لم أكن أعاتب لأزعجك…

كنت أبحث عنك… لكنني وجدتك تبتعد.

كل مرة أبكي، لم أجد حضنًا، بل وجدت صراخًا.

كل مرة أحتاجك، شعرت أنني ثقيلة عليك.

وأنا إذا رأيتك حزينًا، كنت أهون على نفسي فقط كي لا أزيد همّك.

لكن، أتدرّين؟ التعب حين يأتي من أقرب الناس، يصبح وجعًا آخر.

والعتب إن لم يُسمع، يتحوّل إلى صمت… والصمت بداية النهاية.

ما زلت أحبك، لكنني لست مستعدة أن أسقط أكثر.

إمّا أن تلحق بحبّك، أو تتركني لأتعلّم كيف أحبّ نفسي بعدك.