Mahmoud Abdelfatah

103 نقاط السمعة
23 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
هو يريد ان يقول ان البعض غير قادر على مواجهة تحديات الحياة المادية فتشكل الصوفية مهرب له من المواجهة مع هذه الضغوطات والصعوبات المادية لأنه من المعروف عن أهل التصوف العزوف عن الحياة المادية بينما لو كان لديهم مايكفي من أموال لم تكن لهم هذه النزعه الى التصوف . باختصار نفس قولة ماركس "الدين افيون الشعوب" لأنه في رأيه يشكل الاستسلام باسم الرب في مواجهه الطغاة بينما الحقيقة هي ان الناس تستغل روحانية وسماحة الدين لتبرير ضعفهم واستسلامهم
غناك الداخلي وفهم بواعثك ومعرفة سببها سيساعدنا على التملتعاملاهي بشكل أكبر مع الواقع لأننا سنتصرف ونتعامل بما يمثل حقيقتنا . تحياتي لحضرتك
نعم لفت نظري وجود علاقه بين الاربع عناصر محور المقال اذ جميعها مترابطه وتكمن تلك العلاقة فيما يمكن تسميته تحقيق الذات مع فهم أنفسنا .
اتفق معك في ان الناس تستخدم المظهر للحكم على الآخرين .ولكن مايهمنا ان لا نجعل كل اهتمامنا بالمظاهر بشكل مبالغ ونترك ذواتنا خالية ،بمعنى اخر لانجعل مايحدد قيمتنا هو مظهرنا حتى إذا مافقدناه لن نجد شيئا خلفه لاننا بذلك سنصبح لاشئ بالنهاية .
العمل في حد ذاته لايحدد قيمة ، انما من خلال العمل ستتعرف على نفسك أكثر والا فكل الأعمال عظيمة من اصغر مهنة لاكبرها .لا يمكننا حساب التسول والسرقة وما الى ذلك من الاعمال المقصودة في المقال بالطبع
تعليقات حضرتك مفيدة واثراء للمقال . دمتي بخير
سعيد ان المقال لاقى اعجابك وسعادتي أكثر بالتقاء افكارنا حول هذا الموضوع الشائك المربك للكثير من الشباب.
مايروج له عبارة عن سموم قادرة على الفتك بحيوات كثير من الشباب الغير ناضج للاسف
لم اذكر أي اعتراض على فكرة المقاومة والاجتهاد أو الاستموات لأجل ما نريد . ولكني اعترضت على ان تجعل ماتملكه هو مايحدد كيانك وعلاقه الاخرين بنا ،لانه بهذا المقياس إذا فقدناه ستصبح عرايا . مانملكه لايحدد كينونتنا .
هذه الجملة مربكة لي على المستوى الشخصي ولا اعرف كيف يمكن تفسيرها ،أن احب زوجتي مثلا فأنا احبها بدون سبب ،كيف يمكن ان احبها في الله ، ان احب اخي او اختي فأنا احبهم لأنهم لإخوتي كيف احبهم في الله . اؤمن بصحة هذه المقولة ولكن لا اعرف كيف يمكن وضعها في سياق التطبيق .
شكرا جزيلا مصطفى ولكن الحديث بالفعل عن من كان هذا طبعه او مزاجه العام في معظم الاوقات وليس عن من يعتريه سوء المزاج مؤقتا او لظروف عابره فهذا وارد لنا جميعا بالطبع.
اهلا استاذه هدى، سوء المزاج لظروف عارضه او لوجود اسباب تسببت في ذلك هو شئ طبيعي وانساني ومن المعروف ان الحياه كما يقول التعبير الانجليزي Ups and Downs ولكن الحديث مقصود به من كان هذا طبعه دائما حتى عند وجود مايسبب البهجة .
اتفق مع حضرتك في معظم نقاط طرحك ماعدا ان القراءة يمكن ان تؤثر سلبا لان في هذه الحالة المتفاعل هو نفسيه الانسان وطبيعته . بدليل ان نفس النص الذي نراه سلبا إذا قرأه شخص متفائل سيتفاعل معه بالإيجاب ولكنه لن يتقمص المشاعر السلبيه مثلما سيفعل صاحب الشخصية المزاجية السيئة مع ان النص نفسه . ربما ادراك المرء لذلك عن نفسه سيساعده على تجاوز هذه الطبيعه او بالأحرى التعامل معها بحذر ،واتفق معك بالطبع في ضروره تقليل هؤلاء الأشخاص للقراءات الحزينة
ارى أننا متفقين في معظم الطرح ولكني قدمت حلولا بناء على وجهة نظري المتواضعه ومن خلال خبرتي الحياتية . ماذا يمكن ان يكون الحل من وجهة نظرك بخلاف الذهاب للطبيب النفسي واضعين في اعتبارنا ان المزاج الجيد او السئ ليسا مرضا نفسيا وإنما هما طبيعة لا يد للإنسان بها ؟
شكرا جزيلا ،نحن نتحدث عن نقطة معينه محددة في نفسية الإنسان وهي المزاج الشخصي العام والمقصود بكلمة الشخصية في كلامي هو الطبع لهذا الإنسان . نقطه المزاج الجيد او المزاج السئ يمكن ان ترادفها كلمتي الكوميديا والسوداوية في رأيي ولهذا استخدمتهما بالترادف مع بعضهما البعض . وإلا فإنك بالطبع محق في أننا لانختزل الإنسان في هذين المصطلحين .
