بعض الأبناء يكونون هم المسؤولون عن رعاية أسرهم بالإنفاق عليهم وتحمل مسؤولياتهم المادية. قد يكون هذا بسبب ظروف الانفصال أو لتوقف الأب والأم عن العمل لكبر السن أو المرض، أو حتى بدون أسباب قهرية فقد يقوم الابن (البنت) بهذا تطوعًا أو كشكل من أشكال رد الجميل للوالدين، إلخ.
ليس المقصود هنا الرجال فقط، بل والنساء أيضًا؛ فهناك بنات ينفقن على عائلاتهن من عرق الجبين والكد، ولكن بعد الزواج يختلف الوضع لأن اتخاذ القرارات يتدخل فيه الزوج (الزوجة) بحكم أن كل ما يفعله الطرف الأول يؤثر على الأسرة الصغيرة الجديدة فنجد أن هناك زوجات تمنع أزواجهن من منح فلس واحد للأب والأم لأن البيت أولى به، والعكس أيضًا في إطارٍ ملئ بالأنانية ولا يتوقف عند هذا الإجراء بل يتبعه الكثير من المشاحنات بسبب وبدون سبب.
فإلى أي الطرفين تنحازون في موضوع الاستمرار بالإنفاق على الأهل بعد الزواج؟ ما هي معاييركم التي تتخذون على أساسها القرار؟
التعليقات