لفترة ليست بالقصيرة، كنت قد فقدت اهتمامي تماما بالسينما المصرية إلا بعض الأفلام المعدودة، فقد كنت أشعر أن أغلب الأفلام الصادرة كانت جميعها متشابهة لا يميزها عن بعضها سوى تغيير في أسماء النجوم و في الإطار العام للحبكة مثل أفلام نجوم مسرح مصر أو أفلام المغنيين، و كانت بالنسبة لي شديدة السطحية و لم أكن أستمتع بأي منها، كانت هناك بعض الاستثناءات بالطبع و لكنها كانت محصورة فقط على النجوم الكبار مثل كريم عبد العزيز أو أحمد عز، و هو ما أضاف ركودا كبيرا على السينما في مصر، فلم تعد الأفلام الجيدة أو حتى المعقولة سوى في يد مجموعة صغيرة من كبار النجوم و حتى تلك كانت نادرة الصدور.
و لكن ،في الآونة الأخيرة، ظهرت مجموعة من النجوم الشباب الذين أضافوا طعما جديدا في الشاشة بصراحة، بالإضافة إلى أنهم ينتقون الأعمال الفنية الجيدة كعصام عمر و طه دسوقي و ياسمين رئيس، و سرعان ما أعجبتني أعمالهم كثيرا و حظت بقبول واسع بشكل عام في مصر كلها بل و أظن في العالم العربي أيضا، حتى إن لجنة اختيار الفيلم الممثل لمصر في الأوسكار وضعت في المرتبة الأولى فيلم عصام عمر (البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو).
التعليقات