أنا مستخدم للأيفون، وأكون دائمًا أقلّ الناس حفاوة بالتحديثات.

مستخدمو أيفون في الأيّام الأخيرة وصلت لهم أخبار عن تحديث IOS 16 للأيفون وهناك قائمة بالتحديثات والميزات التي أضيفت للنسخة الجديدة

يمكنكم الاطلاع على التحديثات من الرابط الرسمي لموقع ابل

ومهما أجادت ابل في التعديل على نسخ السوفت وير للأيفون، أو حتى تسويق التعديلات بطريقة بارعة، يبقى الأمر لنفسي ذاته: ستبقى هاتفًا محمولًا، لن تصبح حاسوبًا أو حتّى أيباد.

تعاملي مع التكنلوجيا فيه شيء من الواقعية والرجعية.

الواقعية بأنّ الهاتف يبقى هاتفًا، صغير الحجم، قليلة هي المهام "العميقة" التي يمكن أن تُجرى عليه، ولن اطبّل للشركة اذا صممت لي شاشة القفل بطريقة أكثر أناقة.

والرجعية تتمثّل في أنِّي أؤمن أن كلّ تحديث يُصب على هاتف مخصّص لسرقة الانتباه، سيكون تحديثًا لسرقة الانتباه أكثر، لاستعمال الهاتف أكثر.

وما دامت الواقعية تقضي أنِّي لا أستفاد من الهاتف في مهام عميقة، فما الفائدة من تحديثات تجعلني أصرف وقت أكثر على الهاتف؟

الهاتف الذكي اختراع عظيم، وفيه ميزات هائلة، لكن أحسن ما يُمكن أن يفعله الهاتف قد أُخترع فعلًا منذ أكثر من 10 سنين. هاتف أيفون 6 برأيي يساوي أيفون "خمسطعش اكس" التي ينتجونها.

ما دام الهاتف يتّصل بالناس، وفيه تصفّح انترنت لشيء سريع يخطر على البال، ترجمة سريعة، خرائط وقدرة على الاستماع للفيديو او الصوت، تسجيل ملاحظة صوتية او نصية. فهذا كافي، وهذا ما تفعله هواتف 2012-2015 بنفس الطريقة.

ما رأيكم بالتحديثات الجديدة للهواتف بشكل عام؟ والIOS الأخير بشكل خاص؟