أعلنت سامسونج مؤخراً عن أجهزتها القابلة للطي Galaxy Z Flip 4 و Galaxy Z Fold 4 والساعة الذكية Galaxy Watch 5 بحجمين مختلفين ونسخة Pro منها، إضافة إلى سماعات Galaxy Buds 2 Pro الجديدة. لم نتفاجئ كثيراً بما تم الإعلان عنه من قبل سامسونج، بل إن المنتجات الجديدة تبدو وكأنها تحديثات أو تحسينات بسيطة ربما تكسب بها الشركة مزيدًا من الوقت لإقناع المستخدمين بما تم إضافته عبر الأجيال الجديدة التي خرجت بها.

في الواقع، ليس هناك الكثير من الترقيات والاختلافات التي يمكن تناولها، ‏والتي يمكن أن تشجع عملاء سامسونج ‏للترقية في حال كان العميل يملك هاتف جلاكسي Z Flip 3 بالفعل، حيث يأتي هاتف Z Flip 4 بنفس تصميم سابقه من الخلف والأمام مع بعض الاختلافات الطفيفة، مثل إبراز الكاميرات أكثر وإطار بسيط مع مفصلة نحيفة نوعًا ما.

المتتبع لسوق التقنية سيلاحظ على نفس المنوال تباعًا لسياسة آبل، لماذا نغير منتجًا كاملًا بالفعل مادام المنتج يعمل ويحقق أرباحاً لماذا يتم تغيره، نعم إصدارات حديثة ولكن الفكرة كما هي لا جديد فقط بعض اللمسات البسيطة والتي لا تمثل الحداثة والتطور.

لقد استطاعت سامسونج حقًا إقناع المستهلكين بشراء الهواتف القابلة للطي رغم مشكلات الشاشة التي ظهرت بها، بل صرحت أيضًا أن مبيعات هواتفها القابلة للطي ستتجاوز الهواتف العادية بحلول عام 2025. ربما لن تغامر بهذه الأرباح في سبيل تحديثات علي هذه النسخ، فما رأيك في سياسة سامسونج، وهل فكرة تحديث منتج يحقق مبيعات بالفعل لا تستهوي الشركات؟ ولماذا؟