هل سطحية وضعف حبكة المسلسل تؤثر على أداء الممثلين وإن كان هذا الأداء مبهرا؟

مرحبا بك.. لم أشاهد المسلسل، ولكن ربما اختيار نيللي كريم يكون غير موفق هذه المرة، فتمثيلها رائع، وأداءها في المسلسلات التي شاهدتها لها كان فوق الممتاز.

بينما تارا لا أفضل تمثيلها، اعتقد أن تبقى في مجال الازياء والعروضات أفضل لها.

بالتأكيد في رأيي أن كل عناصر العمل الفني تؤثر وتتأثر، والدائرة تُكمل بعهضا البعض ولذلك في حالة وجود أحد أوجه القصور يسبب أيضًا القصور في جوانب أخرى.

لكن هل في رأيك من الصحيح أن تتدخل الكوادر الفنية من الممثلين في عملية الكتابة والتعديل عليها؟

العمل الفني هو عمل جماعي ان كان فلم او مسلسل او مسرح .. كل الاطراف مشتركة في نجاحه او فشله من كاتب ومخرج ومنتج ممثلين اللباس مكياج ووووو ان كانت كل الاطراف أتقنت الاداور المنوط بيهم وهم على درجة عالية من من الخبرة الفنية فأكيد ان العمل سيكون ناجح ويلقى صدى من طرف الجمهور . .

بصراحة أنا لم أشاهد هذا المسلسل لا أحب الدراما المصرية ولكن أعتقد أن أي ممثل أو بطل مهما كان أدائه مبهرًا ضعف قصة وحبكة العمل الفني قد لا تنصف أدائه.

لأن المُشاهد دائما ما تجذبه قوة وهيمنة العمل الفني من حيث طرح الفكرة والحبكة أو عقدة العمل الفني وصولًا الى الحل وهذا بصراحة ما يجعله منجذبًا بشكل كبير للعمل

وبالتالي اذا كان العمل الفني ضيف فلا يمكن للممثل أن يحل المشكلة بأدائه

بالطبع هناك إرتباط وثيق بين نص السيناريو وأداء الممثلين، بالرغم من أن بعض الممثلين ينجحون وبكفاءة في تقمص الدور وبعض مشاهداتنا لا ترتبط بالموضوع الذي يدور عليه فيلم، بقدر جاذبية الممثل هي من تدفعنا لإنتظار دور لمشاهدته، لكن في بعض المرات قد يكون ضعف حبكة المسلسل ثؤتر في أداءئهم، فكيف بإمكاننا أن ننتظر منهم إذ نحن لم نقتنع بالقصة،

لكن أتسائل في بعض المرات يا إيمان، لما نشاهد نفس أسماء الشخصيات يؤدون مختلف الأدوار بالرغم من أدائهم الغير مبهر في بعض المرات؟ أليست شهرتهم هي الوحيدة التي جعلتهم يؤدون هذا الدور، ولا علاقة لا بالحبكة ولا بأدائهم.

لم أشاهد المسلسل يا عفاف، ولكني عموما شاهدت العديد من الافلام والمسلسلات ضعيفة الحبكة، وبالفعل اتسموا جميعا بضعف التمثيل على الرغم من صيت المشاهير به، ولا يمكن للمثل برايي ان يضيف روعة للتمثيل إلا من خلال حبكة وسيناريو مميز.

بل إن الحوار والسيناريو يجعل من التمثيل العادي مميز جدا، اتابع حاليا مسلسل ted lasso، يحكي عن مدرب لكرة القدم الأمريكية يذهب لإنجلترا لتدريب فريق كرة قدم في الدوري الإنجليزي، المسلسل لا يتعلق بكرة القدم كما تظن للوهلة الأولى، بل بعلاقة اللاعبين مع هذا المدرب المميز، وبعلاقة مالكة الفريق مع الموظفين وعلاقات معقدة بينهم، وقصص كثيرة يحتاج الحديث عنها لمواضيع كاملة حول الأبوة والعلاقات العاطفية والعمل مفريق وغيرها من الامور المميزة، هذا العمل نتيجة سيناريو عبقري مكتوب باحترافية وبساطة منقطعة النظير حقيقية وانتظر الحلقة من أسبوع لآخر.

في المقابل أغلب الممثلين ليسوا مشاهير، ولكنهم يعرفون أدوارهم بدقة ويحفظون السيناريو جيدا، ما يجعلك ترتبطين معهم ومع قصصهم، إذا بالتاكيد تؤثر الحبكة والسيناريو على أداء الممثلين، وطالما أقول بأن الدراما العربية ينقصها مؤلفين وليس ممثلين.

السلام عليكم،

غاضًا النظر عن تقييمكم لهذه الأشياء بما يسمى نقد "فني" فإن هذه المسلسلات لا يصح تقييمها بما يسمونه تقييم فني، علمًا كذلك بعدم اتفاقي لأن تسمى "فن"، فبدلًا من النظر من إلى عيوب التمثيل، ألا تنظرون يا أخوة إلى حرمة تمثيل هذه الأفلام ومشاهدتها أساسًا؟ وألا تسمع آذانكم ذلك اللسان العامي المُعوج في أفضل مسلسل ناطق بالعربية العامية بالنسبة لكم؟ ثم أليس ما يفعله هؤلاء إفسادًا في الأرض؟ أنا لا أتحدث فقط عن جانب واحد من مسلسل ناطق بالعامية، ولا حتى مسلسل أعجمي ناطق بالأعجمية، فإن لكل مسلسلٍ/لعبة حاسوب وما شابه ذلك هدف ورسالة لا بد من إيصالها للمشاهد، وإن ما يَنطبق على معظم المسلسلات الحديثة بالعربية والأعجمية منها أن أهدافها هي تغيير العقول وغسلها وإفساد عقول الشباب، وبفساد الشباب والبنات وهن قلب الأمة تفسد الأمة، وتفسد العقول حتى تجد اليوم السفهاء - وما أكثرهم - يفضلون لغة العجم على لغة القرآن، ويحتقرون إخوانهم ويحتقرون أنفسهم، ويمشون كقطيع خلف الغرب وتغسل العقول لدرجة أن أي شخص ملتحي يصبح إرهابي، وحتى غسلت العقول وخولف الشرع حيث تجد عقول البعض مرتبطة بالمقارنة بين الغرب واعتبار أي شيء يخالف الغرب "تخلف"، علمًا بأن هؤلاء لم يسمعوا قول النبي ﷺ (من قال هلك الناس فهو أهلكهم) أي من يقول الناس متخلفين، فهو أشدهم تخلفًا وسفهًا، وعلينا أن نتجنب قدر استطاعتنا مشاهدة المسلسلات المحرمة، ومن ابتلاه الله بهذا فإن نشر تلك المسلسلات بما تحتويه على معازف وعري ونساء يخالف قوله ﴿ولا تعاونوا على الإثم﴾، ومساهمتي هذه هي عمل بقوله ﴿وتعاونوا على البر والتقوى﴾، أرجو أن تتقبلوا ما قُلت بصدرٍ واسع وبدون ضجر، سائلًا الله لي ولكم جميعًا التوفيق والهداية.