الذين يتغنون بانتصارات الدولة الأموية ويدّعون أن الفتوحات الإسلامية كانت في أوجها تحت حكمهم، حابب أذكركم بالتاريخ:
في عهد بني أمية، ضُربت الكعبة مرتين، وأُحرقت أستارها.
في عهد بني أمية، سفكوا الدماء بغير حق، ومن ذلك قتلهم للصحابي عبدالله بن الزبير وصلبه بجوار الكعبة.
في عهد بني أمية، قُتل الصحابي سعيد بن جُبير على يد السفاح الحجاج بن يوسف الثقفي، الذي كان سيفًا مسلولًا للظلم والبطش.
في عهد بني أمية، أُهين خادم رسول الله أنس بن مالك، وضُرب بالعصا حتى سال دمه.
في عهد بني أمية، وقعت مجزرة الحرة، حيث استباح جيش يزيد بن معاوية المدينة المنورة لثلاثة أيام، وقُتل فيها مئات الصحابة وأبناء الصحابة، وهُتكت الأعراض.
في عهد بني أمية، كانت الثورات ضد ظلمهم لا تتوقف، مثل ثورة المختار الثقفي، وثورة زيد بن علي، وغيرهما من الحركات التي نشأت بسبب جورهم.
في عهد بني أمية، كان الوليد بن يزيد يشرب الخمر ويمارس الفجور علنًا، حتى قيل إنه فتح المصحف ورماه بسهم وهو يقول: "تهددني بجبار عنيد؟ خذها إليك، فإني عنيد".
في عهد بني أمية، كانت المناصب تُعطى بالوراثة أو بالبطش، ولم يكن هناك عدل في الحكم، بل كانت العصبية القبلية هي الأساس