بعدما ما شاهدنا أشخاص غير مختصين دخلوا عالم تصميم وتعديل الصور من الباب الواسع أو بعبارة أخرى من باب الذكاء الاصطناعي، هاهو الدور يأتي على مجال تعديل الفيديوهات، والذي يعتبر من أصعب المجالات حاليا بسبب الوقت الذي يحتاجه الشخص سواء للتعلم أو لتعديل الفيديو.

لاشك أن أغلبنا هنا مر بهذه المشكلة، حيث تعتبر الفيديوهات خصوصا في الأحداث الرسمية مثل حفلات الزفاف او التخرج لا يمكن إعادتها بعد فوات الأوان ويوجد الكثير منا خسر هذه الذكريات بسبب مشاكل تم اكتشافها فيما بعد، وهنا جاء فكرة تقنية الفيديو بوست من طرف جوجل.

وهي تقنية جديدة تسمح للمستخدمين بتحسين جودة الفيديوهات التي يلتقطونها بكاميرا هواتفهم. هذه التقنية تستخدم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتحليل الفيديو وإزالة التشويش والاهتزاز والضوضاء والألوان الباهتة. كما تقوم بإضافة بعض التأثيرات الجمالية مثل الفلاتر والإضاءة والتباين. كما يمكن أيضا تحسين جودة الفيديو بسهولة وسرعة. كل ما يجب فعله هو باستخدام هاتف جوجل بيكسل واختيار الفيديو المراد تحسينه والضغط على زر الفيديو بوست. ستقوم التقنية بتطبيق التحسينات التلقائية على الفيديو. ويمكن أيضا التعديل على بعض الإعدادات مثل درجة التشبع أو التباين أو السطوع حسب رغبة المستخدم.

في رأيي أن هذه التقنية ستكون نقطة انطلاق لتنافس جديد وفي مجال جديد، مثل ما حدث في المجالات الأخرى والذي أدى إلى تطور التقنيات بشكل سريع وقياسي، الا أن مجال تعديل الفيديوهات مختلف وصعب ودمج الذكاء الاصطناعي داخله هو نقطة تحول لجيل جديد من التقنيات.

لذا في رأيك ما هي المزايا والعيوب المحتملة لاستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تحسين الجودة وتعديل الفيديوهات، وكيف يمكن أن تؤثر هذه التطورات على مجال صناعة المحتوى وتجربة المستخدمين؟