لا أعتقد أن المثال الذي ضربته منطقي، فالحيوانات وغرائزها ليست مقياساً لنا كبشر، والإنسان عموماً لديه عقل يفكر فيه وليس بالضرورة منقاداً بغرائزه. إذا كان الانتحار راحة أبدية من هذه الدنيا العبثية، فلماذا لا يسلك من يؤمن بهذه الفكرة هذا الطريق للتخلص من الألم والمعاناة؟ وهل يمكن أن توضح لنا ما الفرق بين الملحد والعدمي مع الشكر؟
0
عندي سؤال بسيط أبحث عن جوابه فعلاً .. كملحد .. ما السبب الذي يمنعك من إنهاء حياتك على هذا الكوكب البائس الحقير، وإنهاء كل المعاناة والأسى، والتحلل داخل التراب والاختفاء إلى الأبد؟ والله إني أتساءل بكل جدية .. ما الهدف من الحياة في النهاية؟ طالما أوجدنا من العدم عن طريق الصدفة فلماذا نفترض أن هذه الصدفة هي الخيار الصحيح وليس الموت الأبدي مثلاً؟ لستُ في معرض تحويل النقاش إلى ملحد ضد غير ملحد .. ليس هذا هدفي .. الهدف من
لحظة لحظة .. من قال أن الأمر هذا خاص بالـ nerds فقط؟ ومن قال أنه خاص بالدول العربية؟ تكوين العلاقات والحصول على عمل عن طريق الـ referrals من أشهر الطرق وأقصرها في كل مكان وليس في الدول العربية فقط! من وصل إلى السيليكون فالي هم أناس وصلوا إما لأنهم أذكياء (وهم قلة) .. أو لأن أحداً أوصلهم إلى هناك عن سابق معرفة أو توصية من أحد المعارف (وهم الأغلبية)! هناك الكثير من الوظائف لا يُعلَن عنها أساساً ويتم ملؤها عادةً
هذا الشخص يستغل الحس العاطفي لدى الإنسان وحبه للانتماء، وهو أمر مزروع في كل البشر وليس فينا كعرب فقط. حتى الأمريكان لديهم هذه النزعة. منذ فترة انتقل اثنان من لاعبي كرة السلة الأمريكان الصغار في السن إلى دوري كرة السلة في ليتوانيا لأسباب لن تنطرق لها حالياً، المهم أنه بسبب وجود هذين الشخصين أصبح الدوري الليتواني - ولو لفترة وجيزة - محط أنظار الأمريكان بشكل غير مسبوق! كذلك الأمر ينطبق على الدوري الألماني لكرة القدم بعد انتقال أحد اللاعبين الأمريكان
أتفق تماماً مع بعض الإخوة المعلِّقين في سؤالهم: ما الهدف من الاستقلال؟ هل الهدف هو فقط تقليد الأسلوب الغربي والخروج من المنزل بمجرد الوصول لعمر 18 سنة؟ مع كامل الاحترام، ليس من الضروري أن نقلدهم في كل شيء. أفلام هوليوود تناسب ثقافتهم فقط وليس من الضروري أن تنطبق علينا نحن أيضاً. هناك الكثير من المفاهيم التي تمتلئ بها أفلامهم ومسلسلاتهم قد تبدو برَّاقة لكنها في الحقيقة تنطبق في نطاقات ضيقة ومحدودة فقط وليس على العموم. بالمناسبة، الآباء في تلك الدول
"مثلاً..عندما قلت أن هناك نساء يردن الحصول على كل شيء كأن يركض الرجل وراءها و يدفع عنها الحساب في المطعم و يفتح لها الباب..هناك من هذه الحركات من ترى هذه الأمور مهانة و انتقاص لهن و ليس تكريم من باب أنهن ليس أضعف أو أقل شأناً." هل ترين أن هذا الرأي يمثل أغلبية بين النسويات؟ "بالعصر الحديث اصبحت أشفق على الرجال في الحقيقة و ليس على النساء، فقد أصبح هناك تداعيات سلبية لبعض للحركات النسائية و إن بدت بداية طيبة،
الموضوع قديم لكنه ممتع بالنسبة لي. السؤال الذي لم أجد له جواباً: طالما كان الشخص الفلبيني من أكثر الناس تفانياً (وأنا شاهدت هذا بنفسي وأتفق معك 100%)، فلماذا إذاً لا تزال الفلبين دولة متخلفة تعاني الفقر؟ لا أقصد فقط المواطنين، إنما الدولة نفسها لا وجود لها على أي صعيد سياسي أو اقتصادي أو عسكري أو علمي أو أو أو...؟ ألا يتناقض هذا تماماً مع صفات الشخص الفلبيني المجتهد والمواظب والمتمكن؟
"مجددا الشهادة الجامعية لا قيمة لها في وقتنا الحالي (راجع اخر خبر تزييف شهادات الكويت) حتى الشركات المهمة منها والتي يرغب المرء حقا بالعمل لديها لم تعد تهتم بها اما ان حكيت لي عن الحكومات فهي معرضة لازمات تجعل دفع الرواتب عليها عبئا ثقيلا ...ارجو ان تستفيق قبل فوات الاوان.لا يمكنه ضمان أي شيء حتى لو اكمل الجامعة" عزيزي .. كلامك صحيح في 1% من الحالات .. وهي عندما يكون الشخص موهوباً جداً لدرجة أن الدراسة ومحاولة الحصول على الشهادة
عندما بدأت باستخدام السناب شات، قمت - غفر الله لي - بمتابعة أحد الإخوة العرب. هذا الشخص يقع عمره في منتصف العشرينيات، وهو مواطن لإحدى أغنى دول العالم من ناحية دخل الفرد ورفاهيته، وفوق كل هذا فهو يعمل "مصوراً فوتوغرافياً" مستقلاً، وبدأت شهرته تتوسع حتى أصبحت بعض الشركات تتهافت لرعايته. المهم أن هذا الشخص بسبب طبيعة "عمله" - أو ربما قبل أن يمارس هذا العمل بحكم جنسيته وقدرته المادية - أصبح يحفظ لندن وباريس أكثر من أهلهم، ويعرف أزقة نيويورك
يا سيدي أنت لخصت الحكاية كلها في بضعة أسطر! لا تعتقد أنك كرجل تفكر مثل المرأة! أبداً! لست من المطلعين على هذه المواضيع من الناحية العلمية، لكن ما أراه في حياتي اليومية يغنيني تماماً عن الكتب والمراجع والأبحاث والأوراق العلمية! المرأة كائن مختلف تماماً عنا. عندما تقرأ أنت وهي نفس الكلمة كل منكما يستقبلها بطريقة مختلفة ويفسرها الدماغ لدى كل منكما بشكل لو اطلع عليه الآخر لولّى منه فراراً ولمُلِئَ منه رعبا! صدقني هذا ما يحدث حرفياً! قبل فترة خسر
قد أكتب رداً مطولاً، ربما له علاقة بالموضوع وربما ليس له. تحملوني بارك الله فيكم .. :) نعم لاحظتُ فرقاً كبيراً، ليس عن طريق الفيسبوك باعتباري من المقلّين في المشاركة فيه ولا أشارك إلا بأشياء معينة بعيدة عن حياتي الشخصية مثل بعض السياسة والرياضة والمزاح الثقيل بين الأصدقاء، ولكن عن طريق استعراض بعض أفكاري القديمة والتي أتفهم تماماً لماذا تبنيتها في وقت من الأوقات وملاحظة مدى استسخافي لها حالياً. أكثر ما تغيّر فيّ هي فقدان الرغبة في تصحيح كل الناس