في وقتنا الحالي تعددت طرق التفاعل بين الإنسان و الأجهزة الإلكترونية، فحسب إحتياجاتك ما هو شكل التفاعل الجديد بين الإنسان والحاسوب الذي ستخترعه؟
إذا كان بإمكانك اختراع شكل جديد من التفاعل بين الإنسان والحاسوب، ما هو وكيف سيعمل؟
لطالما تمنيت أن تتحقق فكرة التفاعل عبر الشم والروائح. يعني إذا كان التفاعل الحالي بصري وسمعي أكثر من أي شيء، فلمَ لا يكون للشم أيضًا مكان في التفاعل بين الإنسان والحاسوب. أعتقد أنه حان الوقت للعمل على هذا.
هذا رأي مثير للإهتمام، ولكن ما الحاجة إليه؟ حسب ما أرى فالفائدة الأساسية من هذه الميزة ستكون من نصيب متاجر العطور الإلكترونية، هل هناك سبب آخر يجعلك تتمنين هذه الخاصية؟
جاء ببالك الإعلانات فقط، ولكن هناك الكثير من التطبيقات لهذا النوع من التفاعل في الواقع. إليكِ الألعاب مثلًا.
وفي السينما. تخيلي أنكِ تشمين الروائح التي توجد في المشهد الذي أمامك. وكذلك في التعلم. تعرفين أن هناك ارتباط بين الذاكرة وحاسة الشم طبعًا.
والأهم من كل ذلك هو التواصل بين الأشخاص أنفسهم. سيكون الأمر ممتعًا على مستوى العلاقات ومعززًا للروابط جدًا.
منذ طفولتي، كنت أحلم باختراع يستطيع تسجيل الأحلام التي نراها أثناء النوم، وما زلت أتمنى أن يتحقق هذا الاختراع يوماً ما، لا أعلم كيف يمكن أن يكون له فائدة مباشرة للفرد في المجتمع لكنه سيكون كنزاً للفنانين، حيث يمكنهم استخدام خيالهم في أعمالهم الفنية، وربما نستطيع تذكر الأحلام وربطها بالواقع مما قد يقودنا إلى اكتشافات جديدة، خاصةً عندما نحلم بأشياء تتحقق لاحقاً، سيكون هذا الجهاز بمثابة ذاكرة ثانية للإنسان
أحببت الفكرة و لكن أعتقد أن هذا الأمر مستحيل تقريبا حيث لا يوجد أي طريقة يمكننا من خلالها الوصول إلى الأحلام، و لكن يمكنني تقريب هذا الجهاز من أجهزة الواقع الإفتراضي حيث يمكننا الدخول إلى عوالم لم نجربها من قبل أو نبنيها بمفردنا صحيح الأمر يتطلب بعض الخبرة و لكن في الأخير يمكنك تجربة كل ما تتخيله.
بعض الشركات مثل جوجل تفهم خياراتنا وتفضيلاتنا، وربما يمكن للحاسوب إذًا أن يتعرف على عاداتنا وخططنا اليومية ويساعدنا على تنفيذها. فمثلًا في أول اليوم نفتح تطبيق كذا ثم بعده كذا. أو نستمع أول اليوم لموسيقى من نوع معين أو حلقة من برنامج، وحين تنتهي يفتح تطبيق العمل أو مراسلات العمل.
فيساعدنا إذًا على تجنب الملهيات أو مصادر التشتيت من أجل الالتزام بالجدول.
التفاعل الحسي. بمعنى: دمج تقنيات التغذية المرتدة الحسية لجعل التجربة ملموسة عند التفاعل مع واجهة المستخدم. أتخيلها مثلا بشكل قفازات خاصة أو أجهزة صغيرة يتم ارتداؤها على أطراف الأصابع. أريد التفاعل بسهولة أكثر مع الواجهات ثلاثية الأبعاد، والشعور بالملمس والشكل الثلاثي الأبعاد. سيزيد ذلك من دقة العديد من العمليات، وسيسهل جدا التفاعل مع المحتوى الرقمي.
الفكرة مثيرة للإهتمام فعلا، فعندما يتمكن المستخدمون من لمس وإحساس الأشكال ثلاثية الأبعاد، فإنهم يتمكنون من فهم وتفاعل مع المحتوى الرقمي بطريقة أكثر طبيعية وفعالية، مما يفتح آفاقا جديدة في تصميم التفاعل الرقمي ويجعل العملية أكثر انسيابية ودقة، وربما حتى يتم دمجها مع الواقع الإفتراضي مما يزيد من واقعيته أكثر.
ليس اختراع بل اعادة اختراع التحكم بتطبيقات الهاتف (ايقاف وتشغيل) عن طريق النظر الى الهاتف
ساحتاج الى البحث عن كم كبير من صور العيون من موقع kaggle التابع ل google وادرب التطبيق باستخدام ml.net ثم ابرمج باقي التطبيق باستخدام maui
أعتقد أن بناء نموذج للتفاعل النفسي سيكون أمر له قيمة وتأثير، فتخيل حياة من يعانون من اضطراب نفسي أو خلل نفسي كمرضى التوحد وأصحاب المتلازمات النفسية كيف ستكون حياتهم لو صممنا لهم نموذج قادر على التفاعل وتقديم الدعم والنصح الدائم، أعتقد أن هذه ستكون أكبر مساهمة إلكترونية في عالم الإنسانية، فما رأيك بذلك؟
التعليقات