https://www.facebook.com/AsnadStore متجر لبيع المنتجات.
0
خططت لأمور كثيرة في نهاية 2017، أمور كنت أظنني سأنهيها بسهولة لكن كثرتها وصعوبتها وعدم مراعاة الظروف (دراسة، وقت، جهد) جعلني لا ألتزم بها وجعلني لن ألتزم بتخطيط ومثل هذه الأمور. لأنك إن تكاسلت عن أداء هدف ما بالشكل المطلوب يأتيني ذلك الإحباط الأسطوري، ذلك الذي يخبرك أنك فاشل وكذا، مررت به من قبل وسبب لي كسلا مضاعفا أكثر من الكسل الذي كنت فيه. أترك الأمور تمشي وحدها ولو أقارن الانتاجية بين التخطيط وعدم التخطيط سأجد أن الثانية أفضل بكثير،
نعم يمكن، إذا كان صاحب هذا العمر مطالعا نهما، اسثنائيا عن غيره، سيؤلف أكثر من رواية. لكن لا أنصح بذلك في هذا السن، الإعلام يصطاد ما يثير اهتمام الشعب، وأول ما يثيرهم هو الاستثنائية وعندما يظهر من يحمل هذه الصفة يبدأ الإعلام في تمجيدهم وإظهارهم للعالم وهذا لا أحبذه لأنك ستبدأ معتقدات الشهرة المزيفة تنغرس في نفس هذا الفتى فيميل إلى طرق أخرى بعيدة عن الطرق التي كان يسلكها.
هل مصدر الأموال الكبيرة من شخص واحد أو من اشخاص عدة؟ وهل تعتبر حالتك حالة استثنائية أم لا؟ لأن الكثير يلجئ للتبرع لكن لا يتلقى شيئا رغم المحتوى المبدع والمحترف. أظن أن الكسل المصاحب لتلقي الأموال حالة خاصة بك، لا يمكن تعميم هذا الأمر على الجميع، الأصل أن تقول أن عليهم فتح باب التبرعات، على الأقل لفترة محدودة للتحول إلى دومين مدفوع، استضافة محترمة، تصميمات أكثر احترافية وهلم جرا.
شكرا لك على الإجابة، تبدو فكرة شركتك معاصرة ومناسبة، أظن أنك في الطريق الصحيح حسب ما ذكرته، لكن يجب مع الوقت توسيع نشاطك في الشركة، التسويق لها الكترونيا، إنشاء حسابات اجتماعية والنشر اليومي فيها، البحث عن عامل آخر ستجد حتما رغم الندرة حسب شروطك لكن ستجد، مع الوقت ستكبر شركتك وتتخلى عن تسمية (startup) ويصبح العمل أكثر صعوبة. بالتوفيق.