طبعا لا توجد اجابات اكيده لكن ليس هناك مانع في أن نخمن ...
هذا تخميني:
من الممكن انه كان يخلق اكوان ومخلوقات اخرى.
إن الله تعالى أخبرنا عن خلق السموات والأرض، وعن خلق آدم، وعن خلق القلم الذي كتبت به مقادير الخلائق، وأخبرنا عن وجود الملائكة والجن قبل خلق آدم، فالواجب الإيمان بذلك، والسكوت والإمساك عن الغيب الذي لم يطلعنا الله عليه مع الإيمان بأن الله تعالى هو الخالق والخلاق العليم، وأن الخلق صفة من صفاته، ثابتة له سبحانه كسائر صفاته، ولا يتوقف ثبوتها على وجود هذه المخلوقات التي نعلمها، بل لم يكن الله تعالى معطلاً عن صفة الخلق، لكنه لم يخبرنا عن مخلوقاته، فنؤمن بما أخبر ونسكت عما عداه.
والقاعدة التي يقوم عليها الإيمان: قوله تعالى، (لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون) [الأنبياء: 23]. (إسلام ويب)
لا يمكنك معرفة الجواب على هذا السؤال ، فلا توجد أية روايات دينية على ذلك -ربما- يمكننا التساؤل أيضاً ومذا سيفعل أيضاً بعد أن تقوم القيامة وينتهي حساب كل شيء ..
هو الخلاق البديع يخلق هنا وهناك كما يشاء ! وسيستمر بهذا لانها صفته وطبيعته!
حسنًا أقوال بعد المتكلمين (من علم الكلام) أن صفة الخالق أكتسبها الله بعد بدأ الخلق لأنه قبل بدأ الخلق لا يمكن تسميته خالق، وأيضًا الخلاق هي صفة أول مرة أسمعها، فهل لديك دليل عليها؟
فعليًا كل شئ في هذا الكون سينتهي ولن يكون له معنى دون وجود الوعي، وبالنسبة للانسان الذي يرى أنه الواعي الوحيد فالعالم سينتهي بالنسبة له، نحن نؤثر على الكون برؤيتنا له، لذا عدم وجود أي كائن واع يعني عدم وجود الكون كما نعرفه.
الم يصف نفسه بهذا الاسم ؟ انه الخلاق العليم؟
نعم نعم، لم ألحظ ذلك من قبل ولكنه موجود في القرآن.
اليس الله أبديا؟ يعني من كان الله قبل ان نخلق نحن ومن هو الله الان ومن هو الله بعد ان ننتهي نفس الشيء؟
الحقيقة لفظ "سرمدي" لفظ أليق به، لأنه ليس له بداية ولا نهاية، ولكن لا يهم فأنا أعتقد ان هذا المعنى الذي أردت ايصاله، وهذا السؤال الذي طرحتيه هو سؤال فلسفي قوي جدًا، المشكلة أننا فهمنا قاصر حتى للذات الإلهية، فلا يمكنني أن نبت بأمرًا حوله، لأننا نفهمه على طريقتنا، كما قد تفهمه مخلوقاته الأخرى على طريقتهم، والله ليس كمثله شئ، ونصفه بصفات لا يمكننا تخيلها، لذا هذا السؤال لا يمكننا الإجابة عنه أبدًا، فببساطة الله قبل أن يخلقنا لم يكن الله بعد أن خلقنا، لأنه بعد أن خلقنا تغيرت صورته في ذهننا، فنحن نصفه بصفات لا نفهمها ولا نفهم سوى نتائجها، لذا اذا تحدثت من وجهة نظر الانسان فالله قبل أن يخلقنا مختلف عن الله بعد أن خلقنا في نظرنا، لكن بالنسبة لذاته فهو دائمًا ما كان عليه وما سيكون عليه، وبعد أن ننتهي جميعًا، سيظل الله كما كان وكما يكون وكما سيكون، فهو أدرى الموجودين بذاته.
لذا صفات الله لاتتجدد ! والله لايكتشف في نفسه شيئ جديد .. الله لا 'يصير' هو كائن اصلا وكل شيء فيه فيه منذ الازل الا تظن هذا؟
يجب أن تلاحظي أنني لا أقول أنه يكتسب صفة جديدة بمعنى أنه يأتي بها ولو لم تكن لديه من قبل، فصفة الخالق على رأي المتكلمين هي صفة ثانوية، متفرعة من صفاته الأخرى مثل صفة القدرة المطلقة، وهي صفة أساسية، وصفة الخالق تصف حالة من حالات ابداء القدرة لذا فهو فعليًا لا يكتسبها من العدم، صفات الله تستحدث منها حالات نسميها صفات حسب الظروف، فلو الله يريد تعريف نفسه لمخلوقات خلقها سيخبرها أنه الخالق، ولو لمخلوقات لا تموت لما قال أنه المميت، أو لو لمخلوقات لن تموت وتبعث لما قال لهم عن نفسه أنه الباعث، لذا فالله يعرفنا بصفاته وحالات صفاته مع ما يناسبنا من ظروف وما ينفعنا، هي فعليًا لا تتجدد ولكن نحن من لا نعلمها كلها لذا قد نظن اذا أكتشفنا صفة جديدة أنها تتجدد في حين أنها لم تصل الينا لسبب.
على الرغم ان الانسان لاينتهي لانه خالد -جنة او نار- وصححني .
موضوع خلود النار حوله الكثير من الشبهات، ولكن الخلود مكتوب مكتوب.
ولكن ملكوت الله أكبر من الانسان ! وحين نتسائل عن الله لايجب ان نفكر بالنسبة لنا -ماذا سيفعل الله من غيرنا- بل بالنسبة له عز وجل وحسب صفاته الا تعتقد؟
بالتأكيد اعتقد، فلن يمكننا أصلًا التفكير فيه دون صفاته، تخيلي أنك تحاولي التقرب لشئ لا تعرفي أي شئ عنه، حينها ستحاولي قدر ما تستطيعي أن تتعرفي عليه مستخدمةً كل الأساليب المتوفرة لديك، من عقل وعادات وتقاليد، وستحاولي ايجاد صورة له بعقلك والتقرب له بعاطفتك وما تشعري به، أو هذا ما فعله البشر حتى وصلوا للمرحلة المناسبة التي استطاعوا فيها أن يصلوا لله.
التعليقات