كنت أعمل كفرد ضمن فريق عمل في كتابة المحتوى لفترة، وطلب منا صاحب المشروع أن يدربنا هو بنفسه على رفع كتاباتنا على الووردبريس، فانقسم الفريق لمؤيد ومعارض أن هذا لم يكن الاتفاق في البداية والبعض انسحب بالفعل، وفي الحقيقة كنت أنا مندهشة من رد الفعل هذا كيف يرفضون فرصة تعلم كهذه تنمي مهاراتهم؟ بعد أن يستقر المستقل في مجالٍ محدد ويبدأ بإنجاز المشاريع المتتالية بإتقان، ويمر الوقت عليه فهو بين خيارين: *إما أن يستمر فيما هو عليه، يقدم على المشاريع
كيف تتعامل مع الإنفصال الذهني والشعور بعدم الرغبة في العمل؟
من الأشياء التي يتعرض لها معظم المستقلين والعاملين في مجال العمل الحر هو *الفتور والإنفصال الذهني والشعور بعدم الرغبة في العمل*؛ فرغم حماس البدايات الذي يجعلنا نجلس بالساعات أمام اجهزتنا نُقدم في عروض على مشاريع مختلفة إلا أنه يتبخر تدريجيًا كلما زاد قبولنا في المشاريع ويتحول إلى *جلوس بالساعات في ملل رغم وجود عمل متراكم علينا*. من خلال تجربتي في العمل الحر بدأتُ أواجه هذه الظاهرة بعد 3 أشهر تقريبًا، حيث تبخرت كل طاقتي، وشعرتُ بأنه لا طاقة لدي للعمل،
ما الفرق بين المقال والتقرير في صناعة المحتوى؟
ككُتّاب وصانعي محتوى، من المهم أن نعي الفروقات التي تبدو بسيطة أو غير واضحة تمامًا في مجالنا. منذ فترة كُنت أهُمُّ بكتابة محتوى لموقع معيّن. وعندما أمعنتُ النظر في متطلبات المحتوى من صاحب العمل، جاء بالنص أنه بحاجة لتقرير عن "الفكرة الفلانية" أشرح بها كافة جوانبها مستشهدةً بالدلائل في هذا الأمر مع مراعاة وجهات النظر المختلفة. ككاتبة محتوى، لم يكن الأمر صعبًا علي أن أنظر في العنوان وأحوّله إلى محتوى كامل ومتكامل، لكن ما استوقفني هو تشديده على أن يكون
كيف يمكنني كتابة إيميل احترافي لمراسلة الشركات من أجل التوظيف أو حتى لمشاريع مؤقتة؟
تعرضت للرفض من الوظيفة التي دوما حلمت بها، رغم أن مؤهلاتي الوظيفية ممتازة بشهادة الجميع، وعندما قمت بمراسلة المسئول بشكل ودي لمعرفة السبب حيث كنت متأكدا من حصولي على هذه الوظيفة، كان رده أن إيميلك بالتواصل غير احترافي. هل أصبح الإيميل الاحترافي هو المقياس الأول للقبول؟! أيضا كنت أتخيل أن طالما أراسل شركات عربية فالإيميل يكون باللغة العربية، وإن راسلت شركات أجنبية تكون بالإنجليزية، لكن ما وجدته أن حتى الشركات العربية تريد إيميل بالإنجليزية، لماذا؟ المهم أردت أن تخبروني من