مازلت أقرأها مي، أدب هوراكي منتشر عامة ومحبوب من فئة الشباب
0
من وجهه نظري ليس دائماً الحرية المطلقة تؤدي لسلطة، فهناك من يمارسونها من اللاشيء! ولكني أتفق معك في نقطة أن الحرية المطلقة قد تبرز أسوأ ما في الإنسان لأن عدم وجود حدود لن يمنعه من ممارسة أي شر مطلق، ونتفق إذا كانت السلطة عبارة عن جنون. إن أعظم هرم احتياجات قد خرج به ماسلو لأنه منطقي ويواجه الإنسان بحقيقة احتياجاته. إذن هل تتفق مع مقولة أننا نفقد هويتنا إذا حصلنا على الحرية المطلقة. هل يمكننا أن نكون متوازنين في استخدام
>وهذه إحدى الفكر التى يدور حولها فيلم "Green Book". الفكرة مرتبطة تماماً بأنك لن تواجه العالم بعبقريتك "بشيء شخصي لك فقط" ! لقد واجهت في هذا الفيلم مشكلة فهم حول ما نحن عليه وما نريد أن نكون عليه! لماذا هو كانت كل ردات فعله التقبل؟ لم يحاول التغييير؟ >في رأيك هل الجميع يمتلك القدرة على خوض الرحلة من أجل إقناع العالم به؟ مطلقاً لا يُمكن تعميم فكرة كهذه على الجميع، هناك من يستسلم وهناك من يردى أن الأمر بلا جدوى
اليوم نواجه الكثير من الاقتباسات ملفقة لقامة الأدباء وهي ليست لهم، ولكنها الشبكة المعتمة التي تضلل الحقائق وتسمح للأكاذيب بالانتشار! نحن في زمن الفتي! مرة قرأت عن غاندي "راية الانسانية" أننا لم نعرفه على حقيقته! وصدمت من المعلومات المذكورة ولكنها الحقيقة فعلاً وهو الذي دونها في سيرته الذاتية! ومن يومها لم أعد أصدق ما اقرأ لأن الأمر مجرد فتي وتضليل!
>فترة مخاصمة وربما عداوة بيني وبين القراءة لم أمر بما يطلق عليه هكذا، بل الآن أمر بمرحلة "لا يوجد لدي وقت أو عقل للقراءة" يعني تركيزي لا أجده وراء الكلمة ومعناها، حتى انني إذا باشرت أشعر بالملل أو ان الفكرة لا تتسلل لدماغي، فاترك الكتاب مجبرة رغم حنيني لتلك الفترات التي كنت بها نهمة قراءة! لقد سرت على مبدأ ترك كتاب والبدء بآخر ولكن حالة الرتابة هي ذاتها! يبدو هذا لأنني استنزف عقلي بالعمل! > لدرجة أنني في الوقت الحالي
>المشكلة يا روان ان الحكم المسبق على الآخرين وكأنه عادة ملازمة للعديد من الأشخاص. لماذا برأيك يا روان يضع لنا الناس توقعات واحتمالات لما سنكون عليه؟ >لكن مع نضوجي وتوسّع مداركي، أصبحتُ أعلم أن لكل إنسان ظروفه الشخصية التي تجعله مختلفًا،، أو أعذاره الخاصة التي لا يرغب أن يُطلع عليها أحد. من هنا آمنتُ أكثر بمقولة: "التمس لأخيك ولو سبعين عذرًا". هذا نضج ايجابي ووعي عالي بأن للإنسان احتمالات اخرى لا نستوعبها نحن! ألا ترين ي سها ويا روان ان
الإنسان الذي يضع احتمالاً، عليه أن لا ينسى الأوجه الأخرى النقيضة، فلا يعلق حبال آماله في هذا الاحتمال فقط، فقد يرتطم بجدران لا نهاية لها، لذلك عليه أن يُهيأ نفسه للاحتمال ونقيضه أيضاً حتى يوزان من ردة الفعل. دوماً أكرر الجملة وأكره أن يأخذ من حولي عني احتمالاً واحداً، كأن يحدث موقفاً ويتوقع من حولي أني سأقوم بهذا التصرف، وأتصرف خلافه ويعاتبون علي وأواجههم بأنني لست احتمالاً على كيفهم! كثيراً واجهت هذه الأمور، لكن برأيك لماذا نصير احتمالاً لدى الناس،