صنعاء وغزة: صمود مشترك في وجه التحديات لطالما كانت صنعاء وغزة عنوانين للصمود والمقاومة، فكلتاهما تواجهان تحديات سواء على المستوى السياسي أو العسكري أو الاقتصادي. في ظل الأوضاع التي تعيشها كل مدينة، يبرز فيها أبطال يدافعون عن الدين والوطن والهوية، ليؤكدوا أن الإرادة لا تنكسر مهما اشتدت الظروف. صنعاء: معركة السيادة والهوية عانت صنعاء، مثل غزة، من أزمات متلاحقة، لكنها ظلت صامدة أمام التحديات، سواء كانت سياسية، اقتصادية، أو عسكرية. فقد أصبحت رمزًا للمقاومة في اليمن، حيث تقف في وجه
الدولة الأموية والوجه المظلم لها
الذين يتغنون بانتصارات الدولة الأموية ويدّعون أن الفتوحات الإسلامية كانت في أوجها تحت حكمهم، حابب أذكركم بالتاريخ: في عهد بني أمية، ضُربت الكعبة مرتين، وأُحرقت أستارها. في عهد بني أمية، سفكوا الدماء بغير حق، ومن ذلك قتلهم للصحابي عبدالله بن الزبير وصلبه بجوار الكعبة. في عهد بني أمية، قُتل الصحابي سعيد بن جُبير على يد السفاح الحجاج بن يوسف الثقفي، الذي كان سيفًا مسلولًا للظلم والبطش. في عهد بني أمية، أُهين خادم رسول الله أنس بن مالك، وضُرب بالعصا حتى
سقوط القناع: الحقوق شعارات زائفة
في مشهد يُجسد النفاق بأبشع صوره، تُحاصر الدبابات مستشفى لتختطف طبيباً، وتُعدِم آخرين بدمٍ بارد. هذا هو الوجه الحقيقي للحضارة التي يزعمون أنها رمز الحقوق والإنسانية. الحضارة الغربية التي يتغنى بها البعض بأنها حامية الحقوق، والداعية للمساواة، لا تُطبق ما تنادي به إلا حين يخدم مصالحها. المرأة والطفل، الحقوق والإنسانية، تُرفع شعاراتٍ براقة في المؤتمرات والمنتديات، لكنها تتحطم أمام مصالحهم وأطماعهم. هم يدعون إلى حماية حقوق الإنسان، لكن الإنسان هنا يجب أن يكون منهم، أما الآخر، فلا حقوق له ولا