نعيش اليوم في عالم يبحث كل من فيه تقريباً عن الإحترافية في العمل، ويكثر فيه الخداع أيضاًَ، فلا يكفي أن تخبر أحدهم بأنك بارع في القيام بأمر ما دون أن تريه ما يثبت ذلك، لأن الجميع يستطيع أن يتحدث ولكن ما الذي يثبت حقاً للمستثمر أو صاحب العمل أنك الشخص المنشود؟ معرض الأعمال أو كما أحب أن أسمية ساحة الانجازات هي مساحة على الإنترنت تقوم فيها بعرض نماذج من اعمالنا إذا كان لديك معرض أعمال مميز، هل يمكنك مشاركتنا الرابط
لماذا اتجهت للعمل على الأنترنت؟
سؤال يُطرح علي دائماً، ولكنني لا أعطي الإجابة الصادقة إلى للقليل من الأشخاص، دائماً ما أخبر من حولي أني اتجهت لهذا المجال لتطوير مهاراتي حتى أجد الوظيفة المناسبة - وهم لا يعلمون سلفاً أن أبي يرفض أن أعمل-، أعمل في هذا المجال بدون علم أحداً من أفراد أسرتي، هم يعتقدون بأنني أجني المال من خلال مشروعي الصغير المتوقف عن العمل منذ مدة - ولكنهم لا يعلمون عن ذلك-، ما دعاني للتوجه إلى العمل في هذا المال هو حاجتي لتغطية تكاليف
Snowden | فيلم تقني ألحق أضراراً بوكالة بالأمن القومي
يعتبر هذا الفلم تجسيداً لقصة إدوارد سنودن الحقيقية، حيث يتحدث عن دخول إدوارد لوكالة الأمن القومي كموظف ومتعاقد، واكتشافه بعد ذلك قيام الحكومة الأمريكية بالتجسس على الأفراد حول العالم وبالأخص زعماء العالم، مما يساعدها في التسبب بالكثير من المشاكل الدولية ومن ثم التوسط لحل تلك المشاكل… فيلم مدهش وممتع جداً لمحبي التقنية والهاكرز، وربما يكون مملاً قليلاً للأشخاص الذين لا يميلون للتقنية مطلقاً، يوضح الفيلم تحول سنودن من موظف يتجسس على الأفراد، لشخص يؤمن بحرية الأفراد وخصوصيتهم في العالم الرقمي…
النشر تحت أسم مستعار في وسائل التواصل الإجتماعية
كنت أتساءل كثيراً، لماذا ينشر البعض أرائهم وأفكارهم تجاه المواقف المختلفة في هذه الحياة بأسم مستعار يخفي هويتهم الحقيقة؟ هل لأنهم يريدون الحفاظ على خصوصيتهم؟ أم لأنهم يخشون من أي ردة فعل أو أحكام قد يصدرها المجتمع عليهم؟ تناقشت مع إحدى الصديقات بخصوص هذا الأمر، وطرحت عليها تساؤلاتي وأخبرتني بوجهة نظر مهمة لم أكن أركز عليها من قبل أخبرتني أن وسائل التواصل الإجتماعية تعطينا فرصة للتعبير عن كل ما بداخلنا لكن ماذا لو إن كان ما بداخلنا لا يتناسب مع
كيف هي الحياة في العزل المنزلي؟
مع وجود الأزمة الحالية التي تسبب فيها فايروس كورونا، بدأت الكثير من الدول بعض الإجراءات لتطبيق العزل المنزلي، في الدولة التي أعيش بها تم إغلاق المدارس والجامعات كما تم إغلاق السينما ومراكز التسوق، وكل أماكن الترفيه أو التجمع حتى قاعات الأفراح… بسبب هذا العزل المنزلي، أرى الكثير من حولي يتذمرون من إجبارهم على الجلوس في المنزل لساعات طويلة، واكتشفت أنني أعيش حالة تشبه هذا العزل بطريقة أو بأخرى في الأيام الطبيعية -بإستثناء أنني أذهب للجامعة… على كل حال ربما لا
لماذا نبدأ حملات التبرع بدلاً من العمل للحصول على المال؟
