في المساهمة لم يقل كاتبها أن التعليم ينقصه أنشطة موازية من تعليم رسم و موسيقى و إنما قال أنه يقتل فينا ذلك الإبداع فيجعلنا لا نبدع و لو خارج الحصص الدراسية. عنذما قلت أنها تهمل الجانب المبدع هذا ما قصدته، وقلتُ سابقًا أنَّ ما يحدث هو نتاج تقصير، وليستْ كل الدول أو كل المدارس تشبه مدرستك، في مدرستي الثانوية مثلًا يوجدْ تحدي القراءة العربي ومع أنهُ من المفترض أن تشارك كافة المدارس السورية، إلا أن مدرستي لم تشارك مع أنَّ
1
تصلح القراءة الحرة ما أفسدته المدرسة كلام صحيحْ، وكما ذكرت في تعليقٍ سابق، عندَ قراءةِ الطالب لكتبِ الفلسفة ستساعده هذه الكتب في البحثِ عن نفسه، ومعرفةِ ماهيتها، وعندَ قراءتهِ لكُتُبِ التنمية ستساعدهُ على تطويرِ نفسهِ وذاته والارتقاءِ بها، وإن قرأَ الروايات (المفيدة حصراً) سيزيدُ من تحصيلهِ اللغوي، وبنظري كُلُّ هذهِ الأمور ستوصلهُ لاكتشافِ خفايا نفسهِ وعقله وربما يكتشفُ عندها مواهبهُ التي وهبهُ إياها الله وكانَ هو جاهلاً عنها، ونهايةً ستساعدهُ على الدراسة والحفظ لأنها توسعُ آفاقه وتُخرِجُ عقله من حالةِ
لا أعرف حقا لما كل هذا الاحتقار للتعليم و لماذا ننظر إليه دائما بهذه الدونية. أي نعم، هو ليس بمستوى التعليم عند الغرب لكنه ليس سيئا لتلك الدرجة. متى نتوقف عن احتقار ذواتنا و نفكر في حلول بدل ذلك. لم أقم باحتقار التعليم أبداً، كُلُّ ما كتبته نابعٌ عن حُبّ لأرضي لوطني لحضارتنا العربية... ألم يحن الوقت لنعودَ إلى أمجادنا؟... ولو أنكِ ركزتِ قليلاً أثناء قراءة ما كتبت بدأتُ بجملة "متى يجعلنا التعليمُ جيلاً غبيًا دونَ إبداع" أي أنَّ بيتَ
لم أفهم ماذا تقصد هنا، لأن ممارسة مهارة الحفظ تأتي من خلال ممارسة القراءة، هل تقصد هنا مهارة قراءة الكتب لا تقتصر على الكتب المدرسية؟ لا كنتُ أقوم بتوضيح الفكرة السابقة، أنَّ بعض أساتذة المدارس اليوم تعتبِرُ القراءة مجردَ وسيلةِ إلهاءٍ غيرِ مهمة، وقد حدثَ هذا الأمر معي فعلاً في المدرسة... ووسطَ تغيبِ النشاطات التي تنمي مهارات الطلاب كالكتابة والرسم والموسيقا وغيرها يجب على الأقل التركيز على فكرة القراءة في كافة الأفرع أدبية أم علمية أم مهنية لأنها ستمحو كلَّ