لماذا تمكن WhatsApp من تحقيق الصدارة على الرغم من قلّة مزاياه التقنية أمام أكبر منافسيه؟

اذا تحذثنا من منطق مستخدم فيمكن ببساطة ان نلاحظ مجموعة ميزات حصرية لواتساب تمكنها من البقاء في الصدارة:

• واجهة سهلة الاسخدام
• التوافق مع جميع أنظمة التشغيل
• المجانية
• سهولة وسرعة التحميل
• خفة التطبيقات
• قوة الاعلانات عليها
• قاعدة البيانات الضخمة وسعة التخزين

 أم بساطة الواجهة وسلاسة الاستخدام؟

هذا برايي أكبر ميزة للواتس آب. وأنا أستخدمه منذ نشوؤه ولكن لم أستخدم التليجرام إلا من عام واحد أو عام ونصف و بالكاد أستعمله إلا في أغراض العمل. أنا من الناس التي تتوه وتفقد طريقها عندما أرى تطبيقاُ به كثير من الخيارات!! لا أحب التشتييت وأحب من التطبيق أن يؤدي وظفيته التي بُني من أجلها وأن يكون مباشراً لا يُرهق عقولنا بكثير من الخيارات التي في الأخير لن أستعملها. أنا من الناس التي تُحب البساطة ولذلك هو يناسبني جداً. ليس ذلك فقط هو موثوق أيضاً لانك لا تتعامل إلا مع هؤلاء الناس التي أنت تعرفهم ومعك أرقام هواتفهم على العكس من التليجرام وحتى غيره. أنا أستعمل الواتس آب في العمل كثيراً وهو جد مفيد حتى أني أراه أفضل من الفيس ( أعلم أنهما مختلفان) مائة مرة...

السؤال هنا.. هل برأيك أنّ السّبق هو عامل القوة للواتس؟ أم بساطة الواجهة وسلاسة الاستخدام؟

لا أظن أن الأمر يعتمد على ما يخص واجهات الاستخدام أو التفوّقات التقنيّة. بالعكس. أنا أجد أن تيليجرام يمتلك المزيد من المزايا المحسّنة لمختلف المستخدمين من المحترفين وغير المحترفين. لكن في المقابل، امتلك واتسآب الأسبقيّة الترويجيّة، والتي تمثّلت في أسبقيّة الخدمة طبعًا في المقام الأوّل. وبعدها اتسم بأسبقيّة الاتصال بقاعدة جماهيريّة كبيرة عندما انضم لمظلّة Facebook، أو Meta كما هي الآن.

برأي ان هناك ميزات أخرى تجعل من التطبيق يتفوق على المنافسين ويجذب المزيد من المستخدمين، مثل الاتصال الصوتي والمرئي عالي الجودة، خيارات متعددة للمشاركة والتفاعل مع المحتوى، والحفاظ على الخصوصية والأمان للمستخدمين، كما يوفر التطبيق خيارات متعددة لتخصيص الإعدادات والتحكم في عرض المحتوى، مما يجعله ملائمًا لمختلف الأذواق والاحتياجات، ربما ما يجعله متفوقا على تلغرام انه يوجد نسخة منه موجهة لأصحاب المشاريع والأعمال whatsapp business

أيضا بغض النظر عن العامل الأساسي الذي يجعل تطبيق الواتساب قوياً، قد نلاحظ اليوم أنه يستخدمه الملايين حول العالم للتواصل مع الآخرين وتبادل المحتوى. وأصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، نستعين به في العمل والدراسة والترفيه وتنظيم الأمور اليومية. وبفضل ميزاته القوية وواجهته السهلة الاستخدام، يبقى تطبيق الواتساب واحدًا من أكثر التطبيقات المفضلة لدي صراحة مقارنة بالتطبيقات الأخرى.

أهم ميزة ساهمت بانتشار الواتسأب كانت

السهولة.

- بدون أي إميل او كلمة سر ... فقط حمل التطبيق وباستخدام رقم موبايلك وبرسالة sms اصبحت ذات حساب ... وبشكل فوري يسرق التطبيق كل الارقام على موبايلك ويضيفهم كجهات اتصال .

ملاحظة: تطور نظام تشغيل اندرويد واصبح اكثر تفصيلا لحماية خصوصية وتراخيص التطبيقات.