مح الدين الشملالي

2 نقاط السمعة
36 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
أحسنت القول طغيان الجانب المادي على الجانب الروحي كارثة ٫ يصبح الإنسان حينها همه الدنيا و ملذاتها و إشباع غرائزه و أهوائه إلى ان ينزل إلى مرتبة الحيوانية يصبح همه إشباع الرغبات بينما روحه جوعانة تفتقر إلى عبادة الواحد الأحد تفتقر إلى إشباعها بالصلوات و الأذكار و كثرة الخطى إلى المساجد.. و ما يحصل في الغرب خير دليل على طغيان المادة تحت رعاية الليبرالية و النيوبرالية التي تقدس العقل و المادة ختى أصبح المجتمع في الغرب عبارة عن حيوانات ضارية
هذا مستحيل ! نحن كمسلمين موحدين ليست من تعاليم ديننا الحنيف صفات الغدر و الخيانة و المكر من أجل المصالح الدنيوية المادية ... بل من اوامر الله تعالى العدل و الصدق و الأمانة و الإحسان حتى إلى الكفار و إعطائهم حقوقهم و حرية معتقد و مأكل و مشرب و تركهم في الكنائس و المعابد و و ما يعبدون مثل ما فعل نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم مع أحبار اليهود و رهبان النصاري ... و لا ننسى أن إمبراطوريتنا الإسلامية
و عليكم السلام ٫ نعم اختي الكريمة ٫ في وسط هذا الزحام المادي من لهفة على المال و الشهوات و التقدم المادي و التطور المدني الذي رافقته ضوضاء مزعجة من الإنفلات الغريزي و إنهيار أخلاقي و إفلاس في القيم و المبادئ علينا الحفاظ على هويتنا الحضارية التي تشمل ديننا الحنيف و ثقافتنا الفريدة .. نسأل الله العافية و أن يوحد الأمة على كلمة سواء
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته نسأل الله العافية اختي الكريمة
انا عندما يذكر السرطان بجانبي أتذكر إسرائيل و إيران كلا الدولتين إستغلتا ضعف الأمة العربية فتسللتا في حين غفلة من أهلها كالسرطان و اصبحت تسري و تعربد في جسم الأمة ...و الإثنين يتوسعان يوم بعد يوم في الشرق الأوسط و يسيطران على أهم العواصم العربية و الإثنين أتو بمكر و غدر و خداع و تلاعب كان الله في عوننا
نعم الوعي مطلوب
نعم احسنت كل الذي تفضلت بذكره أعلاه متجل في الحضارة الغربية التي تتشدق علينا بالديمقراطية و حقوق الإنسان و يطبل لها العلمانيون العرب و يقولون الحضارة الغربية التطور و الرقي ووو... في حين انها حضارة مادية بحتة تقوم على المادة , ماذا تكسب ، كم تربح ٫ ما هي المصلحة ؟ و عندما طغت المادة على المجتمع الغربي إنحل و أنهارت أخلاقه و أصبح عبارة عن قطيع من الماشية التي تأكل و تنام و تتغوط أو مجموعة من الكلاب المسعورة