موقع رائع ومفيد شكرا
0
ما تبادر الى ذهني من عبرة في هذه القصة هو ان الصدمات هي اكبر حافز للانسان كي يطور من نفسه فلولا طرده من الفصل لما قرر خوض التحدي وابراز نفسه في هذه المادة تحديدا وفي الحقيقة ان هذه العبرة تتكرر بشكل دائم في الحياة انظر الى مسيرة احد الناجحين وحتما ستجد هذه الصدمة والتي كانت نقطة تحول في مسيرتهم وتوجيههم البوصلة الى النجاح لا غير
لكل مرحلة دراسية كان هناك شخص مجتهد ويحصل على المراكز الاولى ففي الابتدائية شخص والاعدادية كذلك والثانوية ايضاً والتي تعرفت فيها طالب كان استثنائي جدا فقد كان يحصل على العلامة الكاملة وبفارق كبير عن اقرب منافسية وقد حصل على احد المراكز العشرة الاولى على مستوى الجمهورية والتي كان اعلان نتائجها قبل عشر سنوات من الان تماما ^ ــــــــــــ^ هل تعلمون اين هو الان وماذا يعمل ؟؟؟ لا ليس كما تظن !! فهو ليس شخص مكتئب وليس ذلك النوع من الاشخاص
انت هنا تنظر للعقوبة من زاوية الجاني وتتجاهل موقف اهل الضحية وهو يرون قاتل ابنهم ولو بعد عشرين سنه وهو حي يرزق وابنهم تحت التراب هنا الثأر قد يقود الى متوالية من الضحايا قد لا تنتهي ولو بعد عشرات السنين وبدل التخلص من مجرم واحد بيد القانون وتنتهي القضية ... سيصبح هناك عشرات الضحايا بسبب الأنتقام والأنتقام المتبادل ..
الالحاد لربما يكون الخطيئة الاكبر التي يمكن ارتكابها بحق النفس خصوصا لمن هو قادر على قراءة هذه الكلمات .. والذي سيكون شخص قادر على فهم اللغة العربية ( لغة القران ) فالتالي الحجة قائمة عليه لا محالة .. وذلك على العكس من بعض الملحدين والذين تصلهم رسالة خاطئة عن الدين الحق ولا تقام عليهم الحجة والله اعلم بمصيرهم واخبر .. في هذه الايام المباركة من رمضان اسأل الله ان يهدينا الى سبيلة الحق ولا يفتننا في ديننا ..
النسبة تعتمد بشكل كبير على الفكرة ومدى استمرارية نجاحها .. هذا بالاضافة الى الاتفاق المبرم بينكما فهناك من يعطيك افكاره بدون مقابل والبعض يشترط عليك نسبة محددة سلفا .. بالنهاية وفي عصرنا الحالي الافكار اصبحت متداولة بشكل كبير وما يهم اكثر ليس الفكرة بل التنفيذ الجاد والمدروس .. اتمنى ان اكون قد افدتك ولو بشكل بسيط ^ـــــــــــ^
اظن بان التنمر موجود بكل الدول العربية ولكن النسبة تتفاوت حسب المكان او الطبقة التي تعيش معها فالطبقات الشعبية قد تكون نسبة التنمر فيهم اكبر بسبب قلة الوعي والثقافة لا اعتبرها عنصرية بالمعنى الحرفي بل تنمر على شخص غريب تزول بمجرد النضوج عكس العنصرية التي تكون مغروسة في قلب الشخص ولا تزول مهما كبر في السن