سيدرا As

أنا سيدرا، أؤمن أن الكتابة نافذة على عوالم لا تنتهي. أكتب بخيالي لا بواقعي، وأبحث عن كل ما يساعدني على تطوير قلمي ليصبح أكثر صدقًا وعمقًا وجمالاً

34 نقاط السمعة
1.07 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
١-إذا هدفك تعمّق شخصي أو دراسة متخصصة القراءة أفضل. ٢- اذا هدفك تحفيز، توسع في الأفكار، أو متعة اجتماعية القراءة النديّة أمتع.
محبة الأم لا تُقاس بالموازين البشرية المعتادة، فهي ليست علاقة عابرة حتى يُقال فيها: لا إفراط ولا تفريط. الأم باب الجنة، وحقها عظيم لا يُقابله شيء. وكلما ازداد برّها وحبها ازداد العبد رفعة وقربًا من رضا الله. والاستشهاد بكلام الحسن البصري هنا في غير محلّه، لأنه كان يتحدث عن العلاقات بين الناس عمومًا، لا عن مكانة الأم التي لا يساويها حب آخر.
صحيح كلامك 👌 ما نقدر نلوم المعلم دائمًا، لأن أحيانًا الظروف التعليمية والوظيفية تجبر الشباب يدخلون مجال ما كان خيارهم الأول، ومع ذلك يواجهون طلاب صعبي المراس ويحتاجون جهد مضاعف. لكن هنا تبرز أهمية التأهيل والتدريب النفسي والتربوي، حتى لو لم يكن التعليم حلم المعلم، لازم يكون مؤهل يتعامل مع الأطفال بوعي وصبر. أما مسؤولية الوالدين فهي فعلًا الأساس، لأن الإنجاب مو مجرد عادة اجتماعية أو تسلسل حياة! هو قرار مصيري يحدد مصير طفل جديد ومصير المجتمع ككل. المشكلة أن
فعلاً كلامك منطقي جدًا 👏 أتفق أن الاستعداد النفسي والصبر أهم من الجانب المادي، لأن الأب أو الأم ليس مطلوبًا منهم يكونوا أغنياء بقدر ما مطلوب يكون عندهم وعي، التزام، وحرص على توفير الحد الأدنى من الاستقرار والاحتواء. أما بالنسبة للمعلمين، صحيح أن سوق العمل يفرض نفسه أحيانًا، لكن هذا لا يعني أن كل من يحمل شهادة يصبح مؤهلًا للتعامل مع الأطفال. الطفل ليس مجرد متلقٍ للمعلومة، بل إنسان يتأثر بكل كلمة ونظرة. لذلك فكرة الكورسات الإجبارية للتأهيل النفسي والتربوي
النص تشبيه لا أكثر، فبعد الضعف تولَد القوّة. أمّا أن يكون الموتى يسمعون الأحياء أو أن الأرواح تتزاور، فالله أعلم، وقد اختلف العلماء في ذلك. وما بعد الحياة الدنيا إلا حياة الآخرة.
أقدّر تعليقك الرائع الذي ربط النصّ بالديمومة الروحانية. نعم، الموت ليس النهاية، بل بوابة لعالم آخر، وما بين البداية والنهاية تكمن مسؤوليتنا في إعمار قلوبنا بالخير🤍. 
تنتقدين الإملاء وأنتِ كتبتِ (انا) بلا همزة، و(عاوزه) بالهاء بدل التاء المربوطة، و(كاتباه) خطأ فادح، وبعد كل هذا جايّة تتفلسفي! اللي يخلط بين التاء المربوطة والهاء هو آخر من يتكلم عن جريمة بحق اللغة العربية.”
