة التي اكتسبتها والثمن الذي يدفعه كل انسان من أجل التعلم . دمت بود
-3
لست أدري ما علاقة ما أقول بالأديان بوجه عام، لوهلة وانا أقرأ تعليقك شعرت بارتباك كبير فلم أدري أين اليمين واين اليسار وما علاقة الحبشة بغسيل الاطباق بالعمل خارج البلاد بالشعراء. ولكنني سوف افترض انك تقصد أي شيء بحديثك المرسل هذا وأقل لك أنك لابد أن تتخلى عن حساب أي شيء بالمال بهذه الطريقة والا فلن تتورع بعد ذلك من ان تفعل اي شيء..وكل شيء..فقط من أجل المال. بالمناسبة هناك برنامج تليفزيوني في الولايات المتحدة اسمه anything for money فهل
-1
وفقك الله لكل خير، ولكن نصيحتي اذا لم تستطع أن تفعل ذلك وان تعمل بالعمل الذي يليق بك فأرجع لبلدك وأهلك فهم بالتأكيد أولى بك. دمت بخير
لأن المنظور الخاص بالمجتمع العربي دائمًا ما يعامل بتفرقة وطبقية، حيث أن العديدين يصفون العمل بالدونية وانعدام القيمة، وهو ما لا يجدوه نسبيًا في المجتمعات الأخرى. وهل ترى يا صديقي اختلافا بين منظور الغرب ومنظور الشرق في هذه الأمور، لو كان الأمر كذلك لم تركوا هذه الوظائف في بلادهم بيعمل بها العرب والهنود والفلبينيين وتولوا هم المناصب ذات الطبيعة القيادية. هل ابالغ، ربما ولكني لا اطيق اي نظرة مهينة للشباب العربي
-1
طالما انك ترى أن غسيل الاطباق ليس عيبا، فلم لا تغسلها في بلدك فهي اولى بنظافة اطباقها عن الغرب.هل أصبح الأمر كله يتعلق بالمال فقط. أين الكرامة وعزة النفس التي تربينا عليها في أوطاننا..لو كان الأمر كله يتعلق بالمال لتركنا بلادنا للاستعمار فهو اولي بها من الناحية الاقتصادية وسوف يعطينا في النهاية اموال أكثر مما تعطينا حكوماتنا. أين أنت من الشاعر الذي قال؛ بلدي وإن جارت علي عزيزة ..وأهلي وإن ضنو علي كرام . ترى ما الذي يجعلكم تنظروا للأمر
لم أقل ابدا ان النظافة عمل دوني، طالما انك سوف تقوم به داخل وطنك وليست في سبيل نظافة شوارع ومطابخ الغرب الذين يحقرون من جنس من يتولى هذه الوظائف هناك ،وانا يا أخي ارفض ان يكون هذا الجنس..عربي
-1
تجربة السفر خارج الوطن تجربة حياتية صعبة وليست بالسهولة التي تتخيلها، ورغم اني من أنصار مبدأ ان بلدك اولى بك وبخبراتك التي تتحدث عنها، إلا أنني أحترم حرية اختيارك وتفكيرك في مستقبلك، شريطة أن لا تعمل خارج الوطن بمهنة لا تليق بك وبالدوافع التي سافرت من أجلها.