ريم صابوني

طفلة في الثلاثين من عمرها .. الكلمة والفن وجباتي اليومية.. تربوية متخصصة في المونتيسوري يسعدني متابعتكم https://www.facebook.com/trainereemsabouni/

159 نقاط السمعة
46 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
28

أن تعيشي في مدينة خطرة

أن تعيشي في مدينة خطرة https://suar.me/r1gn7 أنهض من الفراش متثاقلة مستشعرة بعض الآلام المتناثرة فوق جسدي بعد ليلة ليست بالقصيرة ولا الطويلة , لكن مصارعة الأرق مع أصوات أبناء الجيران أعاقت سبيل النوم ليصل إلى جفني المسهّد . تمتد يدي لتفتح الدرج معتادة دون أن تعينها عيني في الرؤية مستعينة بذاكرة اللمس التي حفظت الطريق دون أن تخطئ مرة , أتناول رذاذ الفنتولين لأتمكن من التقاط نفسي العالق في القصبات الهوائية مصدراً صوتاً كأزيز مسننات صدئة . لست سوى عجوز
28
18

هل سبق و نشرت كتابا أو رواية؟ شاركني تجربتك في هذا المجال

لطالما حلمت بأن يكون لي كتابا أو أكثر اترك فيه بصمتي للدنيا و للتاريخ و عندما بلغت الثلاثين من العمر و ازددت نضجا أردت لكتابي الذي سأنشره أن يكون أكثر اكتمالا و نضجا هل نشرت كتابا أو رواية ما؟ في أي سن؟ ما نوعه؟ هل انت راض عما نشرت؟ ام انك لاتزال تحمل الأفضل دائما و قضية الاكتمال قضية اقرب للمثالية منها للواقعية؟ احب ان اسمع تجارب الآخرين و ذلك اني وجدت النشر قضية سهلة الا ان تقديم محتوى مميز
30

أنا سوري .. أنا متطوع

أنا سوري .. أنا متطوع المأساة تدق في نعشنا كل يوم ألف مسمار إن لم نتحرك و نبذل الغالي والثمين .. فإن كنا قد فقدنا وطننا فما الذي نملكه بعد ؟ https://suar.me/9Mr1 قيمة مضافة .. على مدى السنوات الخمس المنصرمة , مرت الشخصية السورية بتفاعلات رهيبة أعادت تشكيل ملامحها من جديد وأضافت إليها مكونات أخرى زادت من وعيها بذاتها و غدت أكثر إدراكاً إلى دورها ومسؤوليتها المجتمعية . لم يسبق وأن مرّ السوريون سابقاً بكوارث جليلة أجبرتهم على النزوح واللجوء
22

و صار لنا تغريبة ..

كان يوماً مفصلياً قد رسم ملامح الحياة بعده .. لكل واحد منا يوم كهذا اليوم .. يوم لا كالأيام .. لحظات أدركنا جميعاً فيها أن الحياة لن تعود كما كانت في سابق عهدها .. ربما المجهول كان سيد الموقف ورحلة طويلة تبدأ هي أقوى وأكبر من أن ندركها أو أن نحيط بها علماً إنه اليوم الذي يحكيه كل سوري ترك معه بيته ووطنه .. ترك معه كما يقول (قلبه) ليعيش بلا قلب في أرض أخرى لم تطأها قدمه سابقاً أو
10

عندما ابتلع الحوت القمر !

كانت ليلة مقمرة صافية عندما لم يخطر على بال أحدهم أن الحوت القابع في بطن البحر سيجرؤ للخروج إلى سماء الناس ويبتلع قمرهم المضيء ثم يحول ليلهم الأنيس إلى ظلمة موحشة ! لم يصدق الناس وقاحة هذا الحوت المنقض على قمرهم الجميل الذي غادر البحور السبعة إلى السماء العالية ولم يختر من قناديلها المعلقة في ثوبها الأسود الجميل سوى أكبر جوهرة علقتها السماء في نحرها ! فما كان من الناس سوى أن اندفعوا بكل ما أوتوا من أسلحة فتاكة تردع
8

هل "المونتيسوري" منهج تعليمي أم "أسلوب حياة" ؟

هل "المونتيسوري" منهج تعليمي أم "أسلوب حياة" ؟ ربما هي ليست المرة الأولى التي سمعتم أو قرأتم أو وصلت إليكم بطريقة ما كلمة "مونتيسوري " MONTESSORI" من المرجح أن هذه الكلمة سترد معكم كثيراً إلى جانب مايسمى " التعليم المنزلي " أو "التعليم المرن" أو " التعلم عن طريق العب " و من المرجح أكثر أن كلمة "مونتيسوري " كنظام تعليمي ستلمحها عيناكم عند مروركم أمام لافتة لحضانة أطفال! أمام كثرة الموارد والأساليب التعليمية حولنا ، وأمام أحلامنا وهواجسنا مع