شكرًا جزيلًا على كلماتك المشجّعة ونصيحتك القيّمة 🌹 سأحرص فعلًا على القراءة أكثر والمداومة على الكتابة، فالتجربة والممارسة هما الطريق الأمثل للتطور. سعيدة أن النص نال إعجابك، وتشجيعك يعني لي الكثير 
1. اللغه ❌ الصواب: اللغة (بتاء مربوطة). 2. دي جريمة ❌ الصواب: هذه جريمة. 3. ما يتجرأ يغلط كده ❌ الصواب: لا يجرؤ أن يُخطئ هكذا. 4. عاملالي فيها شعر وشاعره ❌ • “عاملالي” عامية. الصواب: تتظاهر أو تدّعي. • “شاعره” مفروض تكون شاعرة (بالتاء المربوطة). 5. يالله ❌ الصواب: يا الله (كلمتين منفصلتين). 6. ماهي الدنيا بقت فوضى بكل حاجه ❌ • “ماهي” عامية، والصواب: إن الدنيا. • “بقت” عامية، الصواب: أصبحت. • “حاجه” عامية، الصواب: شيء. 7. حتسلم
أحترم رأيك وذوقك الشعري، وأتفق أن للشعر العمودي ببحوره وقوافيه جمال خاص لا يُضاهى، لكن النثر الشعري أيضًا مساحة إبداعية تتيح للكاتب التعبير بحرية بعيدًا عن قيود الوزن والقافية. ولولا هذا التنوع في الفنون لما وُجدت أشكال جديدة للأدب تُلهم أجيالًا مختلفة. قد يراه البعض مجرد نثر، لكنه بالنسبة لي وسيلة أُفرغ بها مشاعري كما هي، صافية بلا تكلف. وما دام المعنى وصل إليك ووجدت فيه جمالًا، فهذا بحد ذاته غايتي.” 
أهلًا، أولًا شكرًا لاهتمامك وكلامك الطيّب. حابة أوضح شي بسيط: لا يشترط إنك تكتب عن “مشاعري الحقيقية” لتفهم كلامي — وأنا أصلاً ما جئت لأفضفض عن حزني. سبب كتابتي هنا مختلف؛ أبحث عن تقييم وملاحظات حرفية على أسلوبي ونصّي. إذا لديك نقد بنّاء أو نصائح لتحسين الأسلوب، فهذه هي المساعدة اللي أحتاجها فعلاً. التعاطف لطيف، لكن ما هو هدفي الآن. أريد رأيك كقارئ: هل أستحق أن أتابع الكتابة؟ وما الذي تنصحني أن أصلحه أو أطور فيه؟ شكراً مقدمًا على صراحتك
امين يا رب ❤️
أشكرك كثيرًا على تعليقك وكلامك الجميل والمنطقي، أعجبني جدًا. أحب الشعر والنثر منذ الصغر، وكتابتي غالبًا تعكس مجرد تصور أو تجربة شعورية أعيشها من خلال القصص والمشاعر، وليست بالضرورة مرتبطة بي شخصيًا. للأسف بعض التعليقات تكون غير منطقية، يظن البعض أن العلاقات شيء سهل يمكن تغييره أو الانسحاب منه بسهولة، ولا يدركون أن وراء كل بيت وعلاقة جيل كامل من المشاعر والذكريات. يسعدني أن أجد من يقدّر كتابتي، وأتمنى أن أكون دائمًا عند حسن ظنك، وكأنك أول قارئ لها❤️.
اي ☺️
مو لازم نعيش الشعور عشان نكتبه… الشعراء عبر العصور من عنترة وامرؤ القيس إلى نزار قباني ومحمود درويش أثبتوا أن الإبداع قدرة على نقل الإحساس بصدق، سواء عاشه الكاتب أم لا. ولأنني أنا الكاتبة والقارئة لنفسي، فالوصول بمشاعري ومشاعر الآخرين عبر كتابتي هو دليل على صدقها وإبداعها، وليس ضروريًا كتابة عبارة “هذا من الخيال” تحت كل نص.
مو كل شي نكتبه لازم نكون عشناه، مثل الأفلام مو ضروري المخرج أو الكاتب يكون عاش القصة عشان يقدر يبدعها. الكتابة أحيانًا خيال، وأحيانًا إسقاط من مواقف بسيطة، وأحيانًا مجرد تصوير لمشاعر نتخيلها. الفكرة إن الكاتب يقدر يترجم الإحساس حتى لو ما مر فيه بنفسه