اعتقد ثلاث رجال رجال ثلاثة
1
في هذه الدنيا لا ضمان .. في ظل انعدام الثقة لاضمان ... في ظل ضعف الدين والاخلاق لاضمان ... الاسلم .. ان تعمل بشرع الله وتتوكل عليه .. وشرع الله يأمرنا ان نسأل عن الخاطب بدقة وتمحيص حتى يعطيها للرجل الكفؤ يصونها ويخاف الله فيها .. وهناك حقوق لانتنازل عنها كحق المهر .. وهناك عرف لابأس ان نتعامل به ولكن دون مبالغة ... وعلى الرجل الذي يريد الارتباط بالمراة ان يكون قواما يعي معنى القوامة ومؤهل لها .. يكون على
لابأس في تقبل العيوب البشرية الطبيعية والتي قد تعتبر نقص يكمل العنصر البشري على انه ليس كامل هناك عيوب في طبع الانسان او سلوكياته وعيوب خلقية كالاعاقة لاتؤثر على محيطك ولا على المجتمع ولاتقف حاىلا دون تطورك فلا بأس في تقبلها ..بل قد تحدث تحدي ودافع الى ان يحسن الانسان من نفسه ليجد نفسه بين المجتمع وليحدث اثرا في حياته ايجابيا .. بمعنى تكون وقود للايجابية .. وهناك عيوب عليك تعديلها او ابدالها وهي التي قد تقف حائلا دون تطورك
لو عدنا لما وصفه هذا العالم لومبروزوا .. من ناحية الصفات الجسمانية والملامح .. وذكر ايضا وجود بثور كثيره ... ايضا .. وصف انهم عديمي الاخلاق .. وانا لست مع تلك النظرية .. فالمجرمين الان خالفوا ذلك كله .. ولو عدنا للماضي الذي جعل المجرمين كما وصفهم بحكم دراسته للسجناء-.. كان الماضي قبل الحرب العالمية و خاصة في عصر النهضة بعد الحرب العالمية الثانية وتطور الاعلام وظهور التمثيل والفناء وغيره .. كان مجتمع ينبذ من لايتميز بجمال او فيه بعض
هذه النظريات والشبه الذي حددوه . قد شذت في هذا العصر .. وللاسف احيانا تكون اضرت .. وكما يقال لكل قاعدة شواذ .. كمثال هم حددوا سمات في الشكل ملامح للوجه معينة تميل الى اللا جمال .. ومانراه في هذا العصر ان بعض القتلة المتسلسلين والاشهر كانوا في اتم الاناقة والجمال والهدوء وحسن الاخلاق لدرجة انه لايشك احد فيهم .. وهم بذلك خالفوا بعض قواعد التشابه في القران الكريم حذر من هذا الصنف من البشر والذي نسميه في علم النفس
جميل ماذكرت .. بالنسبة لي لا انتقد التكنولوجيا ولا العصر بل برأيي افضل عصر بوجود التكنولوجيا والاجهزة وهو مناسب لذكاء هذا الجيل انتقد غياب الارشاد والتوجيه وبناء الاسس لاجل الاطفال تربويا اثناء وقبل تسليمهم الاجهزة .. انتقد ضعف الاهل تربويا .. ضعف الوعي انتقد جهل بعض الاهل لعالم التكنولوجيا واصرارهم على عدم التعلم والتعرف عليه ليكونوا قريبين من ابنائهم ..
هنا يفرق القرار .. هذا وضع خاص .. بعمال ومصنع ومنشىة .. وليس عام لمجتمع او شعب ... كذلك كما قلت او وضحت .. القرار يعود بناء على المشكلة والحل .. وبناء على نوع القرار .. لذلك لا اجد انه مناسب لسؤال عام .. مطاط ..ان يطرح فالمصلحة قد تكون قرارها في جودة منتج او تصنيع او دواء نافع او ضار .. لايرجع القرار الى الناس انما الى شيء معين يبنى عليه القرار ...
