Mony Omer

15 نقاط السمعة
1.55 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
لا أحد يستطيع إجبارنا على شيء، هذه بكل بساطة طرق الحياة التي يجب أن نتأقلم معها ونراوغ فيها ونبحث عن أفضل منها، ما الذي أقصده بهذا الكلام الذي قد يبدو كليشيه؟ هو أنّك مثلاً حين تقودين سيارتك تمشين ضمن طرق قد شقّتها الحكومة أصلأً بدون استشارتك، ولكن هل قال أحد قبل الأن هذه الجملة: أنا لا أعرف السياقة بسبب أنّ الطريق المُعد لي لا يشبهني أو لست أنا من صممه أو أنّ الطريق يُجبرني على اتجاهات لا أريدها؟ لا بالعكس،
يجب أن تسألي نفسك هل لديك ما يؤهلك لتكوني مستقلة أو صاحبة مشروع، هل تمتلكين المهارات اللازمة لذلك والخبرة التي تجعلك تكملين دون توقف بمنتصف الطريق، هل لديك المال لتفتحي هذا المشروع. جميعنا نحلم بمشروع نملكه، لكن المهم ماذا نفعل لنحقق ذلك، فيجب أن تعرفي ما الذي تمتلكيه وما تحتاجين لتطويره لتتمكني من البدء. أيضا أنت بعمر العشرين يعني يبدو صغير نوعا ما صحيح هناك أشخاص لديهم مشاريع بهذا العمر، لكن هذا النوع قليل وهم بدأوا الطريق مبكرا، لذا مهم
عليكِ في البداية أن تفكّي ارتباط وعلاقة الخصوصية والاستقلالية بمسألة المشروع الخاص، هناك وظائف كثيرة مجزية قد تؤمن لك ما تحتاجين من استقلالية بدون أن تفتحي مشروعك الخاص، هناك بعض الأشخاص الصغار الذين بعمر حضرتك يقومون بتطويع مثلاً لغتهم الإنجليزية والعمل أونلاين عليها وأخذ مبالغ مجزية مناسبة لأي شاب عربي حالياً، بالعموم هي فكرة عليكِ فعلاً أن تهتمي بأنّ تفكّي ارتباطها قبل أن تضيّع عليكِ في المستقبل متعة الحياة كما تضيّع على الكثيرين ذلك. أما ثاني فكرة استنتجت أنّ حضرتك
في الحقيقة الجمع بين اﻹثنين ليس سهل، يمكن أن يتيسر فقط في حالات معينة، مثلاً إذا كان العمل مختلف. فإذا كان العمل الحر برمجة، والوظيفة شيء غير ذلك، مثلاً إدارة أو مراقبة برامج أو غيرها من الوظائف الروتينية. أما إذا كان الموظف مبرمجاً، كما جربت شخصياً في الأربعة عشر سنة قبل العمل الحر، فإن فترة المساء تكون للتخطيط ليوم الغد، وإلا يصبح يوم الغد بدون خطة وبدون عمل. المشكلة الثانية هي عدم التفرغ للعمل الحر، فلو أن زبوناً طلب منك
إليكِ بعض النصائح التي ستساعدك على النجاح: إن أساس كل نجاح، أن تحددي بدقة أين أنت الآن، وما هي وجهتك أو الهدف الذي تنوين تحقيقه. أجعلي هدفك شديد الوضوح وركزي على كل ما يخدمه. عززي ثقتك بنفسك، واقتلي الشرير الذي يكمن في نفسك يبث فيها عدم قدرتك على التحرك نحو الأفضل. اتقني مهارتي؛ الاجتذاب والإقناع، فيهما تستطيعين اجتذاب الفرص الملائمة وكذلك الأشخاص المناسبين.
الأمر يعتمد على المهارة التي تمتلكها؟ حاول أن تبحث عن مهارة مدفونة لديك، ربما متعقلة بمجال الكتابة، الترجمة، التصميم والتسويق والربمجة وخلافه. بعد ذلك يمكن الاستثمار في نفسك بهذه المهارة جيدًا لمنافسة المستقلين أو ممن يعمل بمجال العمل الحر، حينها يمكنك البدء بالعمل الر، مثلا يمكنك الإنخراط بمواقع العمل الحر، مثلا موقع مستقل، اذ يمكنك بناء معرض أعمال مميز يشمل أفضل الأعمال لديك بالمجال الذي تمتلك المعرفة به، بحانب اضافة نبذة شخصية تشمل أفضل الخبرات، بجانب اضافة عرض مميز يجذب
بالإضافة إلى ما ذكره الأصدقاء، أرى أن الاطلاع على حسابات المستقلّين المنافسين في نفس مجالك أمر مهم للغاية. لأننا في هذه الحالة نحاكي مجموعة من المنافسين الشرسين، ممن يمتلكون مقوّمات النجاح التي نطمح إليها. وبالتالي يمكنك بمنتهى السهولة أن تتطلع على جوانب القوة لديهم والضعف لديك. من هنا يمكنك أن تتطور بصورة أسرع، هذا بالإضافة إلى الإرشادات كلّها بالتأكيد. إليك مساهمة سابقة ناقشنا فيها فكرة تحليل أداء المستقلّين المنافسين وما يمكن أن يعود علينا من ذلك. سأسعد باطلاعك عليها: https://io.hsoub.com/freelancing/144797-%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%81%D8%AF%D8%AA%D9%87-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B3%D9%8A%D9%86
شرفتِ الكتابة وأهلها