تفكيرك عميق ومهم، وأتفق معك في نقطة إن كسر الصورة أمام النفس ممكن يكون مؤلم ومُربك، خصوصًا لو ما تمشّ بدفء وتفهُّم. لكن يمكن القصد ما كان كسرًا للهويّة، بل "تفكيكًا" لنظرتنا القاسية لذواتنا. أوقات بنكون محبوسين في طريقة وحدة شايفين بيها نفسنا، وكلها تركيز على العيوب… فلما الصورة تنكسر، مش دايمًا معناها دمار، أوقات معناها إعادة ترتيب، إعادة اكتشاف. مش لازم نكسر شيء جوانا… لكن لازم نسمح لنفسنا نبصّ بعيون مختلفة، نخفف القسوة ونسمح للحلو يطلع للنور. شكرًا على
0
أحسنت جدًا… رؤيتك للموقف أعمق من مجرد فكرة "كسر الصورة" أو التخلي عنها. القصة مش دعوة لتحطيم الذات، بالعكس… دي لحظة اكتشاف. المرأة ما انكسرتش عشان تتهدم، لكن المرآة اللي كانت بتورّيها كل حاجة دفعة واحدة، كانت بتظلم الجمال اللي فيها. العيوب كانت بتغطي على كل شيء، كأن المميزات ما تستحقش نظرة منفصلة. فلما اتكسرت المرآة، اتقسمت الصورة، وكل جزء بدأ يقول: "أنا مش بالسوء اللي افتكرتيه." وهي دي العبرة: مش نكسر صورتنا… لكن نتعلم نبص لنفسنا من زوايا مختلفة،
تفكيرك منطقي، والانكسار فعلًا ممكن يكون مؤلم… المرآة لما تنكسر، مش بس بتشوّه الصورة… ممكن تجرح، وتسيب أثر. ومش كل صورة قديمة كانت غلط… أحيانًا كنا فيها صادقين، مرتاحين، ومتصالحين مع نفسنا. لكن كمان… بعض المرايا، حتى لو شكلها سليم، كانت بتورينا انعكاس مش حقيقي… يمكن كان فيها وهم، أو تجميل لوجع ساكتين عليه. الانكسار مش نهاية… هو لحظة صدام، بعدها يا نلملم اللي انكسر بحب، يا نختار نبني صورة أوضح… حتى لو الطريق ليها أطول وأصعب. الهوية مش في
كلماتك راقية وتدخل القلب بهدوء… ذكّرتني إن المبادرة مو بس فعل بسيط، لكنها موقف داخلي… قرار إننا نكون سبب خير حتى لو ما حد شاف أو شكر. فعلاً، إحنا نتعامل مع الله، والأجر الحقيقي ما ينتظره الإنسان من الناس، بل يرجوه من الكريم الذي لا يضيع أجر من أحسن عملًا. جميل إنك ربطت بين النية، والفعل، والأثر… لأن أحيانًا إزالة غصن بسيط من الطريق، تبني جسر نور في صحيفة أعمالنا. شكرًا من القلب على تعليقك النقي… فيه تذكير صادق وهدية
ما شاء الله… تعليقك بمثابة صخرة أُزيحت من طريق التفكير السلبي 👏🌿 فعلاً، المشكلة مش في وجود العوائق، المشكلة في انتظار "أحدهم" يزيحها… هذا "الأحدهم" إحنا، كل واحد فينا. جميل كيف ربطت بين القصة والحديث الشريف… كأنك بتقول إن كل موقف بسيط، وراه كنز مخفي، بس محتاج قلب شجاع ويد تتحرك. المبادرة مش مجرد عمل… هي نية تنعكس على الواقع، وتفتح أبواب من الأجر ما كنا نحسب لها حساب. شكرًا لك على هذا التذكير الذهبي… الذهب مش بس تحت الصخرة،
ردك نفسه رحلة… من القلق للطمأنينة، ومن الفكرة للتأمل 🙏 فعلاً، أحيانًا كل اللي نحتاجه هو إننا "نسمح" لنفسنا نخاف، بس ما نوقف عند الخوف. الواقع ما كان مخيف قد ما كان اختبار صغير لصبري وثقتي بنفسي… والضحكة اللي جت بعده؟ كانت زي توقيع الحياة على ورقة تقول: "أحسنتِ!" شكرًا من القلب على كلماتك… حسّيت إنك مش بس قرأت القصة، لكن عشتها معاي لحظة بلحظة 🌷
بالضبط… كأننا صرنا نقيس قيمة الإنسان بجدول أعماله، لا بروحه ولا راحته. نسيوا إن البطء أحيانًا هو اللي بيخلينا نسمع نفسنا، نفهم وين رايحين، ونعيش اللحظة بدل ما نعديها. النجاح الحقيقي؟ إنك توصل وأنت سليم من جوه… مش محطم ومستهلك عشان بس تقول "أنا وصلت". كلماتك لمست شيء داخلنا، يمكن كنا محتاجين نسمعه بصوتك. شكرًا على هذا العمق 🌿
كلامك من ذهب، يُكتب بماء الورد ويُعلّق على جدار القلب. وصدقت تمامًا… علاقة الإنسان بربّه هي الجذر، وكل ما بعدها هو ثمار. من أصلح ما بينه وبين الله، أصلح الله له كل شيء… يصبح قلبه أنقى، ونظراته أرحم، وكلامه ألين، وتعاملاته أصدق. فالتقوى ليست مجرد شعور داخلي، بل سلوك يفيض على من حولنا: حب، رحمة، عدل، ورفق… كلها تنبع من قلب ممتلئ بإيمان صادق. اللهم اجعلنا ممن أحسنوا علاقتهم بك، فأحسنتَ لهم في كل علاقة بعدك. 🤍 شكراً لتعليقك النقي…
شكرًا من القلب على هذا التعليق العميق ذكّرتني بأن الحب الحقيقي لله لا يُقاس بالعطايا، بل بالثبات في كل حال. نعم، نحب الله حين يُعطينا، لكن صدق المحبة يتجلّى أكثر حين نرضى بتأخير، ونصبر على بلاء، ونسجد رغم التعب. الرضا هو أرقى درجات الحب… وما أجمل أن نحب الله لا لأجل ما نأخذ، بل لأجل من هو… لأنه ربنا، الرحمن الرحيم، الحكيم الذي لا يُخطئ في التدبير أبدًا. ردّك أعاد التوازن للنص… جزاك الله خيرًا على هذا العمق والصفاء. 🤍🌿
بالنسبة لي هو عمر بن الخطاب لاني احببت قصته وانه كان يريد ان يقتل الرسول صلى الله عليه وسلم و الان هو من العشرة المبشرين بالجنة و انه قتل شهيدا وهو صائم عندما طعنه أبو لؤلؤة فيروز الفارسي بخنجر مسموم ثلاث طعنات ، وهو يُصلي الفجر بالناس، بعدما طعن أبو لؤلؤة المجوسي سيدنا عمر بن الخطاب وهو يُصلي بالناس، أكمل سيدنا عمر صلاته بقدر المستطاع، ظل واقفًا بين يدي الله لم يسقط حين طعنه أبو لؤلؤة، لعله في تلك اللحظة