مرحباً أيها المجهول، عساك بخير. حزنتُ لما وجدتُ المساهمة محذوفة، خصوصاً كونها في البوفيش، مجتمعي المفضل وحيث تبادلتُ أنا والأصدقاء أطراف الحديث. مرة أو مرتين كل بضع شهور، أأتي هنا وأقرأ محادثاتنا وأحن إلى الماضي. أفكر في الجميع وأين هم الآن. أحاول البحث عنهم لأطمئن أنهم بخير. أرجو أن تقرأ هذا الرد، وإن كنت لا تزال تستخدم الموقع فلا تتردد عن مراسلتي أو الحديث معي هنا إن أحببت.
1
طبعاً الشيء المضحك في الموضوع هو أن كل واحد مننا يتحدث عن حافلة مختلفة... دعيني أريك صورة للحافلات التي تشكل 90% من خطوط المواصلات لدينا https://suar.me/olpqg البقية بهذا الشكل https://suar.me/7xaPr هل لاحظتي شيئاً؟ هي ليست أصلا معدة لوقوف الركاب، والمكان الوحيد للوقوف هو عند بوابة الحافلة، أو بين المقاعد الأمامية وعنقك ملتوٍ بسبب سقف الحافلة. لذلك أنا مصر على أن تخلي أحدهم عن مقعده ضروري هنا. الحافلات التي تتحدثون عنها أمثال هذه موجودة، لكنها لا تشكل حتى 10% لدينا من
أممممممم طيب أسبابي المقنعة ليست مقنعة لك، لا مشكلة > يبدو أنك لم تحظى يوما بمقعد في الحافلة في ظل وجود الجنس الآخر؟! بالعكس، أنا نادراً ما أقوم من مقعدي لأنني أجلس في آخر المقاعد دائماً. أما إذا وجدت المتاح فقط هي الأمامية، فلا أكبد نفسي عناء الجلوس لأنه بعد دقيقة بالكثير سنقف في محطة وسيستقل الحافلة فوج جديد من العجائز والحوامل والأطفال الرضع المحمولين على الأكتاف 3:
استاذي في اللغة العربية كان يصف مثل هذه الأساليب بلغة "أكلوني البراغيث". بمعنى أنها لغة ركيكة فقط ولا مبرر أو سبب لظهورها. > ماذا تفهم من هذه الجملة؟ ممنوع عدم المس! يعني لا بد أن تمس شئت أم أبيت مثلاً؟! يذكرني بالنفي المزدوج في الإنجليزية، بالتحديد الدارجة أو "لغة الشارع" slang I ain't got no nothing لا تزال مجرد ركاكة في اللغة.
> ولماذا؟ أممممم هناك الكثير من المبررات التي يمكن أن أسوقها لك عدا عن احتمال كونهن مستغلات entitled حقيرات يردن الظفر بمقاعدنا نحن المغلوب على أمرنا (أعذرني على التهكم الرخيص، فقط لتلطيف الجو 3: ) * أنت كرجل عند وقوفك في الحافلة غالباً ستكون بخير، ولن يستطيع السائق تحميل الباص أكثر من سعته طمعاً في النقود، لأنك أنت وشلتك وعمو عمر ستصرخون في وجه السائق، لكن مجموعة من النساء غالباً سيتم حشرهن على الزوايا من أجل أن يتسع المكان لركاب
أتفق معك في مجمل التعليق وأردت التعليق على هذه النقطة > هذا بالاضافة على الشروط الصارمة التى تفرضها ابل على المطورين حتى تسمح بتطبيقاتهم على المتجر. في الحقيقة أنا مطور تطبيقات جديد نسبياً وفي عملي استهدف المنصتين أندرويد و iOS، لكنني حتى الآن قمت بنشر تطبيقات iOS فقط وصراحة أرى أن شروط متجر ابل منطقية ومرنة جداً وليست بتلك الصرامة. بالعكس، عندما أرفع التطبيق عندهم يقوم *موظفون* باختباره بأنفسهم على عدة أجهزة وفي عدة بيئات مثل نوعية الاتصال بالانترنت وهذا
نصيحتي لك هي أن لا تعمل من المنزل. طالما أن لديك خبرة في المجال ونشرت تطبيقات بالفعل فحاول أن تنخرط في مجتمع لهذه الصنعة, سواء عن طريق العمل كمتدرب في شركة برمجيات مثلاً, أو الاشتراك في مساحات عمل مشتركة Co-working spaces، أو حتى العمل من مكتبة قراءة. المهم *اخرج* من البيت فهو ليس معداً للعمل، وكما قلت فأنت تعاني مضايقات هناك. ليس من مسؤوليتك إعانة أحد مالياً ما لم يكونوا بحاجة ماسة إليك. اعمل لنفسك واسند نفسك بنفسك فالقادم أصعب.