أتساءل دوماً لماذا نلجأ بسرعة لحملات جمع التبرعات عندما يخبرنا شخصاً ما أنه بحاجة للمال؟ لماذا لا نساعده على كسب المال من خلال العمل؟ فبدلاً من أن نعطيه سمكة كلما شعر بالجوع أليس من الأفضل أن نعلمه كيف يصطاد؟ يتبادر إلى ذهني هذا السؤال كلما رأيت صفحات حملات التبرعات على الأنترنت، وبالأخص تلك التبرعات التي تذهب لشاب أو فتاة يحاولون أن يعيدوا بناء حياتهم من جديد، أنا لا أنكر أهمية التبرعات ودورها في التكافل الإجتماعي، ولكن من ناحية أخرى أنه
خطوات بسيطة للحفاظ على البيئة
رأيت مرةً مقطع فيديو يتحدث عن إعادة تدوير النفايات وعن مدى الضرر الذي يسببه المرء عندما يستخدم المواد البلاستيكية بكميات مفرطة، وذهلت بأن هذه المواد لا تحلل بسهولة وتأخذ ملايين السنين وفي بعض الدول محرمة؛ لأن أرضنا الزرقاء وكل من عليها مهددة بها؛ لذلك أخذت على عاتقي البحث عن طرق للمحافظة على البيئة ونشر ثقافة إعادة التدوير وعدم استخدام البلاستيك. أولاً: استبدلت الأكياس البلاستيكية بـ حقيبة من القماش لوضع مشتريات البقالة أو الأغراض التي أود حملها بالإضافة إلى حقيبة ظهر
متطوع عن بعد
في السنوات الاخيرة برز لدينا مفهوم التطوع، واصبح الشباب في شتى أنحاء العالم يبحثون عن فرص تناسبهم للتطوع وشحذ مهاراتهم وتعلم أمور جديدة، كشخصية تعيش في المملكة العربية السعودية - حيث لم يكن يُسمح للمرأة بالقيادة سابقاً-، كانت فرص التطوع لدي محدودة جداً لعدم وجود موصلات ولعدم وجود أي مراكز يمكن التطوع بالقرب من منزلي وهذا ما جعلني أبحث عن فرص للتطوع عن بعد، كنت اجد الكثير من الفرص لمدخلي البيانات والمصممين ومديري مواقع التواصل الإجتماعي، ولكنني لم أبرع في
كيف يتحول الأصدقاء إلى غرباء؟
كيف يتحول الأصدقاء إلى غرباء؟ كيف يمكن للمرء أن ينسى كل ذكرياته، وكل ما مر به على مدى السنين؟ كيف له أن يُفرط في علاقة كانت تقدم له الكثير فقط لأن كبريائه كان أكبر من كل شيء؟ كيف للمرء أن يكون أنانياً ويطالب بحقه بينما صديقه يعاني من صدمة كبيرة؟ وبعد هذا كله كيف للمرء أن يظلم، ويعيش دور المظلوم، أن يظهر في منصات التواصل الإجتماعي التي وثقت تفاصيل علاقة بفلان من الناس، ويبدأ بكتابة تغريدات وعرض منشورات عن خيانة
برامج البودكاست المفضلة لدي
خلال الخمس سنوات الماضيه أعتدت أن يكون طريقي للجامعة طويلاً جداً، يتخطى الساعة في الغالب، مما جعلني ابحث عن محتوى مسموع لأستمتع به خلال تلك الرحلة اليومية، منذ عامين تقريباً تعرفت على صديقي البودكاست المليء بالرامج المسموعة في مختلف المجالات، وهنا أشارك أبرز البرامج التي استمع لها بشكل دوري: بودكاست أبجورة: يتم تقديم هذا البودكاست بواسطة الكاتبة المبدعة لبنى الخميس، حيث تشاركنا قصصها وتجاربها المختلفة في الحياة، تبهرني لبنى بأسلوبها الشيق في التعبير عن وجهة نظرها، كما أن نبرة صوتها
كيف نخلد التجارب الشخصية؟
هل من الممكن أن يتم كتابة رواية على شكل مذكرات شخصية؟ أم أن الرواية يجب أن تتخذ قالباً معيناً بالأخص تلك القصيرة منها... أتساءل دوماً عن تصنيف لتلك الكتب التي تحكي تفاصيل حياة الأشخاص بواقعية، أولئك الذين تذوقوا مرارة الألم بسبب اختلافهم، أولئك الذين كانت لهم تجارب استثنائية في النجاح... وأولئك الذين عاشوا حياة لم تكن تشبههم، وقرروا أن يخلعوا كل الأقنعه لتظهر حقيقتهم للعالم... في أي قالب يجب أن يكتب هؤلاء عن تجاربهم، هل تندرج تحت الروايات؟ المذكرات الشخصية؟
