أليس من غير المنطقي أن يحنق التعبان والمبتلى على الله بدلا من ان يتقرب له؟


التعليقات

صح معك حق وجود الله عند الملحدين بحد ذاته يجعلهم يلحدون

و ذلك بسبب المعانات التي مروا بها يوما.

و لكن اغلب الملحدين لازالوا متشبثين بانهم لم يلحدوا لأسباب شخصية بل بسبب أنه طالعوا على العلوم ( و هم يقصدون الفلسفة و العلوم الأخرى كالطبيعة و الحياة و الفيزياء التقليدية و الكمية).

لماذا يهربون من واقع أنهم يتمنون عدم وجود الله أكثر من حقيقة عدم وجوده ؟ هذا السؤال دائما يخطر ببالي و لم أجد له تفسير

انهم يرفسون تماما كل احتمال للتعويض عنهم او مراضاتهم

صحيح كلامك لأن الدنيا فانية على أي حال.

ولكن الإشكالات مع فكره الله الشرير ليست في الدنيا،،، هي اساسا في الحياه الثانية (الاخره).

يعني بذمتك لو جاء ابوك أو اخوك وقال لك اني أتبرأ منك ولا اعتبارك موجود ... هل ستحرقه بنار أشد من نار الدنيا سبعين مره وتبدل جلده حتى يذوق العذاب إلى الا ما نهاية !

العقاب يعني أن الله يكره ولا يريد احد أن يكفر به. ولكن الكره صفة نقص والله كامل لا ينقصه شئ.

يأخي حتى من حرقهم هتلر سياسمحون هتلر نفسه في الاخره لو رأوه عذابه الابدي في النار.

الله كلي القدرة والعلم الذي يعلم اذا كنت ستدخل في النار للأبد من قبل أن تولد لو كان رحيم فعلا كان يجب أن لا يخلقك في الأساس.

الاشكال في التناقض بين الله شديد الرحمة والله شديد العقاب وكلية علم الخالق.

المهم كل ما قلته شئ والغموض الغير طبيعي في أدلة صدق رسالة الرسل شئ اخر.

انا شخصيا لست عندي مانع في أن اؤمن بالاه شرير أو ظالم لو سأحصل على حور الحين :)


انا اظن ان معظم الشر في الدنيا هو من انفسنا. هناك أموال في البنوك كفيلة لجعل العالم بدون محتاج ... لكن هو الطمع من جعلنا في هذه الحالة.

أتمنى أن تقرأ النقاش الذي أعطاك ايه إيفان وتخبرنا رأيك، لأنك تكرر موضوع معضلة الشر كثيرًا.

يعني بذمتك لو جاء ابوك أو اخوك وقال لك اني أتبرأ منك ولا اعتبارك موجود ... هل ستحرقه بنار أشد من نار الدنيا سبعين مره وتبدل جلده حتى يذوق العذاب إلى الا ما نهاية !

الحقيقة ان اغلب الاباء سيفعلون ذلك بعد تعبهم وحبهم الذي قدموه لابنهم، فيقوم باتهامهم بهذه الاتهامات وهو لا يعرف شيئًا -في رأي الاب-!، فما بالك بغضب الاله الذي ليس كمثله شئ؟ بالتأكيد يجب ان يكون اضعاف مضعفة بسبب الفروق الضخمة بين الاله والاب، الاله الذي يعتبر البعض انفسهم أبناءه!

ولكن الكره صفة نقص والله كامل لا ينقصه شئ

لم يذكر أحد ان الكره من صفات الله، كما انك لم تذكر دليلك على ان الحب والكره صفتا نقص.

يأخي حتى من حرقهم هتلر سياسمحون هتلر نفسه في الاخره لو رأوه عذابه الابدي في النار.

سأعتبر كلامك مجرد رأي شخصي، لانه ببساطة ليس كل الناس سيسامحوه.

الله كلي القدرة والعلم الذي يعلم اذا كنت ستدخل في النار للأبد من قبل أن تولد لو كان رحيم فعلا كان يجب أن لا يخلقك في الأساس.

انت تتكلم وكان الله محكوم بصفاته وهي تحركه، ولكن ليس شرطًا ان يكون مفهومك للرحمة هو الصحيح، فانت تضع مقدمات تتعارض مع النتائج، فليس شرطًا الا يخلقك اذا كان كلي الرحمة، لانه لديه مشيئة، فربما انه من رحمته بك ان يخلقك ليعطيك حرية الاختيار التي وعدك بها.

الحقيقة ان اغلب الاباء سيفعلون ذلك بعد تعبهم وحبهم الذي قدموه لابنهم

يا رجل ... الا ترى ان العقاب لا يتناسب على الاطلاق مع الجريمة.

كما انك لم تذكر دليلك على ان الحب والكره صفتا نقص.

يكفي لي أن أنقل تعريف ويكيبيديا لتدرك أنه شعور بشري محدود وناقص.

الحُبّ ُ: هو شعور بالانجذاب والإعجاب نحو شخص ما، أو شيء ما، وقد ينظر إليه على أنه كيمياء متبادلة بين إثنين، ومن المعروف أن الجسم يفرز هرمون الأوكسيتوسين ...

الكراهية هي مشاعر انسحابية يصاحبها إشمئزاز شديد، نفور وعداوة أو عدم تعاطف مع شخص ما أو شيء أو حتى ظاهرة معينة، تعوز عموما إلى رغبة في تجنب، عزل, نقل أو تدمير الشيء المكروه.

واذا لم تتفق مع هذا التعريف اعطني تعريفك لتستطيع مناقشتك.

