حضرت أحد المؤتمرات التقنية التي تمّ إجراؤها عن بعد وتناول مساهمة شركة غوغل في مجال التعلم الآلي في منطقتنا العربية، وكيف تساهم غوغل في تطوي مهارات التعلم الآلي للشباب وحتى النسائ في منطقتنا، كما نعلم فإنّ تقنية التعلم الآلي هي تقنية تستخدم الحاسوب لتحليل البيانات والتعرف على الأنماط والاتجاهات والتنبؤات، وهي تستخدم في مجالات مختلفة كالصحة والتعليم والزراعة وغيرها. ومن بين هذه المجالات، قد تُستخدم تقنية التعلم الآلي في دعم ريادة الأعمال والابتكار في منطقة المغرب العربي والشرق الأوسط، وهي منطقة تشهد نموا اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.

ولكن هذه التقنية برأيي أنها قد تواجه بعض التحديات في المنطقة، كانعدام الموارد والخبرات والفرص لتطبيقها بشكل فعّال. لذلك فمساهمة شركة جوجل في تطوير مهارات التعلم الآلي فيها قد يكون إضافة قوية للمنطقة من خلال برامج مختلفة قامت بإطلاقها، منها:

  • برنامج Google for Startups Accelerator Middle East and North Africa: ويهدف إلى تدريب وتوجيه الشركات الناشئة التي تستخدم التعلم الآلي في حل المشاكل السوقية، وزيادة فرص نجاحها. يستفيد من هذا البرنامج من 10 إلى 15 شركة ناشئة في كل دورة، وتحصل على دعم فنّي وإستراتيجي من خبراء جوجل وشبكة عالمية من المرشدين.
  • برنامج Maharat min Google: ويسعى هذا الأخير إلى تزويد الملايين من الشباب والنساء في المغرب العربي بالمهارات الرقمية التي يحتاجونها لإثراء حياتهم المهنية. يقدّم هذا البرنامج دورات مجانية عبر الإنترنت في مجالات مثل التسويق الرقمي والبرمجة والتصميم.
  • برنامج Women Techmakers: الذي يهدف إلى زيادة مشاركة المرأة في مجال التكنولوجيا، من خلال إنشاء شبكة دولية من المطورات والخبراء. يقدّم هذا البرنامج فرص التدريب والتأهيل والإلهام للنساء في مجال التعلم الآلي وغيره من التقنيات الحديثة.

هذه بعض الأمثلة على مساهمة شركة جوجل في تطوير مهارات التعلم الآلي للشباب والنساء في منطقتنا العربية. فما رأيك في هذا الموضوع هل سيكون قادر على إحداث تغيير، وهل تعرف أي أمثلة أخرى عن استخدامات التعلم الآلي في منطقتك؟ وكيف يمكن للشباب والنساء الاستفادة من هذه التقنية؟