هل يمكن للكمبيوتر أن يغير حياتك؟
كنت أخوض حواراً مع مجموعة من الأصدقاء، عن التقنية والتطور التقني الذي نشهده في عالمنا اليوم، فطرحت سؤالاً لطالما كان يراودني هل يمكن لأجهزة الكمبيوتر أن تغير حياتنا؟ بالنسبة لي كنت انظر لهذا الجهاز سابقاً كأداة للتسلية وتنظيم الأعمال المكتبية وإنجاز بعض أمور الطباعة وتنظيم المعاملات الرقمية، ولكنني مؤخراً وبعد بحث وتجارب مطولة أصبحت أنظر له كأداة تمكين يمكن أن تغير حياتنا، فمن خلاله يمكننا اكتساب المهارات المختلفة واستثمارها عن طريق الأنترنت بل وربما يمكننا افتتاح شركات ناشئة متخصصة في
تجربة الحياة بدون برنامج snapchat
منذ من حوالي خمسة أشهر قمت بحذف برنامج سناب شات بعد الكثير من التفكير والتردد، حدث ذلك بعد أن بدأت أعي بأن هذا التطبيق يسرق الكثير من وقتي وطاقتي حيث أشعر بضغط شديد لأفراغ قائمة السنابات التي لم يتم مشاهدتها بعد… كنت أشعر بأنه أشبه بالواجب اليومي الذي يجب علي الأنتهاء منه حتى أنني لم أكن آبه بمحتوى تلك القصص، لاحظت مع مرور الوقت أنني بدأت أقارن حياتي بحياة من أشاهدهم على ذلك البرنامج حتى بدأت أشعر بأن العالم يعيش
لأي درجة تعرفنا شركة جوجل؟
تعلم شركة جوجل الكثير من الأسرار عنا وذلك عند استخدامنا لخدماتها وذ حيث تعرف المواضيع التي بحثت عنها والمواقع التي انتقلت إليها والمحتوى الذي شاهدته عبر خدماتها التي استخداماتها سواء من جهاز كمبيوتر أو جهاز ذكي يعمل بنظام التشغيل التابع لها أندرويد. 1- جوجل تعرف ما قلته في كل مرة تستخدم فيها خدمات جوجل الصوتية يتم تسجيل ما قلته، وتقول الشركة إنها تجمع هذه البيانات لتحسين برنامج التعرف على الصوت وتقوم بتسجيل هذه المقاطع الصوتية فقط عند قيام المستخدمين بالاشتراك
كتابة اليوميات لعام 2020
منذ مطلع عام 2020 قررت أن أبدأ بتجربة الكثير من الأمور الجديدة، ومن أبرز هذه الأمور هي كتابة اليوميات، لاحظت أنني في السنوات الأخيرة بدأت أفقد ترتيب الأحداث (ما الذي حدث أولاً؟)، وقد قرأت أيضاً أن تدوين اليوميات يساعد في التفريغ، فبدلاً من أن أشعر بأن هناك الكثير من الأمور التي أود التعبير عنها ومشاركتها بشكل مطول، أستطيع الكتابة عنها وتسجيل كل مشاعري وأفكاري التي تتعلق بهذه الأحداث، كما أن للأمر فائدة عظيمة بالنسبة لي وهو أنه يعيد لي المشاعر
هل نمارس الحب الغير مشروط؟
دائماً ما يخبر الأهل أبنائهم بأنهم يحبونهم، مهما كانت الظروف ومهما كان تحصيلهم الدراسي… إلخ ولكن ولسبب أجهله أسمع كثيراً من الأهالي يقولون لأبنائهم (أفعل كذا لتنال حُبي، وأترك كذا لأحبك) هل نحن فعلاً نحبهم كما هم؟ كما يريدوا أن يكونوا؟ أم أننا نحب النسخة المُحسنة منهم؟ تلك النسخة التي صنعناها عن ذواتهم المثالية في خيالنا، والذي نطالبهم كل يوم بالطرق المباشرة والغير مباشرة أن يتمثلوا بها حتى ينالوا رضانا وحبنا كأسرة… ماذا يفعل بنا الحُب المشروط يا تُرى؟ هل