فربما انه من رحمته بك ان يخلقك ليعطيك حرية الاختيار التي وعدك بها.

كيف له أن يوعدني بشئ وهو لم يخلقني بعد. ما هو مفهوم الاسلام عن الرحمة ؟

لأنك تكرر موضوع معضلة الشر كثيرًا.

انا فقط قلت رأيي للسائل وتكراري هذا ناجم عن عدم الاقتناع بالحجج اللتي قرأتها. ولكني سأعيد النظر مره اخرى في نقاش ايفان.

يا رجل ... الا ترى ان العقاب لا يتناسب على الاطلاق مع الجريمة.

أعتقد أنني لم أتكلم عن موضوع العذاب الابدي لأنني لم ألحظ "إلى ما لا نهاية" في تعليقك ولكنني تكلمت عنها في نقاشنا الآخر لذا لا يهم ذكرها الآن، ولكن كلامي كان مركزًا على العقاب بالنار التي هي أشد من نار الدنيا، وبما أنك سألت عن رأيي فيجب أن تتوقع انك تخاطب عاطفتي وأدلوجيتي الدينية، ومن رأيهما فهما يريان أنه عقاب عادل، فلا تلومن إلا نفسك على سؤالك هذا الذي لا يضيف أي قيمة سوى أنه يثبت أن هناك من يختلف معك في الرأي -الذي تظنه أنت رأي جميع الناس وأنا أخبرك مرارًا وتكرارًا أنك ترتكب مغالطة منطقية-.

يكفي لي أن أنقل تعريف ويكيبيديا لتدرك أنه شعور بشري محدود وناقص.

أولًا ويكيبديا ليست مصدرًا وخصوصًا عندما لا تضع روابط لكلامها وبالأخص ويكيبديا العربية "راجعتها ولم أجد رابطًا للتعريف لذا هو ليس شئ مسلم به-، ثانيًا كون الشعور بشري لا يعني أنه أمر سئ فالعدل شعور بشري أيضًا، كما أن تعريف ويكيبديا لم يشر من بعيد أو قريب لكونه ناقص، وأما في مسألة محدوديته فمعروف أن صفات الله أعلى من صفات البشر وما يتفق عليه -السنة- هو الإتفاق على وجود الصفة مع عدم الجزم بالكيفية (هذا الأمر من قراءاتي في علم الكلام) لذلك فنحن نعرف أن الله يحب ولا يحب ولكن لا نعرف الكيفية ولا نشبهها بالحب البشري لاننا نعرف أنه ناقص، كما أنني قلت لك أنه لم يذكر أن الله يكره، فربما هناك ترادف مبدئي بين الكره واللاحب، ولكنهما ليسا نفس الشئ أبدًا، والله لم يقل أنه يكره، فربما لا أحبك فأتركك دون أن أساعدك ولكن اذا كرهتك فقد أسعى لإيذائك، هل وضح الفرق، وليس لدي تعريف واضح للحب لأنني كما قلت لك متفق على وجوده ولكن ليس عن كيفيته، ولكن ببعض البديهية -والتي قد تكون خاددعة أحيانًا- يمكننا معرفة نتائج الحب وهي أن يساعد الله الذي يحبه، ونائج اللاحب وهي ألا يساعده.

هناك ايات واحاديث كثيره ولكن اليك ما يأتي في بالي 'أن الله لا يحب المشركين'

ولكن الموضوع لا يتطلب ايه أو حديث ... الكره واضح من عقابه الابدي لمن يكفر به.

الحب او الكره كلاهما صفات نقص فالله لا ينتظر منك شكره على تقديم المساعده.

الله كلي القدره يجب أن لا تفرق معه من يؤمن أو يكفر به.

يمكن ان تحل معضلة الشر بأن الله يوم القيامة سيغفر للاغلبية لان كما في الحديث عندما يشفع الرسل و الناس تأتي شفاعة الله , اذ سيخرج من النار من في قلبه مثقال ذرة من ايمان

من سيبقى في النار امثال فرعون الذين تيقنوا من وجود الله و رفضوا الايمان به

الرد بسيط في هذه النقطة.

العدل:

1) أن عدل الله يكتمل في الاخره. والدنيا مجرد اختبار فالظالم سيعاقب على ظلمه والمظلوم سيجازي على صبره.

الشر:

٢) انا ارى ان الشر لم يأتي مباشرة من الخالق ... هو بالأساس يأتي من انفسنا.

لكنك رأيتها سببا كافيا لرفض وجود خالق عادل.

المشكلة تظهر بوجود فكرة الآله العادل

صعبة وظيفة الربوبي ... فهو ليس مع الملحد ولا مع المسلم ؛)

انا اعتقد ان من يقرأ تعليقاتي سيعتقد اني مصاب بالشيزوفرينيا ... ههههه

ربما وظيفة اللاأدري أصعب، فهو يتخبّط هنا وهناك ككرة البلياردو محاولًا إصابة الحقيقة ههههه.

هههه اضحكتني كثيرا... ولكن اللا أدري ليست عنده وظيفة لأنه لا يحاول اقناع اي شخص باي شئ :)

انا بدأت أن أشعر أن الأمر كله أصبح لا يستحق النقاش ... الحياة أبسط من هذا.

-4

تم انتقال فيروس مواضيع الإلحاد إلى إيفي بنجاح =)


دين ودنيا

مجتمع متخصص في الشعائر ومدى تاثر المجتمعات بالقواعد الدينية المختلفة حسب نوعية الشعوب والأعراق

2.83 ألف متابع