فن إغتصاب العقول : سفينة التيتانيك كان عليها تقريبا 2230 شخصا تم إنقاذ 706 شخص فقط، هذا يعني ان1524 شخصا لقوا حتفهم . في أحداث الفيلم مات تقريبا أغلب الناس بسبب الغرق، بينما مات بطل الفيلم بعد ساعات، بسبب برودة الماء وليس الغرق . أغلب من شاهد هذا الفيلم لم يشعر بأي نوع من التعاطف تجاه المئات الذين ظهروا في الفيلم يغرقون، بالرغم من أن أغلبهم نساء وأطفال، وكانت أمنية كل شخص شاهد هذا الفيلم، هو أن يعيش البطل والبطلة
القُطبيّة في الصراع New World Order
الحقيقة الي دايمًا مخفيّة عن عينك.. إن القُطبيّة في الصراع حتميّة وضرورة بدأت مع بداية كُل شيء، وتقدر تشُوف ده في أول حكاية اتكتبت.. تاريخيًا أول صراع طهر للانسان زيّ ما أنتَ عارف يا رفيق كان ما بين آدم وإبليس، ونتج عنه في النهاية تمامًا خرُوج "آدم وحواء" من الجنة، وطرد "إبليس" من الملكُوت.. والغريب.. إن "إبليس" ذات نفسه قال لرب العالمين مُتوّعدًا آدم وذُريته، أنه هيقعد لهم ويفتنهم ويغويهم، فربنا سُبحانه وتعالى رد عليه بأنه جعله من المُنظرين.. يعنّي
مستوى الخريجين فى مختلف التخصصات محتاج وقفة !!
مستوى الخريجين فى مختلف التخصصات محتاج وقفة، بيدرسوا كلام مالوش علاقة بالشغل ويخرجوا تايهين يتفاجأوا إن اللي الواقع محتاجه مادرسوش منه حاجة فى الكلية. .. مثال شهير: يدرس الطالب طريقة عمل الشاي على الحطب، مع إن فى سخانات كهرباء..مش هندرسلك السخان، هتدرس الحطب وأنواعه وطريقة تفاعله والنتائج المترتبة على عدم إشتعال الحطب وتيجى حالات دراسية فى الامتحان ماذا يحدث عند وضع 20 حطبة عند زاوية 45 درجة فى الشمال الشرقى للصحراء..ويخرج الطالب شايل المادة وبعد كام محاولة ينجح بمقبول فى
إذن نعودُ.. غريبَيْن!
- مرَّ الشبيه فانتفضَ القلب، ما بالكِ لو مررتِ أنتِ؟ = ربما كان هذا سبب ضياعنا؛ أنَّك لم تفهم أبدًا أنني بلا شبيهة، قد جمَعَتْ القدرةُ الإلهية كلَّ نسخي الأربعينَ في واحدة، وقد مُنِحتَها؛ فذبَحتْها! - ما تزالينَ أنتِ؛ الأنثى المستورةُ بغرورِها، المجبورةُ بكسورِها. = بل المانحةُ كأنها تجسيدُ المواساة، النائحةُ كأنها تجسيدُ المأساة! - نسيتِ طمَعَكِ! = هذا اسمه في قاموسكم، في قاموسنا نُسمِّيهِ استحقاقًا. - استحقاقكِ نَيْلُ كُلِّ شيء؟ = نَيْلٌ فقط، لا داعٍ لذكر (كل شيء) فهو
الوحدة
كلحظةِ إدراكِكَ أنَّ جسدكَ ليس مصنوعًا من موادٍ مُقاوِمَةٍ للرَجْفة.. وكلحظةِ إدراكِكَ أنَّ ثباتَك لم يُخلَقْ مِنْ ظهرِ جَبْل. وكلحظةِ إدراكِكَ أنَّ جسدَكَ بإمكانه بسهولةٍ أن يتعرَّفَ على وقوعِه. كلحظةِ إدراكِكَ أنك أصغرُ من أنْ تُقَدِّم العنايةَ لنفسِك، وأنَّك أكبرُ من أن تجري في شارعٍ مكتظٍ دون أن يلومَك أحد. وكلحظةِ إدراكِكَ أنَّك بحاجةٍ لأن تركضَ مناديًا بمكبِّرِ صوتٍ على عمرِكِ الحقيقي صارخًا: أين أنت! وكلحظةِ إدراكِكَ أنَّ لا بطولةَ في الوحدة، وأنَّ التصفيقَ بداخلكَ كانَ نواحًا فوق نعشك. كلحظةِ
ساحة وضاح الفار
كُنَّا وحوالَيْنا النارْ، في ساحةِ وضَّاح الفار، الرابضةِ أمام الدارْ، نشركُ ناموسًا بحديثٍ، من سقْطِ خبايا الأسرارْ، أشعلنا نارًا للشايْ، والشاي يُسكِّرهُ النايْ، والسكرُ شاركَ مقدارْ، وضَّاحٌ رجلٌ قد ماتْ، من قرنٍ زيدَ بسنواتْ، والساحةُ بعد الأمواتْ، أرهقها إشعال النارْ، منصورُ لعيبٌ بالنايْ، ويُقدِّسُ أقداحَ الشايْ، يزعمُ لا قاصٌ إلاي، منصورُ الشابُ العطَّارْ، في تلك الليلةِ أسرفنا، بالسرِ وأقداح الشاي، وتناولَ منصورُ الناي، يتمايلُ كلديغٍ صاحْ، لا يسكرُ شايُ الوضَّاحْ، ما حلَّ بروحِ العطَّار؟ قال سأرويكم أخبارْ، عن وضَّاح ولقبِ