قد يكون الأمر مثيراً للتعجب، كون ال50 عميلاً من جنسية واحدة و يحملون ذات الصفات،، إلا أنني أرفض أن أرجع الأمر لجنسيتهم، شخصياً أرى أننا كأفراد يستحيل أن نكون جيدين أو سيئين بالمطلق، نحمل العديد من الصفات المتناقضة التي علينا تقبلها، كما يتوجب علينا ألا نتّبع وجهة نظرٍ واحدة في التفكير و الحكم على الأشخاص، فالخائنون و الكاذبون و المخادعون يحملون صفات جيدة أخرى حتماً، و سوف تقابلهم في كل بلدٍ تذهب إليه، بإمكانك التوقف عن التعامل مع أي شخصٍ
2
لا أعرف إن كان تعليقك موجهاً لي أو لا لسببان؛ الأول أني لم اتهم احداً بأنه مريضٌ نفسي، و أوضحتُ تماماً اني لا اعتبر لفت الانتباه سيئاً و اعتراضي هو على تصرفاتهم غير المنطقية و المسيئة، و أوضحت كذلك أني لا ارجع الأمر للغريزة الحيوانية، و عن "مود الغريزة الحيوانية الشهوانية"، it was meant to be sarcastic. لذا نحن فعلياً متفقان. و السبب الثاني هو مخاطبتك لي بصيغة المذكر، لذا لا زلت لا اعلم ان كنت تقصدني أو صاحب التعليق
أنا ادرك أن جذب الانتباه ليس سيئاً بالمطلق، و لم اذكر شيئاً عن جذب الانتباه بالجمال أو المال طالما أنه لا يؤذي احداً، و لكن عندما أكاد اتعرض للدهس بسبب بعض الحمقى الذين يستعرضون مهاراتهم في القيادة ليجذبوا الانتباه لهم، أو اقف في الشارع لا ادري أي طريق أسلك لكي لا اتعرض للإزعاج أو الملاحقة، أو أن أصاب بتلوث سمعي بسبب الشتائم التي يقولونها لبعضهم فقط ليسترعوا الانتباه و الكثير من الأمور المشابهة.. هذا ما لن أقبله، و أرفض أن
اعتبر أننا لم نستبعد ال19 من آيار و ال18 من حزيران، إن أخبرت شارل البرت أن شهر مولدها هو آيار أو حزيران، يُحتمل عندها أن يكون اليوم هو ال19 أو ال18، و عندها سيعرف برنارد اليوم و الشهر، و عندما نستبعد آيار و حزيران لا يبقى احتمال أن يكون اليوم 18 أو 19، نعلمُ من النص أن البرت واثقٌ من عدم معرفة برنارد التاريخ كاملاً، إذاً قد تُم إخباره أن الشهر إما تموز أو آب.
-السؤال الأول: يعلم برنارد يوم مولد شارل و يعلم البرت شهر مولدها، لا يمكن أن يكون عيد ميلاد شارل في ال19 من آيار أو ال18 من حزيران لأنهما الخياران الوحيدان غير المكرران من الخيارات الأخرى، و سيعلم برنارد بذلك، لذا الخياران مستبعدان. يعلم البرت أن برنارد لا يعرف شهر مولد شارل، و كونه واثقاً من ذلك يعني أن شارل قد أخبرته أن شهر مولدها إما تموز أو آب. نستبعد الخيار 14 لأنه موجود في كل من تموز و آب، فيصبح
كوني من سوريا، ربما مررتُ بموقفين أو ثلاثة شعرتُ وقتها بالطائفية، و الحق أنّها مواقف تافهة نوعاً ما و قد لا تُأخذ بعين الاعتبار.. بشكلٍ عام، الطوائفٌ متآلفةٌ مع بعضها و يبقى المتعصبون كاستثناء، الغالبية لا تهمهم وسيلتك في التواصل مع إلهك طالما انّك شخصٌ جيد. و قد يكون للآخرين رآيٌ مختلفٌ و تجربةٌ مختلفة، أقولُ هذا من تجربتي في العيش في سوريا و علاقاتي الكثيرة مع مُسلمين سُنة و علويين و مسيحيين و أرمن و اكراد، و لكني آملُ
بالطبع عليك نشرها. السوريون الذين تعبوا من الحرب و لم تتعب الحرب منهم، الذين أثّرت فيهم الحرب و لم يأثّروا فيها، الذين ليسوا جنوداً او معتقلين، وليسوا موالين أو معارضين، العاديون الذين تصادف وجودهم في هذا البلد و في هذه الفترة الزمنية و ما زالوا يحاولون البقاء على قيد الأمل... بحاجةٍ إلى من يكشف الستار عنهم.