بسمله أبوالعلا

64 نقاط السمعة
12.7 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
7

العطاء يصنع فرق

لماذا نشعر بالسعادة عندما نعطي شخص ما شئ بدون مقابل؟! أنه العطاء ، العطاء يكون من القلب للقلب، العطاء يترك اثر جيد للغاية في نفوس الأفراد، العطاء يجعلنا نشعر كم نحن مهمين ومميزين، العطاء رمز من رموز الحب فهو أول عطر يخرج من شجرة الحب وانت لن تستطيع العطاء بدون الحب؛ وايضا العطاء يمنحك السعادة فقد قال فاروق جويد عن العطاء " أن السعادة في العطاء ربما تفوق السعادة عما يعيطه الآخرون لنا". كما أن العطاء كان من أبرز الصفات
5

الموت قبل الموت

"ليس من المتأخر مطلقا أن تسأل نفسك، هل انا مستعد لتغيير الحياة التي أحياها؟ هل انا مستعد لتغيير نفسي من الداخل؟ وحتي لو كان قد تبقي من حياتك يوم واحد يشبه اليوم الذي سبقه، فإن ذلك يدعو للرثاء. ففي كل لحظة ، ومع كل نفس جديد، يجب علي المرء أن يتجدد ويتجدد ثانية. ولا توجد إلا وسيلة واحده حتي يولد المرء في حياة جديدة وهي أن يموت قبل الموت" هذه كانت القاعدة الأربعون والأخيرة من قواعد العشق الاربعون -رواية عن
4

سرعه العصر

في السنوات الأخيرة شاهدنا سرعة وتقدم تكنولوجي لم يسبق له الحدوث من قبل علي مر العصور السابقة مما ادي الي أننا جميعا أصبحنا نريد كل شئ من مختلف المجالات أن يصبح بنفس السرعة؛ ولذلك أصبحنا نرى الكثير من المقالات والمنشورات ومقاطع الفيديو وما إلي ذلك تحت عنوان تعلم اي شئ في اسرع وقت وبسهولة -علي سبيل المثال- كيفية تعلم اللغه الانجليزيه في 4 اشهر وكيف تصبح محترف في مجال ما في 24 ساعه فقط .. والكثير من ذلك مما جعلنا
2

رداء الديناصور

القوة مثيرة! فالجميع يرغبون بامتلاك المقدرة علي تحويل قراراتهم إلي حقيقة واقعة، وعندما يفكرون : " ينبغي لهذا أن يحدث" يكونون قادرين بالفعل علي جعل هذا الشئ يحدث. وهي أمر خطير أيضا. وهي أمر خطير علي نحو خاص عندما تكون بيد طفل في الرابعة من عمره. يفتقر الأطفال في الرابعة من عمرهم إلي الخبرة في استخدام القوة بمسؤولية، حيث ليس لديهم أدنى فكرة عما يفعلونه بها أو كيف يتحكمون بها. ولكنهم يحبونها. رداء الديناصور كان أعظم شئ حدث لي، في
4

أنعيش اليوم؟!

لطالما كان هذا السؤال يدور برأسي؛ هل نحن حقا نعيش اليوم؟! حسنًا، مهما كانت الإجابة فدائمًا ستتمحور حول أمس أو الغد ولذلك؛ سأسأل هذا السؤال مجددا هل نحن حقًا نعيش اليوم؟! هل نستيقظ لنحيا بلحظات اليوم وفقط اليوم؟!.. لانه يبدو لي أننا جميعا نفكر في الأمس أو الغد متناسين أننا نعيش في هذه اللحظة وهذا العالم. وياليتنا كنا نفكر فقط بالأمس علي أنه حدث وانتهي وعلينا أن نتعلم منه ونمضي قدما، ولكننا احيانا نكون رهائن الماضي. أو أننا نفكر فقط