يوجد الكثير من الكتب التي تغير الفرد جذريا أكثر من القرآن والسنة
0
تلك المرحلة المعينة كانت بالنسبة لي حوالي 4 سنوات متتالية .. الحرب ليس فيها حتى سُبُل لكي تضيق. أحمدٌ الله اني خرجت بدروس قيمة. أهمها -وإن كنت تعلمته متأخرا- ومن خلاله بدأت حياتي بالتغيير تدريجيا, أن يتعرف الشخص على جوانب قوته (كل الجوانب) جيدا وينميها بالممارسة فالموضوع يحتاج للوقت .. التركيز على المشاكل و السلبيات من المحيط وعلى نقاط الضعف لن يزيد الوضع إلا سوءاً ولا أقصد ان يتم تجاهل نقاط الضعف تماماً فذلك سيعقد المسألة, بل الوعي بها والتوعد
ما أتبعه مؤخرا اني أقسم اليوم الى ثلاث أقسام: الى الساعة الواحدة (وقت الدوام), من الواحدة الى السادسة (دراسة), من السادسة لل 12 عادة (وقت فراغ) .. ولأني لم أستطع كثيرا التحكم في القسم الثالث وأكثره يذهب عبثا, جعلت منه ساعة او ساعيتن لنشاط معين . يومين محددين من الأسبوع اكتب فيهما, يومين أقرأ, يومين تعلم لغة جديدة.. ورغم ان أيام القراءة تفشل أحيانا لكن الأمر تحت السيطرة.. وهذه الطريقة سأتبعها في السنة القادمة ان شاء الله.
هناك فرق بين ان يكون بيدك الخيار في ان تكون وحيدا او اجبرت بطريقة ما ام تكون وحيدا. ولكل منهما جوانب سلبية وايجابية. بالنسبة لي عندما كان بيدي الخيار كنت اجد متعة كبيرة في الوحدة فيها راحة نفسية وصفاء ذهني بعيدا عن الناس ولك حرية التصرف في اي شيء واعادة ترتيب اوراقك وفي الوقت ذاته وبطريقة ما يوجد دعم الاهل والاصدقاء عند الحاجة. سلبياتها: عدم الشعور باهمية الوقت (ربما فقط تأنيب ضمير)او حتى عدم التخطيط الكافي للمستقبل كونه مرسوم مسبقا.