هل فكرت يوما لماذا لا نمتلك ملابس لا تتسخ ولا يمكن قطعها بسهولة؟ حسنا هذه هي قصة الفيلم من إنتاج 1951 وتصنيفه خيال علمي! حيث يخترع عالم بطريقة كيميائية أنسجة لا تتسخ ولا يمكن قطعها ولكنه يتفاجئ بأن الشركات الكبرى في صناعة الأقمشة تريد السيطرة على اكتشافه وأيضا القوى العاملة تشعر بالتهديد لأن هذا سيقلل من فرصة عملهم لأنه لو كانت الملابس لا تتسخ ولا تتأثر فهذا معناه أن يكون له عمر أكبر مما يجعل حركة البيع والشراء محدودة جدا وبالتالي التأثير على أرباح الشركات وأيضا تقليل الوظائف.
الأن بالفعل يوجد مثل هذا المنتج ولكنه باهظ الثمن جدا فليس بمقدور الطبقات العادية أن تقتني مثل هذه الملابس، كما تم اقتصار تلك التقنية في صناعة جوانتيات لو مر عليها السكين لن يخترقها وغيرها، دفعني هذا للتفكير في هذا الأمر كثيرا لماذا كثير من الاختراعات يتم حجبها عن الجمهور فمثلا هنالك لمبة كهربائية مشهورة جدا بعنوان اللمبة المئوية تم صناعتها 1901 والتي عملت لمدة 24 ساعة كل يوم لأكثر من مائة عام دون أن تحترق فلماذا توقفت الشركات عن استخدام الخامات هذه في صنع باقي اللمبات في العالم! حتى اكتشاف الكهرباء نفسه في بداية ظهورة حاول نيكولا تسلا تطويره ليكون لاسلكيا وكان يقابل بهجوم في وقته أيضا فلماذا تخشى الشركات والمؤسسات من الاختراعات العلمية وتحاول السطيرة عليها أغلب الوقت؟ وهل صادفتم اختراعات قديمة أو حديثة تم حجبها شاركوني أرائكم.
التعليقات