رضى ميقبال

14 نقاط السمعة
3.18 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
أحسن الله إليك أخي الفاضل.
نافلة القول .
أتفق معك في ها الطرح لكن دعني أخبرك عن واقع الطوندونس في الساحة الإعلامية اليوم خاصة في بلدي ، يمكن أن يكون الوضع مختلف في سوريا الحبيبة رغم محنتها إلا أنها كانت دائما مهدا ومعين العلوم وأرض الفنون والآداب فليس بالغريب أن تدعم لجانها ومؤسساتها المحتويات الهادفة ،لكن للأسف أن تكون مواطنا في بلدان شمال إفريقيا فهناك سلعة واحدة في ميزان الطلب من تباع هي التفاهة والعمل على نشرها وهذا الموقف الشخصي أتبناه من منطلق واقعي اليومي ..أتمنى أن تكون
وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وإسناد المهام لأصحابها هاتين الخطوتين كفيلتين بإخراج المنظومة التعليمية في الوطن العربي برمته من مرحلة الجمود إلى البعث .
أعتقد أن تفويض المهام يستدعي الأخذ بعين الاعتبار العناصر الآتية : الاستحقاق: الكفاءة والاتقان . التمتع بمكارم الأخلاق . امتلاك الذكاء الاجتماعي من خلال القدرة على الانسجام داخل الجماعة. اسهامات الطرف المفوض له في تخصصه. القدرة على حل الوضعيات المشكلة . الأقدمية الوظيفية .
من منطلق تجربتي في ميدان التربية والتعليم وما يرافق العملية التعليمية التعلمية من مسؤوليات تربوية وديداكتيكية ، أرى أن مفتاح نجاح معظم الاجتماعات في أي مجال مايلي : -اجتناب التملق لأحد مهما كانت رتبته أو درجته الوظيفية -تحديد الموضوع وأهدافك من الاجتماع - اختيار الوقت المناسب لتقديم المداخلات وفي آخر المطاف التحلي بقبول الآخرين بصرف النظر عن مواقفهم الشخصية.
تماما أخي الفاضل.
فيما يتعلق بالخلط الذي طرحت خلود فيمكن التعقيب عليه بقولنا : أنه شتان بين العلم والضمير ، لكن ما نؤكد عليه هو خلق توليفة متزنة بين الروح والعقل ومنه ستقفين عند المحرك الحقيقي لشعلة الضمير نحو معاني الخير والقيم ومن ثمة ينطلق السلوك كاستجابة تلقائية بصرف النظر عن روافد هذه العلوم ...أما قراءتك ووجهة نظرك فيما يتعلق بغاستون باشلار لا تعدو أن تكون خارج التأويل التجريبي للعلوم الذي لم ولن يقدم من وجهة نظري الخاصة أية إضافة على مستوى الجهاز
جميل ما تفضلت بذكره ، لكنني أخالفك الموقف أخي الفاضل فليس كل من يمارس ما أسميته فعل مكارم الأخلاق يفعل عكسها عندما يكون في مأمن عن أنظار الناس ، يكفي أن تكون شعلة الضمير متقدة والوازع حي في خلد كل روح في السر والعلن والقول والفعل والليل والنهار ....هناك من يرى عكس المعاني من المعاني في حد ذاتها وهذا في حد ذاته دليل قصور في الفهم لا دليل على الضعف ... تحياتي أيها الفاضل.
لعلك تعلم يقينا أنه ماخاب شخص قد اختار الصدق أسلوب عيش ومنهجا في الحياة يعي به حقيقة وجوده ويحقق به وعيه المسؤول من منطلق ذات بوصفها قيمة ، لكنك تجد أن الأغلبية ممن نتقاسم معهم نسقية الحياة باختلاف شعبها و مداركها ، اختاروا عن سبق إصرار قوة الأحقاد والتباغض وغيرها وبالتالي فهي مسألة اختيار منهج وضمير حي ، فيما يتعلق بسؤالك ، فلطالما أنت صادقا فاعلم أنك ستدان أحيانا عليه لكن ستنتهي في آخر مشوارك إلى ملامسة السلام الذي يغيب
أحييك أخي صلاح على مرورك الجميل وعلى هذا التعليق الذي ينم عن روح شغوفة بالقراءة وغيرها في سائر مجالات الحياة. أحيانا بحكم العلاقة التلازمية الموجودة بين السرد والوصف في عرض الأحداث فإن ذلك يدفعني إلى سبر أغوار الواقع من بتلقائية مطلقة حتى أضع القارئ أمام مرآة تعكس لوضعيات مشكلة حقيقية ولطابع علائقي بروافد ومشاعر مختلفة ، سأعمل بهذه الملاحظة أخي الكريم .