صبيّ جنينيّ* و رجل ثلاثيني وكتاب *جنيني نسبة إلى مدينة جنين فلسطين و التي ولدت بها قبل 60 عام. في الإجازة الصيفية من كل عام وقبل خمسون عاماً من القرن المنصرم في جنين- فلسطين، كنت قد إعتدت مرافقة صديق لي في بعض الأعمال المهنية المؤقتة كإشغال للوقت بشكل مفيد، و لتوفير بعضاً من النقود، و أيضا و كما كانت تقول والدتي رحمها الله لإبعادي عن الأعمال الصبيانية و المشاكل التي كنا نثيرها كشقاوات صبيان تورط ذوينا في إشكالات لا حد
محمد أبو المجد جرار
جيولوجي فلسطيني (ماجستير) مواليد 1963، أعمل في مجال التخطيط و التطوير في الهيئة العامة للبترول ، مهتم بالكتابة الإبداعية و النقدية الإجتماعية و الثقافية و كذلك الشعر و الموسيقى و السينما و التصوير
15 نقاط السمعة
2.67 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
بين الحلاق و غسيل السيارة و طبيب الأسنان
هناك بعض المهام و المشاوير التي يتوجب علي القيام بها دورياً و بانتظام والتي أجد في تنفيذها صعوبة جمة و يصيبني التردد و الإحباط و الإكتائب قبل إتمامها، و أقمع نفسي الكسولة المترددة قمعاً شديداً حتى أتمكن من إجبارها على القيام بها، و لأجل ذلك أستعين بترديد قول حماتي الغالية "يوم الطحان يوم".فأخطف نفسي من نفسي قبل أن أغير رأيي للقيام بتلك المهمة الثقيلة. الغريب في الأمر، أنه بمجرد إتمام تلك المهمات، رغم ما يسبقها من تردد و مماطلة و
كان العيد في جنين.....سينما
لا شيء ينتظر، الأشياء غافلة عنا ونحن نحييها ونشكرها لكننا إذ نسميها عواطفنا نصدق الاسم هل في الاسم جوهرها نحن الضيوف على الأشياء أكثرنا ينسى عواطفه الأولى و ينكرها (محمود درويش) ((اذا لم تكن من محبي السينما أو ترى فيها شراً مطلقاً، أو كفراً بواحاً صريحا، لا أنصحك بمتابعة القراءة)). **كان العيد في جنين …...سينما** إضافة إلى الطقوس المعتادة للعيد في السبعينيات من القرن العشرين في جنين (فلسطين) و غيرها، كانت داري السينما بتوأميها (جنين والهاشمي) هي مصدر البهجة والفرح
على راي ستي أنيسة لفوها بالحصيرة
#دفاتر _خواطر- أفكار على راي ستي أنيسة أم فايز" :- (لفوها بالحصيرة ) ****** في أوائل القرن العشرين و في برقين كسائر قرى فلسطين في ذلك الوقت، كانت معظم البيوت تتكون من غرفة واحدة أو اثنتين على الأكثر، فيها تجري كل نشاطات و فعاليات الأسرة بما في ذلك استقبال الضيوف و المعيشة و الطهي و تناول الطعام و ربما النوم أيضا. قبل أكثر من نصف قرن، روت ستي أنيسة "أم فايز" على مسامعي هذه الحادثة و التي وقعت قبل قرن
حيفا حلمي المهجور
حيفا (حلمي الذي هجرني) ************** **** شكراً للمهندس الصديق إبراهيم حسنين الذي ذكرني منشور له على الفيسبوك عن حيفا بهذا الحلم، و الشكر موصول كذلك للصديق رامي يزبك الذي وضع إيموجي حزين على تعليقي على المنشور المذكور أعلاه. ******* لفترة طويلة جداً و حتى وقت قريب، كنت أحلم ليلاً بحيفا بشكل متكرر، حيث يبدأ معي الحلم من مجدو متجهاً غرباً بسيارة مرسيدس قديمة (موديل 180) إلى حيفاحيث أدخلها من مدخلها الشرقي عند بلد الشيخ. (حيث الشجرة الصامدة التي رفضت أن
درس في الحرية-زياد خداش
((درس في الحریة من عاشق ھنري مللر و الشوكلاتة)) لطالما أحبطني النظام التعلیمي في بلادنا، لیس في فلسطین في حسب، بل في كل البلاد العربیة، فمدارسنا لا تعد مواطناً صالحاً، و لا تزرع قیماً إنسانیة، و لا تنمي روح الابتكار و لا تخلق فرسان حریة و تجدید و تجدد، و كل أنماط التفكیر لدى نظامنا التربوي المھلھل ھي تقلیدیة نمطیة، لا بل أنھا قد تنقل لأطفالنا في المدارس قیم سلبیة أیضا، عن قصد أو غیر ذلك. و طالما سمعنا عبارة