اولا .. التردد في بعض الناس تكون جزء من شخصيتهم مؤثرة . كأن يكون شخصية متردده وبرأيي هذا ناتج عن مخاوف واحيانا عقد .. اذ ان الواثق يتخذ القرار مهما كان دون تردد او مخاوف .. اولا لكي تتخذ القرار دون تردد تحتاج الى: الشجاعة .. المرونة في تقبل الناتج عن القرار ايا كان . الثقة بالنفس .. ثانيا .. انظر لفقه الاولويات والاهميات .. مالمهم والاولوية في هذا القرار وبناء عليه ابني قراراك ثالثا .. قاعدة الفائدة المرجوة من
اولا .. تطالبينهم بأن يتفهموك لتحققي طموحك واهدافك .. ولاتريدين ان تتفهميهم وتفهمي وضعهم بالنبة للاجهزة واللعب .. الكفل لايلجأ للالعاب ويدمن عليها .. الا اذا قصرت الام معه في امومتها وبذلها للوقت لاجل ابنائها .. فكان العالم الافتراضي بديل للاحساس بالفراغ الداخلي .. انت تريدين ان تحققي كل شيء طموحك عملك امومتك وهذا لايمكن .. وتريدين من حولك ان يتفهمو تريدين ان يتقبلوا اوامرك كأم .. ولاتقومين بدورك كأم .. مقصرة الزواج والامومة مشروع بل اهم مشروع في الحياة
مشكلتنا اننا لانعرف المفهوم والمعنى الصحيح للكلمات ولانفرق .. لانعي كلمة تواضع والتكبر بمفهومهما الصحيح ولا مفهوم القوة والضعف .. بالتالي لانفرق بينهم .. البعض يبالغ في التواضع فيتحول الى ذل .. فيكون التعامل كتعامل العبد تجاه سيده وهذا للاسف غلب . يعود ذلك للنشأة والتربية والثقافة والوعي ... انا مع التواضع ولست مع ذل الاستعباد انا مع الثقة بالنفس ولست مع الغرور والكبر والغطرسة انا مع قوة الشخصية . لاقوة الغلبة وقانون الغاب هناك فرق ولايعيه الا من فهمه
اولا الموضوع جميل تاليا .. اتمنى ان لانخلط بين الامثال الشعبية والاقوال المأثورة عن السلف وبين الاحاديث النبوية التي لها قدسيتها والحرص على نقلها بالشكل الصحيح واجب جملة من تواضع لله رفعه قول بشر وليس حديث .. والاحاديث التي ترمي لنفس اللفظ تقريبا بعضها ضعيفه . التواضع نقيض الكبر وعلاجه .. ولايكون التواضع الا بين المسلمين لقوله تعالى وصف فيها احباب الله (يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ). وهذه الاية والكلام يرد ويخطىء الشطر الثاني
اعتقد انه يرجع الى نوع الشخص .. فالناس ان عفي عنهم مرة بسبب العذر تكثر الاعذار فالنفس تميل الى الراحة .. هنا نرى وضع الشخص . ان كان عرف عنه المواظبة والدقة في العمل وكانت اول مرة له . يعذر ولكن نلفت نظره حتى لايتكرر الامر .. للعلم انك تعرف فكر وقدرة الموظف من خلال مايواجهه من ازمات وكيف يحلها وكيف يتجاوزها دون ان تضر بالعمل .. هذه ميزة .. العاطفة والتماس العذر في العمل له تبعات لايصر الانسان نفسه
انا من المؤيدين للزواج المبكر للذكر وللانثى ولن احدد عمر منذ البلوغ ومابعد بشرط ان يكون هناك قدرة جسدية صحية واجتماعية ونضج فكري ومادي .. فان توفرت ولو كان العمر صغيرا فلا بأس .. اعجبني في احدى الدول العربية حين يريد احد الاسر تزويج بنتهم مبكرا في الصغر وهذا ضد القانون لكن في حال اصرار الاهل تحول الفتاة الى الفحص الشامل جسديا ونفسيا وبناء على التقرير تكون الموافقه او عدمها من قبل الحكومة .. الان نحن في عصر اصبح الطفل
برأيي انه لايوجد افضل من تطبيق ومراعاة الشرع في مسألة الانفاق لان الله الذي شرع اعلم بطبيعة البشر ونفوسهم .. وبذلك حفظ حق كل انسان حتى لايقع في ضغوط او مشكلات او استغلال او طمع ... مارأيت احد بادر واعطى عطاء غير محدود مطلق الا وسجن بين قضبان الاستغلال وطمع الاخرين واصبح عطاؤه حق لاتراجع فيه وفوق ذلك يساء اليه فيصبح عبدا لهم وماله حق لهم حتى وان انجب يحرم ابناؤه الخير بسبب عطائه السابق او يسجنوا معه بنفس السجن