معك في الرأي
0
أولا : هذا المقال نقد ذاتي لنا نحن العرب عن ظاهرة متفشية في العالم العربي وليس عن الحرب نفسها . ثانيا : يجب التفريق بين الشعوب والحكومات . المدنيين العزل لاذنب لهم في اي شئ مما يحدث قرارت الحروب تتخذها الحكومات بمعزل عن شعوبها. ثالثا : كما قلت سابقا العالم يحكمه شريعة الالتهام وهو مبدأ سئ ولكنه موجود وحقيقي وملموس ، أنت لا تعاتب السمكة القوية أنها افترست الضعيفة ولكن تعاتب الضعيفة أنها جعلت من نفسها طعاما مستساغا وانت لن
كما ذكرت في البداية أنا لا أناقش موضوع الحرب نفسها ولا مسعريها ولا المستفيدون منها لكن أشرت إلى ردود الفعل وسط جمع كبير من شباب العرب للاسف( وهو ماله وجود حقيقي وملموس ) ، مأساة أوكرانيا بالنسبة لهم عبارة عن ميمز وبوستات ساخرة هذا ماسبب لي هذه الدهشة وهذه النقاط في المقال ماتوصلت إليه في عجالة للأمانة في محاولة فهم السبب
بغض النظر عن الفروق بين الثلاث مصطلحات ، الحقائق نسبية فما تراه أنت حقيقة قد يكون من وجهة نظر أخرى فرضية فقط والعكس ، وكلا الفريقين بعد ذلك ستراه يحكم على شئ بأنه حقيقي استنادا لموروثه الثقافي والنفسي والسياسي والمجتمعي. وقد تعرض لمناقشة هذه الفكرة الفلسفة قديما وايضا يمكنك مراجعه الفيلم الياباني rashmon فقد ناقش هذه الفكرة بطريقة جيدة جدا. الفيصل في مسألة كهذه هو العلم والأدلة العلمية وليس الرأي المجتمعي و الموروث الثقافي وإلا فإننا سنعيد إنتاج مأساة جاليليو
مع احترامي لكل التعليقات سواء الرافضة للفلسفة (لا أعرف لماذا) ، أو المؤيد لامكانية التوفيق بينهما (الفلسفة والدين). لي رجاء خاص ألا وهو ضرورة الاطلاع على المسألة محل الخلاف وتكوين وجهة نظر منها ولن يتأتى ذلك إلا بالرجوع لفلسفة إبن رشد وفهم آراؤه ثم التحول إلى نقطة الخلاف الرئيسية بينه وبين معارضيه وتكوين وجهة نظر منها. الهدف من هذه المشاركة هو طرح جزء من تاريخنا الفكري للنظر.
نعم اقصد رواية زينب ل هيكل تفوقت على روايات طه حسين بمراحل ولكني اوضحت لم الفضل يرجع في كل ماتلى من أعمال إلى طه حسين ،هذا عن النقطه الأولى ،النقطة الثانية هو أخطأ عندما دعا إلى التغريب والعلمانيه ااخالصة ولكن كما قلنا كان له عذره نظرا لظروف المجتمع المتخلف فكريا الذي كان يحيا فيه وقتها ، كان الأحرى به أن يتبنى وجهة نظر تحاول التقريب بين الشرق والمغرب من أجل الحفاظ على الهوية والقومية ،وليس الانسلاخ منها. أما عن كتابه
أنا لم أقل أنه لم يكن مشهورا بين المصريين بالعكس كانت شهرته جارفة لكن حجم المتقبلين لارائه كان ضعيفا خصوصا بين العامة. كانت شهرته واسعة ومكانته محفوظه في اوساط المثقفين أكثر بكثير من وسط العامة. أما عن تدريس كتابه الأيام فهذا حدث بعد وفاته بكثير ، ولا أدري هل ما زالت تدرس أم لا. ولا يمكن أن نختزل طه حسين في روايته الأيام وهي كرواية ضعيفة نسبيا مقارنة بروايات القصاصين المصريين الآخرين المعاصرين له كرواية سارة للعقاد أو رواية زينب
بالطبع أي شخصية مجددة وتنادي بالتجديد أو بالثورة على القديم ستلاقي اضعاف ملقي طه حسين ، مع إختلافي معك في مقارنته بمصطفى محمود إذ الفرق شاسع لأن مصطفى محمود كان يكتب على هوى الشعب و الرئيس السادات (الملقب نفسه بالرئيس المؤمن). لكن هذا لا يمنع بالطبع أن الدكتور مصطفى محمود له دور كبير في حياتنا الفكرية. تحياتي لحضرتك
يكفي إن أخبرك إن اسلامنا السني الحالي كتب على هوى العباسيين. وساعطيك مثال واحد فقط إبن إسحاق في كتابته للسيره ارغمه الخليفه على تغيرها أكثر من مره وبامكانك التأكد من هذا الأمر. ثانيا أنا لا أنتقد حياة السلف ولا مجتمعهم وإنما اقصد من الكلام عدم إضفاء القدسيه علي السلف . الصحابة كان منهم الزناة كما في حديث الرجم وكان منهم السارقون. هم أناس لهم مجتمعهم الطبيعي جدا مثل خلق الله من البشر. أنا أنتقد النظره الرومانسيه التي اضفاها عليهم المؤرخون.