انتشرت كثيرًا في الفترة الأخيرة أخبار إضرابات الكتَّاب المتكررة في أمريكا اعتراضًا على الأجور القليلة التي يتلقَّونها نظير عملهم، و في السينما العربية أيضًا يشكو الكتاب من قلَّة الأجور التي تسبِّبُ في رأيهم انخفاض الجودة الكتابية للأعمال العربية، أليست مفارقةً عجيبةً بالفعل أنَّ النجوم الذين يظهرون أمام الكاميرا يتقاضون الملايين لتمثيل نصٍّ كتبه كاتبٌ يتقاضى أقل من 1% من أجر أولئك النجوم؟ ما السبب في تهميش الكتَّاب في السينما لهذه الدرجة التي تدفعهم للحاجة للإضرابات؟ أليس دور الكاتب مساويًا أو حتَّى أكثر أهمية من الممثل؟