يميل العديد من الأشخاص إلى آليات معيّنة تساعدهم على اتخاذ القرارات. لكن أزمة التردّد حيال قرارات مهمّة ومصيرية قد تكون العدو الأول لنا في مثل هذه اللحظات.
بالنسبة إلى كلٍ منكم، ماذا تفعل عند التردّد في اتخاذ القرارات؟
اولا .. التردد في بعض الناس تكون جزء من شخصيتهم مؤثرة . كأن يكون شخصية متردده وبرأيي هذا ناتج عن مخاوف واحيانا عقد .. اذ ان الواثق يتخذ القرار مهما كان دون تردد او مخاوف ..
اولا لكي تتخذ القرار دون تردد تحتاج الى:
الشجاعة .. المرونة في تقبل الناتج عن القرار ايا كان .
الثقة بالنفس ..
ثانيا .. انظر لفقه الاولويات والاهميات .. مالمهم والاولوية في هذا القرار وبناء عليه ابني قراراك
ثالثا .. قاعدة الفائدة المرجوة من القرار .. موازنة بين المنافع والمكاسب وبين الخساىر والاضرار .. يساعد كثيرا في اتخاذ القرار ...
رابعا .. الخوف من الندم في اتخاذ القرار .. لاتجعله في قاموسك .. خلاص اتخذت القرار فاليكن نايكن وليكن لديك الشجاعة بالتقبل والتكيف على مابعد
لاننا لسنا ملائكة ولا نعلم الغيب ووارد اننا احيانا نخطىء بالقرار .. ليس نهاية الحياة . فان كان هناك امكانية اصلاح لابأي وان لم يكن ايضا لابأس..
واخيرا وختاما ...
عود نفسك على استخدام الورقة والقلم واكتب كل ماسبق .. ليكون امام ناظريك يساعد ذلك على الاغلب
ايضا
اذا كنت تعاني من قلق وخوف ( مخاوف ) لابأس في طلب الدعم والنصح من متخصص .. فالقلق يلعب دور كبير في التردد من اتخاذ القرار ...
التعليقات