بالنسبة للروايات العربية لا أحبذها أيضا خاصة الروايات التي قرأها وتحدث عنها الجميع .. لكن بما أنك قررت بالاحتفاظ بال 20% فإنني أنصحك برواية ليطمئن قلبي لأدهم شرقاوي...وروايات أحمد خيري العمري لربما تجد فيها ضالة من ضالتك وتستفيد من خلالها ..بالنسبة لي استفدت منها ..لا أعلم كيف ستكون بالنسبة لك لكنني أتمنى أن تعجبك.
0
أجيبك على أول فقرة وأول وجهة نظر لك ... ذكرت الدول الاشتراكية وأنت تؤكد على زوال سياسة الحكم الإسلامية لكنني أنبهك أن الحكم الاشتراكي لا يمت للإسلام بصلة فالاشتراكية نظام حكم ينم عن الظلم والاستبداد حتى وإن كان يدعو بصلاح المجتمع لكنه يفعل كل أنواع الشرور للحفظ على سياسته ..لذلك مثالك لا محل له هنا ...ثم قلت أن الدول الآسيوية الناهضة قلت أنها لم تعمل بدينها حسن أوافقك هذا لكن إن نظرت لهم ..أخلاقهم في العمل ..نظامهم في حياتهم ..تقديسهم
لم أقرأ لها الكثير لكن حسب ما رأيته في شخصيتها أن تلك العبارة المكتوبة على شاهدة قبرها تصفها حقا حيث أنك تستشعر حزنها ومعاناتها من خلال أسلوبها في الكتابة ..كانت تمثل المرأة المثقفة والقوية خاصة في مجتمع شرقي ذكوري خاصة في ذلك الوقت ..فاستطاعت بذكاءها أن تصنع مكانها بين الرجال كعباس محمود العقاد..طه حسين وغيرهم من القامات الأدبية أنذاك .. كما أن قصة حبها مع الكاتب الثوري والفلسطيني غسان كنفاني رحمه عجيبة وعميقة وغريبة إلى حد بعيد فرغم حبها له
المساواة بين الرجل والمرأة القضية التي لايزال الغرب يملء بها رؤوسنا ... لا مساواة بين الرجل والمرأة ببساطة لأن الرجل ليس كالمرأة ولا المرأة كالرجل ... الإسلام حفظ للمرأة كرامتها بحفاظها على عفافها وصانها بأنه حملها أكبر مسؤولية في المجتمع وهي إنجاب الأبطال وصناعة الرجال.. أما الرجل فله الحق أكثر من المرأة لأنه إن ساوينا بينهما أكلنا على الرجل حقه ..أيتعب الرجل ويتحمل مشاق الحياة بأنواعها ثم لا يكون كريما وله حقه في مجتمعه؟ مثله مثل المرأة ؟ الإسلام لا
طبعا أحترم رأيك الخاص ففي الأخير لكل رأيه .. وأصدقك القول أن الدين في طبيعته مثالي لكنه لم يأتي ليجعلنا مثاليين فالكمال ليس من صفات البشر ... وإنما الدين جاء لينظمنا نحن معشر الإنس...لكن ولطبيعة الإنسان التواقة للشر أسرف البشر في تعدي الخطوط دون أن يصلوا إلى المبتغى المرجو ولن يصل أحد يوما دون دين..مستحيل أن لا تلفت النظر يوما لوجود الدين في حياتك كل ما في هذا الوجود ينطق بوجود دين ونظام إلهي ... هناك مقولة تعجبني لا أعلم
أولا أنا بنت.. D: ثانيا ولم أمزح ...؟؟ وهل في هذا مزاح ؟ أو لم يقل ديننا "وجادلهم بالتي هي أحسن" ؟؟ "فقال لصاحبه وهو يحاوره" وغيرها من الآيات التي تدعو إلى الحوار الدين لم يكن يوما دينا إجباريا بل كان ولا يزال دين مناظرة ونقاشا .. يمكنك تقديم رأيك لدي فضول لأعرف مالذي يدعك ترى الدين متشبثا برأيه ولا يعترف بالرأي الآخر ؟
وجهة نظر مُلفتة .. لكن أظن أن الدول حاليا ( أتحدث عن الدول العربية على وجه الخصوص) تتخلى عن الدين في حكمها وتعمل بالنظام الذي تفضلت بذكره لكننا نرى شيوع الظلم ، الطبقية ، الضعف ، التخلف ، كثرة الجرائم ... برأيك ألا يكون الدين حلا في هذه الأثناء ، ألا يمكننا أن نطبق سياسة الإسلام مثلا في أن يكون الإسلام دين هذه الدولة مع احترام حرية الأقلية المسيحية أو اليهودية مع دفع الضرائب كما كان الحال عليه في الدولة