فيلم شديد التميز من الخيال العلمي الصلب (أي القصة الخيالية التي تم بنايتها بعناية على أسس علمية صحيحة) وتحكي قصته بشكل مختصر لا يخل بالأحداث أو يحرقها عن استخدام جهة معينة لموديل رقمي بالذكاء الاصطناعي يتمثل في هيئة طفلة لا يمكن بأي حال كشفها أو تفريقها عن أي أنسان حقيقي لجذب المتحرشين جنسياً وجمع البيانات والأدلة عنهم للإيقاع بهم.
حسناً هذا الأمر ليس بعيد جداً عن التطبيق ففي عام 2022 كانت مجرد فكرة خيالية، ولكن الآن الأمر يختلف فهو قابل للتطبيق في الوقت الحالي، نعم (الآن) وليس غداً فهناك طفرة هائلة في موديلات الذكاء الاصطناعي التي باتت تستخدم حالياً في العديد من التفاصيل الهامة والاعتيادية في حياتنا بدايتاً من صنعها كوجهة للعلامات التجارية كمجسمات بشرية أو صناعة المحتوى والترويج التسويقي، أو صناعة انفلونسر وهميين حسابات وهمية على مواقع التواصل المختلفة بصور وفيديوهات وهمية [شديدة الواقعية] أو حتى المحتويات الجنسية أو حتى الاستخدامات السياسية مثلما حدث من تزييف لنسخة رقمية وهمية من الرئيس الأوكراني (زلنسكي) وغيرها من الاستخدمات التي لم تعد غريبة لأي شخص من متابعي تطور الذكاء الاصطناعي الهائل والمتسارع، وما عرضه الفيلم هنا هو استخدام تلك التقنيات في مكافحة الجريمة وهو ما يؤدي بي لسؤال بديهي : كيف يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب فيمكافحة الجرائم، شاركني برأيك عن تصورك لمستقبل تلك التقنية في مجال الجريمة؟
التعليقات