اختلف العلماء قديما وحديثا في تعريف العلم والمعرفة والتفريق بينهما ، ومنهم من يعتبرونهما أمرا واحدا لا فرق فيه. وكنت بصدد للتو حوار مع أخ كريم حول تساؤل عن"فرق بين أمرين" فكان اختلافنا هل "الرجوع لأصل اللسان العربي" هو المحك وهو الذي سيساعد على سبر أغوار هذه الفروق أم أمور واعتبارات أخرى غير اللسان العربي؟ فهاتيكم اقتراحا لتعريف وفرق واضح (بنظري) يفرّق بين العلم والمعرفة وهو مبني على "الرجوع لأصل اللسان العربي". وأخبروني إلى أي درجة قد ترون هذا الاقتراح
العلم إصغاء
💡 الاصغاء يجذب إليك معطيات المعرفة العامة التي ستولد منها معرفتك الخاصة. الانصات أساس فهم طبيعة ما تتحدث عنه بدونه ستتحدث عما تجهل أبعاده. الاستماع يوسع من مدارك العقل المحلل لكل ما يتداخل في الذهن. الهدف من حوار العقول اكتشاف ما اتفقت عليه و انطلقت منه و وصلت إليه و وقفت عنده. اعتراض عقل لعقل آخر يخرج منهما تفاصيل لم تكن مدركة قبل ذلك. المعرفة إن لم توصلنا لمعرفة أخرى هي معرفة ناقصة. التعلم المستمر هو ما يثبت العقل على
من هو المتفوق فكريا!؟
🧠 من لا يخدم مجتمعه لن يبدع فكرة تجتاز مستوى رغباته العادية. إن كان أعظم ما أبدعه الإنسان هو ما ترغب فيه نفسه لن يجتاز إبداعه حد هواياته. الذي يخدم غيره بإبداعه و ينفع غيره بفكره و يطور من مكانه بعلمه يجتاز حد رغباته الشخصية. لا يعزل الاجتماعي عن الإبداع الفكري و لا يعزل الانطوائي عن الإبداع الفكري. من يعزل عن الإبداع الفكري هو من لا يستطيع أن ينفع فرد من المجتمع و هو من يعجز عن أن يطور مجتمعه