بالنسبة للنقطة التي قلت فيها افرأ ما يخالف دينك و تعرف على معتقدات غيرك، أظن انك هنا تغامر كثيرا. فهناك اشخاص كثر فعلوا هذا ثم عصفت بهم رياح الشك و الوسوسة فأردتهم قتلى فلاهم من هؤلاء و لا من هؤلاء.
1
المسلم معروف كيف يبدأ صباحه، و ذلك يقراءة ما هو معروف من أذكار الإستيقاظ و أذكار الصباح و لا ننسى أهم شيئ و هو الصلاة. أما التأمل الذي ذكرته فهو له علاقة بما يسمى اليوغا و هي ديانة باطلة و كلها شركيات و على المسلم ان ينتبه الى هذه الأمور فمن قال لك التأمل او اليوغا رياضة فقل له عليك سحائب اللعنات. و ابحث قليلا في أصلهما ( اليوغا و التأمل ) و سترى العجب العجاب. هدانا الله و اياكم.
سأكون متفقا معكم في كل ما قلتم, لكن تذكروا دائما أن الأرزاق بيد الله. و لا يجب النظر إلى الوظيفة بهذه السوداوية. كما لا يجب إعتبار ريادة الأعمال جنة. ففي الأخير كل يسعى و كل يصله رزقه. يبقى الهدف الأساسي هو ألا يحمل الإنسان الهم و الحزن و يعلم جيدا أن راحة البال أغنى شيئ. كما أن القناعة كنز لا يفنى. اجتهد و أخلص النية و الكمال على لله. وفقكم الله إلى مايحبه و يرضاه.
هذا ليس بأمر جديد في العالم العربي, و أي شخص يشتغل الآن سيؤكد لك ذلك. أتذكر يوما سألت عاملا بأحد الشركات الخاصة ,فقلت له: هل ولوج سوق الشغل يحتاج لشهادة عليا ؟ أجابني بكل برودة : شهادتك الجامعية هي آخر شيء ستسأل عنه. ثم أضاف قائلا : المهم هو ما هي المهارات التي تتقنها و الشركة بحاجة إليها و إن كانت بينها و بين شهادتك ما بين السماء و الأرض.
أنا من محبي اللهجة الأمازيغية و كذلك تقالد الأمازيغ باستتناء التي تتعارض بطبيعة الحال مع الشرع. يا أختي الكريمة لقد عشت لسنوات طوال مع الأمازيغ و أحب طريقتهم في الحديث خصوصا الصغار منهم. لكن صراحة مايروج في السنوات الأخيرة من تحريض للأمازيغ ضد إخوانهم العرب شيئ فعلا مقزز. و لتعلمي أن هذه الحرب ضد العرب هي حرب ضد اللغة العربية و حرب ضد القرآن و السنة النبوية الشريفة, و نعرف جيدا من وراء هذه الحرب. يمكرون و يمكر الله و
بالنسبة للإرتباك فعلاجه يتمثل في التدريب المستمر. في حالة إذا كنت لا تزال طالب فكل ماعليك فعله هو التطوع في مختف الأعمال التي تتطلب الوقوف أمام الجمهور و مواجهته. كتقديم الدروس الخصوصية للمتعلمين, و لا يكن همك جمع المال لأن ما ستربحه من مهارات الإلقاء و التحدث ستنفعك طيلة حياتك المهنية. أما بالنسبة لمشكلة اللغة فقد إعتمدت كثيرا على اليوتوب. لم يكن لدي برنامج محدد أو طريقة معينة لأني ببساطة كنت أدرس بدون توقف, أكون دائما أول من يستيقظ و
شكرا لك على هذه النصائح القيمة و التي يحتاجها أي طالب جديد بالجامعة لتحسين مستواه في تقديم عرضه أمام الجمهور. في الحقيقة أول عرض حقيقي قدمته كان في السنة الثانية من الجامعة لا أخف عليكم أنه كان أسوء عرض, و ذلك لعدة أسباب من أهمها: * الإرتباك. * ضعف كبير في اللغة الأجنبية التي قدم بها العرض. لم ينفعني في معالجة هذه المشاكل إلا التعليم الذاتي, بشكل مكثف حتى صرت الآن و لله الحمد أفضل, لكن مزال أمامي الكثير لإنجازه.
هذا أمر جيد. استخدام العقل لا أحد ينكره و إلا فلماذا أعطانا الله هذا العقل؟ لكن في المسائل الدينية يجب على المرأ الإستعانة بفهم الصحابة و التابعين أو ما يسمى بالسلف الصالح. و كذلك العلماء الثقاة الذين يعيشون بيننا اليوم. وليكن في علمك أنه في أوروبا ظهرت بعد الثورة الفرنسية ما يسمى بعبادة و تقديس العقل. و للأسف تأثر بهذا عدد كبير من الكتاب.
مرحبا بك. في الواقع هناك عدة طرق لتعلم اللغة, للأسف المشكل ليس في الطريقة و ليس في قلة مصادر التعلم إنما المشكل الكبير هو في عدم الإستمرار, و هذا نابع بالأساس من غياب الدافع الحقيقي لتعلم اللغة. فكلما كانت دوافعك لتعلم اللغة قوية كلما كان إستمرارك في التعلم أمر ممكن. نقطة أخرى إعلمي أن الطريقة التي ستصلح لي فلان قد لا تصلح لك, لهذا وجب عليك البحث عن الطريقة التي تناسب قدراتك و ظروفك. شيئ آخر مهم جدا و هو