تجربتي في التدوين الصوتي (البودكاست)
دخلت إلى عالم التدوين الصوتي منذ ما يقارب العام والنصف، شجعني على الدخول استماعي للعديد من برامج البودكاست على مدى سنواتٍ عدة، وعملي كمهندس صوتيات (متطوع) ، تلك الأمور ساعدتني على التعرف على صناعة البودكاست عن قرب وتعلقي به، تجربتي الأولى معه كانت في بودكاست دقائق تقنية، والذي تم إنشاؤه للحديث عن التقنية بصورة بسيطة يستفيد منها كل أفراد المجتمع وخصيصاً غير المتخصصين في المجال التقني، أعتقدت في بادئ الأمر أن جمهور البودكاست العربي قليل وأننا سنواجه الكثير من الصعوبات
مراجعة فيلم Victoria and Abdul
يعتبر هذا الفلم تجسيداً لقصة حدثت بين ملكة امبراطورية بريطانيا فكتوريا وخادم هندي، تم اختيار هذا الخادم للذهاب لبريطانيا لتقديم هدية للملكة، ومنذ لحظة اللقاء الأولى تُعجب به الملكة ويعجب بها، ويبدأ بالتقرب منها حتى يتحول من مجرد خادم إلى معلم روحي لها، يشاركها حكمته في الحياة ويضفي السعادة على حياتها الكيئبة، وينتج عن هذا التقرب والإرتقاء غيرة ابن الملكة وكل موظفي القصر مما يضع الخادم الهندي في الكثير من المشاكل. https://suar.me/JLwVo تقييم الفيلم على الـIMDB: حاز الفيلم على تقييم
هدايا قيمة لكل مصمم
كشخص يعمل في مجال التصميم منذ فترة ليست بالقصيرة، تعلمت أن أبحث دائماً عن الأدوات والمواقع التي من شأنها مساعدتي في إنجاز التصاميم بأفضل جودة وأقل وقت، ومن خلال بحثي وجدت الكثير من المواقع التي تسمح لي بالتعديل على الأيقونات والصور قبل أت أقوم بتحميلها، ومنذ بدايتي في هذا المجال كنت أحرص دائماً على الأستفادة من الموارد المجانية المتاحة، لذلك أقوم بإستخدام برامج تصميم مجانية ومفتوحة المصدر مثل برنامج Gimp لتحرير الصور وبرنامج Inkscape لتصميم الشعارات… وسأشاركك بعض أهم المواقع
المشاركة في مبادرة لكتابة رواية قصيرة عن بعد
في أحد أيام هذا العام شارك معي أحد الأصدقاْ رابط لمبادرة عن بعد، تبحث عن الكتاب المبدعين والذين يرغبون في خوض تجربة كتابة رواية قصيرة، تعمل هذه المبادرة عن بعد عن طريق منصة إكليل للمبادرات التطوعية… قدمت طلبي وقمت بتعبئة جميع البيانات، ولجسن حظي تم قبولي في المبادرة، كنا نكتب تحت إشراف كُتاب ماهرين جداً، يتابعون كتابتنا بشكل مستمر ويشاركونا تعليقاتهم المختلفة عليها حتى نتمكن من التقدم في أعمالنا الروائية، لم يحالفني الحظ والوقت لإنجز الرواية في الوقت المطلوب لكن
لماذا يميل محبي الأنمي للامتنان وتقدير الأشياء؟
لدي الكثير من الأصدقاء الذين يعشقون متابعة الأنمي، بعد الكثير من التأمل لاحظت أنهم يتميزون بالكثير من الصفات المشتركة، ومنها أنني عندما أكون بقربهم أشعر بأنهم ينبضون بالحياة وقد نعزوا ذلك إلى أن الأنمي مليء بالألوان الزاهية النابضة بالحياة في الغالب، والتعرض لهذه الألوان بشكل مستمر يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على الحالة المزاجية ، أو ربما يساعدهم على الانتباه إلى الألوان النابضة بالحياة من حولك في حياتك اليومية، وألاحظ كثيراً بأنهم يعرفون الكثير عن الثقافة اليابانية حتى أنهم يستطسعون