اظن ان الفتور سببه ان تحقيق الانجاز يؤدى الى فراغ بعده ولا يستقيم مزاج الانسان الا اذا توافق مع ايقاع الحياه التى اساسها عقبات تلو عقبات مع كل اجتياز يحدث فرح الانجاز اذا لابد من عقبات مع انجاز يعقبه اواخفاق ثم انجاز هكذا دواليك لذا انصح بان تكون الانجازات متعددة فى نسق متتالي
0
هذا الطرح عميق هو بمثابة مرٱه رفعت ليرى كل إنسان ماهو وماذا يفعل ولما يفعل . كما أن الانسان بمكنوناته الروحيه وتراكيبه النفسيه ووعيه العقلى والإجتماعى يختلف من حيث هذه المكونات يملؤها على حسب تكويناته البئئيه والعلميه والثقافه المجتمعيه وبناءعلى روحه. الانسان هو سيد الكون ليخدم الكون لا ليخدم فقط له اضافه قيميه واخلاقيه تصل الى الكون ويترك الحياه وهى تحيا بان يضيف كلما اتسعت دائره حركته وسعيه فى الحياه بمبدأ عطاؤك هو مسؤولية وليس إختيار والحفاظ على الجميع اولويه
اولا لابد ان نتفق على مفهوم الحب هو إحساس عميق بالارتباط والعاطفة تجاه شخص آخر، يشمل الاهتمام، والاحترام، والرغبة في القرب من الشخص الآخر ورعايته. كل هذه الاشياء لاتحدث بدون عشره ولاتاتى بالنظر اذا الحب ياتى بعد الزواج والعشره والدليل ان شرط الزواج هو القبول والقبول معناه ان ترضى بالشخص كما هو عليه دون محاوله للتغير وهذا يحدث بالمقايس التى تعبر عن معنى الكفاءه وهى خارج نطاق العاطفه. كما انه لاحب بدون علاقه شرعيه يعنى الزواج اذا الحب ليس شرطا
انا لا اتبنى رأيا هو بين طرفى المنهج او كما يقال بين نقيضين بل ارى ان منظومه القيم اساسها هو الدين وما جرى عليه الناس بحكم عرفهم ولكن بضوابط لا تختلف على الثابت ولا قيم الانسان المطلقه المتفق عليه ولكن معك فى ان التاريخ له ماله وعليه ماعليه لذا منظومه القيم تتطور فى الياتها ولكن ثابته من حيث المصدر شكرا على الاضافه
آرائكم تفتح نوافذ كثيره كلها تدخل طاقات فكريه متعددة . اضافه الى ما ذكر ارى ان حياتنا هى واقع مثل النهر الجارى متغير بحكم الصيروره اى ان التغير اساس وانا قيم الانسان رافد لابد ان يصب فى هذا النهر حتى يظل على صيرورته وهناك سدود تتحكم فى زبط إيقاع الصيروره ويمثلها هنا العقل بمعنى ان قيمنا الشعوريه مثل الحب نابع من فهمنا للحياه هل هى قائمه على النفعيه ام الانسانيه التى هى اشمل من النفعيه اذا اتكائنا على الانسانيه لابد
اشكاليه العقل العربى انه دائما تفكيره يقع بين نقيضين اما مدح او افراط او قدح او تقصير وهناك منطقه مابين التقيضين لا يلمسها تلك مقدمه لما ابينه هو ان تنميه الذات والعمل على سد الفجوات الشخصيه لتكون مؤهلا امر ممدوح بل واجب ولكن ان تتمحور حياتنا كلها حول الذات وترك المهام الاخرى الموكله اليك كانسان هذا هو التقصير. مصطلح عباده الذات هو انك تعمل على ان تكون ذاتك هى محور الدنيا وهذا عكس ان الانسان لابد ان يكون غيرى بان
ان الحداثه لها اليات هى اسرع من فهم الانسان بمعنى كان لابد ان يكون فهم الانسان مستوعب الى اولوياته الاهم فالمهم فى تطوير مهارته النفسيه والعقليه والجسديه للوصول الى غايه هى تصب فى صالح المجموع ويتحصل هو من خلال المجموع بمعنى ادق الا يكون شخصا مستهلكا يشبع رغباته ولكنه قيما ياخذ من الحداثه مما يساعده على بناء قيم انسانيه يستفيد منها المجموع