متفق معك ولكن بعد مجاهدة مع نفسه سيصل إلى مايحب ان شاء الله
للطبائع سطوة فاعلة وأكيدة وعلى الإنسان ان يدرك ذلك تمام الإدراك ويكون على وعي بنفسيته وطباعها ويعمل على تحسينها وأعتقد ان لم اكن مخطئا ان هذا سيدخل عاداته الجديدة الواعية حيز التنفيذ فيتطبع بها وبالطبع بعد مجهود كبير مع نفسه
لا ادري من أين جئت بتسمية ماذكرت على أنها قوانين حياتيه ؟ ولا ادري من قال ان ماذكرت ليس من صنع البشر؟ ولا ادري من قال إنها قوانين كونيه؟ لو جاز ان نطلق مسمى على ماذكرت أنها قوانين سأسميها قوانين اجتماعية عامة ، لايمكن التعامل بها مع مشاعر إنسان ولا ما يحدث بداخله . هل يمكن ان نطبق مثل هذه القوانين على أم ثكلى فقدت ابنها على سبيل المثال ؟ هل يمكن اطلاقها على أب لايجد الدواء لاطفاله؟ بالطبع لا
أتمنى لو كان يوجد قوانين للتعامل مع الحياة . لايوجد مثل هذه القوانين ولايليق بها ان توجد لان كل انسان مختلف بطبعه ومختلف في عالمه. المشاركة ليس فيها تساؤل واحد وانما مجرد عرض لمشكلة الانسان مع واقعه وزمنه وأيضا مواساته بما في الحياة من بهجه . لو ركزت قليلا ستجد ان الكلام يدعو الى التفاؤل والى الحياة مهما كانت صعبه وكل يفعل ذلك على طريقته لا وفق قانون معين .
الحياة مليئة بهموم وأثقال وايضاً بها جمال يواسي الإنسان . ننعم بجمالها يوما وتذيقنا من بأسها يوما ولكن الأهم هو إلا نركن إلى حال معين لان من طبعها التغير والاستمرار
سؤال حضرتك جيد ولكنه ليس الهدف من المقال . مااريد مناقشته هو الزمن وثقله على المثقلين بالهموم وروعته على النقيض بأشياء جميلة لو اتسعت نظرتنا لتشمل جمال الكون .مثل المثل القائل المهموم ينظر للحياة كأنه يراها من ثقب إبرة .
أعتقد أن تقدير الذات مبني على فهم ووعي الانسان بنفسه وتقبله لعيوبه قبل مميزاته اما تعظيمه لنفسه والهوس بها فيكون مبني على مبدأ الاستحقاق الفارغ بدون ادنى مبرر ،لايرى في نفسه عيوبا ولايتقبل نقدا . الاول ادعى للتطور والحياة الهادئه السعيدة والثاني ادعى للانانية والقلق والسلوك النرجسي . هناك مقولة وهي مقبولة لدي تقول : عامل نفسك كما تحب ان يعاملها الآخرون ،وهي في رأيي صحيحة لإنها تدعونا لنرفق بأنفسنا ونقدرها ونحترمها ونتقبلها حتى ونحن في طور التطور . وكما
هناك من يغادر يدافع الغيره او الحسد وهناك من ستنشغل عنه لاهتمامك باصلاح حياتك الجديدة . دائرتك وقت الفراغ اكبر منها وقت الانشغال . ومع مرحلة جديدة في حياتك ستجد ان اهتماماتك تغيرتك وربما ستحتاج الى اصدقاء جدد ان لم تجد في اصدقائك القدامى مايلبي احتياجك .
أعتقد أن الإنسان الصادق مع نفسه الساعي للتفوق هو من يحدد هذا بينه وبين نفسه . مشكلتنا اننا نضع اعتبارا للمجتمع ولرأي الناس قبل هذا الصدق مع النفس وهو مايؤدي الى مثل هذا الخداع للنفس . ولكن هناك اشكالية خطيرة وهي انه ربما الانسان يتهم نفسه بالتقصير ويدخل نفسه في حاله الشعور بالذنب بالرغم من اداؤه المطلوب منه ،هذا او ذاك يحدد الانسان بينه وبين نفسه بدون أي تدخل خارجي بشرط وعي الانسان بنفسه وبطريقه تفكيره
ماشاء الله لخصتي كلامي في جملتين . وانا من محبين الاختصار ولكني دائما أسهب في الشرح .