Deepseek متفوق على نماذج الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي من وجهة نظري

اعتقد أنه بداية للنماذج المتطورة من هذا النوع، شخصيًا أحب البحث العلمي باستخدام perplexity ومن ثم استخدام gemini أو google ai studio لتحليل وضبط الأفكار ومساعدتي في تكوين إطار منظم لما أريده، ولكن البارحة حاولت استخدام Deepseek وكان به عطل فني، فهل تعتقد أن الهجمات السيبرانية وغيرها ستظل مستمرة؟

يبدو أن Deepseek يضع معياراً جديداً في البحث العلمي من خلال تقديم معلومات مدعومة بدراسات حديثة، وهو ما يجعله مميزاً مقارنة بالنماذج الأخرى التي تعتمد غالباً على إجابات عامة. ولكن السؤال هنا: هل تفوقه يرجع فقط إلى طريقة تحليل البيانات وربطها بالدراسات الأكاديمية، أم أن لديه إمكانية وصول أوسع لمصادر بحثية لا تمتلكها النماذج الأخرى؟

إذا استمر في تحسين قدرته على تحليل الأوراق العلمية وربطها بالسياق العملي، فقد يكون بالفعل مستقبل البحث العلمي.

صحيح أن Deepseek قدّم لك تجربة أكثر دقة في تحليل المشكلة وربطها بدراسات حديثة، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه يتفوق على النماذج الأخرى في كل الجوانب. يجب أن نأخذ في الاعتبار مدى إمكانية الوصول إلى المصادر الأكاديمية. بعض النماذج قد تكون مقيّدة بمصادر معينة أو لا تمتلك وصولًا مباشرًا إلى قواعد بيانات بحثية مثل Springer أو Elsevier، مما يجعل قدرتها على تقديم دراسات حديثة محدودة مقارنةً بنماذج أخرى تملك تكاملاً مع تلك المنصات.

وجدت أن الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي قد يكون مضللًا أحيانًا، لأن النماذج، مهما كانت متقدمة، لا تزال محدودة ببياناتها ولا يمكنها تعويض التحليل البشري النقدي. أفضل طريقة، برأيي، هي استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة، وليس كمصدر وحيد للمعلومة، مع التحقق دائمًا من صحة المخرجات بمصادر موثوقة.

هناك ميزة واضحة أرى chatGPT يتفوق بها على Deepseek ، وهي سرعة الأداء والاستقرار المستقر. على الرغم من أن الثاني أكثر دقة، لكنه أبطأ بشكل ملحوظ في استجاباته، ويتوقف خادمه كل دقيقتين تقريبًا، وهذا يجعل التجربة معقدة.

لقد جربت استخدامه أمس، ولم أتمكن من إكمال خمس أو ستة طلبات (Prompts) في ساعة كاملة، وهو أمر بالغ الإزعاج ويُفقد التركيز والوقت. وأظن أن فريق chatGPT قادر على تقديم نموذج أقوى في الفترة المقبلة، لمنافسة الآخر، وربما التفوق عليه بميزة السرعة واستقرار الخوادم.

المفروض اي بحث عملي تم استخدام في الغباء الاصطناعي يرمى بالزباله .

صاحبه لم يتعب في كتابة حرف واحد فيه